لهذا السبب اعتذرت يسرا من وزيرة الثقافة المصرية السابقة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: اعتذرت الفنانة المصرية يسرا من صديقتها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية السابقة بسبب عدم تمكنها من حضور جنازة زوجها المهندس مدحت شليق، الذي رحل عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي وشيعت جنازته من مسجد الشرطة ظهر أمس (الأربعاء).
ونعت يسرا، على خاصية القصص المصورة الملحقة على حسابها الخاص بـ”إنستغرام” زوج صديقتها، مطالبة الفنانة جميع متابعيها بالدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة ولأسرته بالصبر والسلوان.
وكتبت يسرا قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون خالص عزائي لصديقتي العزيزة الوزيرة إيناس عبد الدايم في وفاة زوجها السيد مدحت شليق.. تغمده الله بواسع رحمته وألهم العائلة الكريمة الصبر والسلوان، وأنزل على قلبك الصبر صديقتي العزيزة على هذا الفراق الأليم، واعتذار عن عدم حضوري لتواجدي خارج البلاد”.
وكانت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة السابقة، قد أعلنت وفاة زوجها المهندس مدحت شليق، عبر حسابها الشخصي بموقع “فيسبوك”، حيث كتبت منشورًا جاء فيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى منذ قليل المهندس مدحت شليق، زوج الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة السابق”.
وأضافت: “صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر الأربعاء بمسجد الشرطة بالشيخ زايد نسألكم الدعاء”.
إنا لله وإنا إليه راجعون.. خالص عزائي لصديقتي العزيزة الوزيرة #إيناس_عبد_الدايم في وفاة زوجها السيد مدحت شليق تغمده الله بواسع رحمته وألهم العائلة الكريمة الصبر والسلوان وأنزل على قلبك الصبر صديقتي العزيزة على هذا الفراق الأليم .. أعتذر عن عدم حضور الجنازة لتواجدي خارج البلاد.
— Youssra (@Youssra) December 13, 2023 main 2023-12-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إیناس عبد الدایم مدحت شلیق
إقرأ أيضاً:
العرب الأسبوعية: لهذا السبب الدبيبة يحاول خنق تونس
ليبيا – اتهم تقرير تحليلي رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بتسييس إغلاق منفذ راس اجدير الحدودي واستخدامه بصفة ورقة ضغط على التونسيين.
التقرير الذي نشره قسم الأخبار الإنجليزية في صحيفة “العرب الأسبوعية” وتابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن خبراء في الشأن الليبي تأكيدهم محاولة الدبيبة طوال الوقت ممارسة الضغط على الحكومة التونسية للتراجع عن قرارات تجميد العديد من الحسابات المصرفية الليبية.
وبحسب التقرير حاولت تونس منذ العام 2011 الحفاظ على علاقات جيدة مع الحكومات المتعاقبة خاصة تلك التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها، مؤكدًا عدم اتخاذها أية إجراءات أمنية خاصة تقيد سفر الليبيين أو مزاولة أنشطتهم التجارية أو نيلهم العلاج الطبي أو ممارستهم السياحة.
ووفقًا للتقرير لم تلاقي بوادر حسن النية التونسية هذه رغم وصولها حد السماح لليبيين بتملك العقارات السكنية في تونس استحسانًا كاملًا من قبل الدبيبة إذ قام بإثارة أزمة إغلاق راس اجدير رغم تداعياته الاجتماعية والاقتصادية المحتملة على العديد من التونسيين وخاصة في الجنوب الشرقي التونسي.
وبين التقرير معاناة العديد من التونسيين المعتمدين على التجارة عبر الحدود لتوفير سبل عيشهم ما قاد لاضطرابات حدودية، مؤكدًا أن حجم ما تم تجميده من أموال ليبية في تونس يتراوح بين الـ140 والـ150 مليون دولار في وقت تجاوزت فيه الديون العلاجية الـ80 مليونًا.
وأرجع التقرير موقف الدبيبة هذا لحاجته إلى أموال جديدة ومواجهته صعوبات في تأمين السيولة النقدية لحكومته من المصرف المركزي متهما رئيس حكومة تصريف الأعمال بمحاولة خنق تونس وخاصة المدن الحدودية فيها المعتمدة على التجارة مع ليبيا مع إثارة الإغلاق سواء كان مقصودًا أو لا مشاكل اجتماعية.
وتابع التقرير إن هذه المشاكل تتزامن مع استعداد الرئيس التونسي قيس سعيد لخوض الانتخابات الرئاسية في وقت التزمت فيه تونس حتى الآن الصمت إزاء التحرك الليبي ممتنعة عن اتخاذ إجراءات مضادة من شأنها تصعيد التوتر رغم ما وصف بـ” تصريحات مهينة ” لمسؤولين ليبيين ما غذى مناخًا من عدم الارتياح.
واختتم الخبراء تأكيداتهم بعدم وجود دلائل على تراجع الدبيبة عن نهجه في وقت لن تسهم فيه أي إجراءات متبادلة سوى في تعقيد الوضع، مؤكدين إن الحوار البناء وحده الكفيل بتنقية الأجواء بين البلدين وإعادة علاقات التعاون الثنائي إلى مستواها الطبيعي.
ترجمة المرصد – خاص
وزير الإعلام يزور جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى إعلام الحج مكة المكرمة