حصر دور إدارات التعليم في متابعة المدارس الأهلية والعالمية بتلقي الشكاوى
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أصدر وزير التعليم الدكتور، يوسف البنيان، قرارًا يحد من صلاحيات إدارات التعليم في متابعة المدارس الأهلية والعالمية، وذلك بحصر دورها في استقبال الشكاوى ومعالجة الملاحظات الواردة من الطلاب أو أولياء الأمور، بما يضمن حقوق الطالب التي تقع ضمن اختصاصات الوزارة.
وجاء القرار في إطار سعي الوزارة إلى تعزيز استقلالية المدارس الأهلية والعالمية، وتحسين جودة التعليم فيها، ورفع كفاءة الأداء الحكومي.
وتضمن القرار أيضًا تكليف إدارات التعليم بتقديم المساندة والدعم للمدارس الأهلية والعالمية التي تحصل على تقييم منخفض وفقًا لتقارير هيئة تقويم التعليم والتدريب أو الجهات المعتمدة من قبل الهيئة.
كما شدد القرار على التزام كافة المدارس الأهلية والعالمية بضمان سير العملية التعليمية وتجويد مخرجاتها وفقا للأنظمة.
وكلف القرار وكالة التعليم العام الأهلي بإعداد إطار لحوكمة الإشراف على المدارس الأهلية والعالمية، ورفعه لوزير التعليم لاعتماده.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض وزير التعليم المدارس الأهلية جودة التعليم هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية المدارس العالمية
إقرأ أيضاً:
قرارات حاسمة في التعليم التركي.. تغييرات جذرية تبدأ العام المقبل
أعلن وزير التعليم الوطني التركي، يوسف تكين، خلال المؤتمر الصحفي السنوي للتقييم المنعقد في إسطنبول، إلغاء نظام اللباس الحر في المدارس، مؤكدًا أن الزي المدرسي سيُعاد فرضه بشكل إلزامي اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026، وذلك في جميع المراحل من الابتدائية حتى الثانوية.
وأوضح الوزير تكين أن هذا القرار جاء بعد مشاورات موسعة شملت إدارات المدارس والمعلمين بالإضافة إلى جمعيات أولياء الأمور، مشيرًا إلى أن “مرحلة اللباس الحر قد انتهت، وسندخل عامًا دراسيًا جديدًا بنظام زي موحّد يليق بالمؤسسة التعليمية”.
منهج “القرن التركي”.. مرحلة انتقال تدريجية
تحدث الوزير تكين عن نموذج التعليم التركي للقرن، مؤكدًا أن تطبيق المناهج الجديدة بدأ بالفعل في الصفوف الأول، الخامس، والتاسع خلال العام الدراسي 2024-2025، وسيمتد إلى الصفوف الثاني، السادس، والعاشر في العام التالي 2025-2026.
اقرأ أيضاغرامة بالملايين في تركيا.. حملة رقابية تكشف تجاوزات صادمة في…
الإثنين 23 يونيو 2025وأشار إلى أن النموذج الجديد يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم، ويقوم على هيكل ديناميكي قابل للتحديث، يأخذ بعين الاعتبار التحولات التكنولوجية والاجتماعية، ويرتكز في مضمونه على القيم الوطنية والروحية.