حركة فتح: نتنياهو لا يريد حلًا سياسيًا يؤدى إلى دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبرمج كل مشاريعها على عدم قيام دولة فلسطينية، موضحًا أن نتنياهو لا يريد حلًا سياسيًا يؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة، ولكنه يريد أن يكسب صوت اليمين المتطرف الذي يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني.
وقال باسم حركة فتح، خلال لقائه على القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، إن الحركة لا تثق فى الموقف الشفهي الأمريكي الذى لا يترجم على الأرض بشكل فعال يفضى إلى وقف العدوان، وفتح مسار سياسى حقيقى تكون نتائجه إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وكشف "دولة" عن أن قوات الاحتلال اعتقلت قبل أيام 142 امرأة معهن رضع، ومصيرهم مجهول، متهمًا حكومة الاحتلال الإسرائيلى ببرمجة كل مشاريعها على عدم قيام دولة فلسطينية، مؤكدًا أن نتنياهو يعلن خلال حربه على غزة عدائيته لكل ما هو فلسطيني.. وجيشه يشن عدوانًا مجرمًا على القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال نتنياهو حركة فتح دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد واجب أخلاقي بل مطلب سياسي
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس « مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي » معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة حول هذه المسألة.
كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين « تشديد الموقف الجماعي » حيال إسرائيل « في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة » في قطاع غزة.
وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي « تطبيق تنظيماته » أي « وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات »، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وتابع « إذا نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية ».
وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 يونيو مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأى ماكرون أن « قيام دولة فلسطينية » بشروط ليس « مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي »، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدد الشروط لذلك، فذكر « إطلاق سراح الرهائن » المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و »نزع سلاح » حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و »عدم مشاركتها » في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ »حقها في العيش بأمان » و »إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها ».
وأضاف في إشارة إلى المؤتمر « هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 يونيو معا ».
كلمات دلالية اعتراف حل الدولتين فلسطين مؤتمر ماكرون