كييف تطالب بوقف شامل للنار وتبادل أسرى قبيل مباحثات إسطنبول
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
قال غيث مناف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من كييف، إن العاصمة الأوكرانية شهدت اليوم تحركات سياسية ودبلوماسية نشطة قبيل انطلاق جولة المباحثات المنتظرة في إسطنبول، وذلك بهدف التوصل إلى صيغة لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد مناف، في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الوفد الروسي قد وصل رسميًا إلى إسطنبول بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، بينما أنهى الوفد الأوكراني استعداداته بعد اجتماع رفيع عقد في المكتب الرئاسي صباح اليوم، تم خلاله تحديد أسماء أعضاء الوفد وترتيب أولويات المفاوضات.
وأوضح أن وزير الدفاع الأوكراني روستم أوميروف سيترأس الوفد الأوكراني، الذي يحمل رؤية واضحة وموقفًا حاسمًا، إذ تصر كييف على وقف شامل لإطلاق النار دون شروط لمدة لا تقل عن 30 يومًا، عودة جميع الرهائن من الأطفال والعائلات الأوكرانية المحتجزين لدى روسيا، تبادل أسرى كامل بين الجانبين، البدء في مفاوضات بناءً على مواقع القوات الحالية ميدانيًا دون تقديم تنازلات أولية.
وأشار غيث مناف إلى أن الخطاب الأوكراني الداخلي يصف موقف كييف بأنه الأقوى في الوقت الراهن، مستندًا إلى ما تصفه الأجهزة الأمنية بـ"النجاحات النوعية" التي تحققت مؤخرًا، خاصة عملية "شباك العنكبوت" الأمنية، التي نُفّذت داخل الأراضي الروسية وأكدت قدرة أوكرانيا على تنفيذ هجمات استراتيجية مؤثرة.
كما لفت إلى أن المسيرات الأوكرانية التي استهدفت مناطق روسية بعمق يصل إلى 4000 كيلومتر مربع، تعزز من موقع أوكرانيا التفاوضي، وتدعم رفضها لما تصفه بشروط الاستسلام الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا صدى البلد اخبار التوك شو بین روسیا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
اشتراطات متبادلة تعقّد فرص الحل الدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا
سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على التعقيدات المتزايدة في المشهد السياسي والعسكري بين روسيا وأوكرانيا، في ظل اشتراطات متبادلة تجعل فرص التوصل إلى حل دبلوماسي أكثر صعوبة.
وتناولت الحلقة آخر التطورات، حيث أعلنت روسيا عن تفجير جسرين استراتيجيين، بالتوازي مع تصعيد عملياتها العسكرية في الداخل الأوكراني، عبر استهداف أكبر الموانئ الحيوية، ما يُنذر بمنعطف ميداني خطير قد يُقوّض مساعي التهدئة.
إسطنبولوفي الوقت ذاته، أوفدت موسكو وفدًا إلى إسطنبول استعدادًا لجولة تفاوض جديدة، بينما اشترطت كييف الاطلاع المسبق على المطالب الروسية قبل إرسال وفد رسمي، في خطوة توضح الشكوك الأوكرانية إزاء النوايا الروسية في مسار المفاوضات.
وطُرح السؤال الجوهري في الحلقة: هل تقدم أوكرانيا تنازلات في المباحثات الراهنة مع روسيا، أم أن الاشتراطات المتبادلة ستقود إلى انسداد سياسي جديد؟
الحلقة فتحت النقاش أمام تحليلات موسعة لمآلات الوضع في حال استمرار الجمود، وسط ترقب دولي لأي بوادر انفراجة دبلوماسية قد تخفف من حدة التصعيد.