الإطلاع على سير تنفيذ مشاريع المبادرات في بني مطر بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
الثوة نت/..
تفقد وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم ووكيلا وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي هادي عمار، والمحافظة طالب دحان، سير تنفيذ مشاريع المبادرات المدعومة من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، في مديرية بني مطر .
حيث اطلعوا ومعهم مدير المديرية يحيى القنوص، على سير العمل في مشروع توسعة ومسح طريق جهامة ـ الحباترة – العشة بطول 23 كيلومتراً وعرض ثمانية أمتار، بقيمة تقدر بأكثر من 40 مليون ريال.
كما اطلعوا على سير العمل في مشروع طريق شمسان ـ المرجلة بطول 12 كيلومترا وعرض خمسة أمتار والمدعومة من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بقيمة 25 مليون ريال وبمشاركة مجتمعية،.
وتفقدوا مشروع شق وتوسعة طريق الخلّات بطول ثلاثة كيلو مترات، وعرض أربعة أمتار بقيمة سبعة ملايين ونصف مليون ريال ، وكذا مشروع توسعة ومسح طريق “جبهان” بطول كيلومترين وعرض خمسة أمتار بقيمة 9 ملايين ريال، والتي تخدم آلاف المواطنين في مربع بني قيس.
واستمعوا من المواطنين إلى الصعوبات التي تواجههم جراء وعورة الطرق وصعوبة التنقل، خصوصاً في المناطق الريفية النائية.
وخلال الزيارات أوضح وكيل اول المحافظة أن الزيارة تهدف لتقييم مستوى تنفيذ مشاريع المبادرات في مجال الطرق ومدى استيفائها للمعايير الفنية وجودة التنفيذ.
وثمن جهود وحدة التدخلات المركزية الطارئة وكذا جهود المواطنين في تنفيذ مشاريع الطرق التي تمثل شريان الحياة.
وأكد الحرص على تعزيز الشراكة المجتمعية في التنمية المحلية، كأداة فعالة لتلبية الاحتياجات الخدمية، وعلى رأسها مشاريع الطرق التي تسهم بشكل مباشر في تخفيف معاناة المواطنين.
بدوره حث ممثل وحدة التدخلات المركزية الطارئة المهندس شهاب الجوفي، على مضاعفة الجهود لاستكمال مشاريع المبادرات المتعثرة تلبيةً لتطلعات المواطنين وإسهامًا في تخفيف معاناتهم، مؤكداً أهمية الاستغلال الأمثل للدعم المقدم من وحدة التدخلات للمشاريع الخدمية والتنموية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وحدة التدخلات المرکزیة مشاریع المبادرات تنفیذ مشاریع
إقرأ أيضاً:
نقاط على طريق استعادة الأرض والقرار
من يبحث عن حوار يمني يمني مع بقاء التجاذبات الإقليمية حاضرة وفاعلة في المشهد الداخلي ، وفي ظل التغاضي عن حقيقة الأزمة الداخلية ودوافعها وأبعادها .. أشبه بمن يبحث عن الماء في سراب الصحراء، هو يعلم أنه لن يجده ومع ذلك يتجاوز الحقائق كالغريق الذي يتمسك بقشة.
إن أقوى حوار وأضمن حوار .. هو ذلك الذي يأتي برتم الحسم العسكري ، وبمنهجية واحدية الأرض وتحرير القرار ، نتحدث عن استئناف معركة التحرر الوطني واستعادة السيادة الكاملة ، ومن ثم تتبنى صنعاء بكل مكوناتها الوطنية إيجاد معالجات وحلول جذرية لجبر الضرر والمصالحة والمشاركة العادلة والضامنة إداريا ، لا يد طولى فيها لأي دولة اقليمية أو عالمية ، بهوية سياسية واحدة للدولة .. فهذا البلد لم يعد يحتمل تعدد الأهواء والولاءات والتقاسمات الكارثية والمفخخة على الطريقة اللبنانية.
إن أسلم وعي فطري إنساني لدى النخب أو العامة على السواء ، هو ذلك الذي يقرأ الأحداث من وحي ما يراه لا ما يريد الآخر أن يلقنه أياه ، وحينها سيقر بأن جزءاً كبيراً من الوطن الغالي يرزح تحت الاحتلال المباشر وغير المباشر ، وإن الصراع البيني في الداخل المحتل هو صراع مفتعل كليا من قبل الوكلاء ، غرضه إشغال المواطن واستنزاف المقدرات وتهيئة البيئة المناسبة للتقسيم والتشرذم والشتات.
إن أضمن وعي سياسي وطني هو الإقرار بأن تلك القوى المحلية التي تقدم نفسها اليوم خصماً للإرادة الوطنية في صنعاء ، هي ليست قوى قائمة بحد ذاتها ، بل صنعتها ظروف العدوان الخارجي وموَّلتها وألغت بها القوى الفاعلة والشعب عموماً وأخرجتهم عن المشهد ، وصنعت من أدواتها باسم القوى والأحزاب بديلاً مجنداً لتمرير المخططات وإدارة الأزمات الداخلية، ومن يسعى إلى تسميتها بالأطراف التي يجب أن تجلس على الطرف الآخر من الطاولة لتفاوض الإرادة الوطنية في صنعاء ، فإنما يحرص على ترحيل المشكلة و تمديد الصراعات.
في صنعاء سلطة الثورة التي تشكلت من جميع أطياف الإرادة الشعبية ، والثورات كما نعرفها ليست تكتلات سياسية تتقاسم المقاعد مع بقية المكونات المناوئة لها ، الثورة عنوانها العريض رسم خارطة المشاركة وهوية الدولة ، ورعاية الحياة السياسية تحت سقف الثوابت الوطنية، الثورة تحمي المكاسب ، وتضمن تحقيق الأهداف.
وعلى كل القوى الوطنية التي لا تزال خارج سلطة الثورة أن تقر أولاً بالتزامها بمبادئها وثوابتها وأهدافها ، أن تنتصر لكل مفاهيم الوطن المشتركة ، قبل أن تبحث في يمن المستقبل عن شراكة أو حضور ، لم يضح هذا الشعب ويبذل الغالي والنفيس لأجل أن تعود الوصاية الخارجية من بوابة مشاركة القرار السياسي مع مكونات أثبتت السنوات العشر الأخيرة أنها ليست إلا يداً متقدمة للخارج تأتمر بأمره ، و تتحرك بأمزجته وأهوائه.