قوات الاحتلال تقتحم جامعة بوليتكنيك فلسطين جنوب الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عربية، اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال اقتحمت جامعة بوليتكنيك فلسطين بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
كما قالت وزارة التعليم الفلسطينية، إن نحو 3679 طالبا قتلوا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر .
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 18.608 شهداء و 50.594 إصابةمنذالسابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز عددا من الكوادر الطبية على رأسهم مدير مستشفى كمالعدوان د. أحمد الكحلوت للاستجواب تحت التعذيب وحرمانهم من الطعام والشراب وقد اخلت سبيل عدد منهم ثم أطلقتعليهم النار مما أدى إلى إصابة 5 من الطواقم والجرحى والنازحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الإسرائيلي الضفة الغربية جنوب الضفة الغربية حصيلة العدوان الإسرائيلي فلسطين مدير مستشفى
إقرأ أيضاً:
"أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس
وجه أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" رسالة يوم الخميس، للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.
ودعا أبو عبيدة الشباب لتصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة والقدس والانتفاض في وجه المعتدين لردعهم عن التمادي في جرائمهم وعن المضي قدما في مخطط ضم الضفة قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من أيدي شعبنا.
وقال إن الفدائيين من الخليل إلى جنين يواصلون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين.
وأضاف أن الفدائيين يواصلون العمليات ردا على العدوان على الأقصى وتصاعد جرائم جيش العدو ومغتصبيه التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق.
والخميس قتل حارس أمن إسرائيلي وأصيب 4 آخرون بجروح في عملية في مستوطنة غوش عتصيون بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة عدد من الإسرائيليين داخل مجمع رامي ليفي، مشيرا إلى أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة وصلت للمكان وأطلقت النار تجاه منفذي العملية.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد حذرت من استمرار "كتائب القسام" في تحقيق مكاسب ميدانية.
وأكدت المصادر أن الجناح العسكري نجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن انتشار وتحركات قوات الجيش الإسرائيلي على مختلف محاور القتال، ويعتمد في تنفيذ هجماته على تنوع تكتيكي يشمل نيران القناصة، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وتفجير عبوات ناسفة عن بعد أو عبر أسلاك، إلى جانب استخدام أسلحة خفيفة وقذائف هاون.
ووفقا للتقديرات الأمنية، تمكنت القسام من تعيين قادة ميدانيين جدد لإدارة العمليات القتالية، حيث تدار المعارك من خلال تسلسل أوامر يبدأ من قيادة الحركة في مدينة غزة والمعسكرات المركزية وصولا إلى مراكز القتال على الأرض.
وفي السياق ذاته، حذر ضابط كبير في الاحتياط من خطورة تأثير الظروف المناخية القاسية في القطاع، مشيرا إلى أن حرارة الجو المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية تصعب استمرار القتال وتسبّب إرهاقا للمقاتلين ما يؤدي إلى تراجع أدائهم العملياتي ويمنح المقاتلين الفلسطينيين فرصا أكبر لتنفيذ هجمات مباغتة