الهند تصوت لصالح الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
صوتت الهند لصالح مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وكذلك الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.
وقدمت مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة روشيرا كامبوج، توضيحا وشرحا مفصلا لتصويت الهند على قرار وقف إطلاق النار في غزة، حيث صرحت قائلة: “الموضوع الذي تداولته الهيئة الموقرة له عدة جوانب: الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر، والقلق بشأن الرهائن المحتجزين منذ ذلك الوقت".
وتابعت: “وأيضا الأزمة الإنسانية الهائلة، والخسائر واسعة النطاق في أرواح المدنيين خاصة من النساء والأطفال، ومسألة احترام القانون الدولي الإنساني في كافة الظروف، علاوة على السعي من أجل إيجاد حل سلمي ودائم لقضية فلسطين القائمة منذ فترة طويلة يقوم على أساس حل الدولتين”.
وأردفت: “إن التحدي، الذي يواجهنا في هذا الوقت العصيب للغاية، هو تحقيق التوازن بين تلك الأبعاد بشكل سليم”.
وتابعت: "لقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة على خطورة وتعقيد الموقف، الذي يواجهه المجتمع الدولي، من خلال إشارته للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، ولذلك، فإننا نرحب بحقيقة أن المجتمع الدولي تمكن من إيجاد أرضية مشتركة لمعالجة تلك التحديات المتعددة، التي تواجه المنطقة في الوقت الراهن."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الأمم المتحدة الهند سفير الجمعية العامة العامة للأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
فرانشيسكا ألبانيزي: لا وقف فعليا لإطلاق النار بغزة
شددت المقررة الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي على أنه لا يوجد وقف فعلي لإطلاق النار في قطاع غزة مع استمرار إسرائيل في قتل المدنيين، مؤكدة أن تل أبيب تسعى إلى التطهير العرقي في فلسطين.
أتى ذلك في مقابلة أجرتها في السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري مع مجلة فورين بوليسي على هامش منتدى الدوحة 2025، ونُشرت أمس الأربعاء.
وقالت ألبانيزي -في المقابلة- إن الشرط الأساسي لإنهاء العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو الالتزام بالقانون، لافتة إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت حكمها بأن على إسرائيل سحب قواتها وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية، إلا أن تل أبيب لم تفعل ذلك.
"خيانة للقانون الدولي"وتعليقا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 بندا لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتحقيق ما وصفه بالسلام في قطاع غزة، أفادت ألبانيزي أنه "لا سلام حقيقيا من دون إنهاء الاحتلال وإنهاء الحكم الإسرائيلي على حياة الفلسطينيين".
واعتبرت أن موافقة مجلس الأمن الدولي على خطة ترامب في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي "خيانة لـ80 عاما من تطوير القانون الدولي".
وشرحت أن سبب ذلك هو أن قرار مجلس الأمن يتعارض مع القانون الدولي الذي يقر حق تقرير المصير، قائلة "لا يوجد مبرر لإنشاء أي قوة لم يقررها الشعب، ولم يُستشر فيها".
ودعت ألبانيزي إلى وقف نقل الأسلحة والتجارة مع إسرائيل، التي وصفتها بأنها "دولة استعمارية"، لأن قانون مسؤولية الدول ينص على التزامها بعدم مساعدة دولة ترتكب جرائم دولية.
تعليق على العقوباتوتعليقا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها في يوليو/تموز الماضي لمشاركتها مع المحكمة الجنائية الدولية في توثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، أفادت ألبانيزي، أنها "تعرضت للعقاب لمجرد قيامها بعملها بتوثيق الانتهاكات".
إعلانوأردفت أن العقوبات الأميركية التي تعرضت لها تؤكد أن النظام العالمي "ضعيف وخائف"، مشيرة إلى أنه يخاف من "صحوة الضمير لأنها تعني تغيير الاضطهاد".
وتعد ألبانيزي من أشد وأبرز منتقدي إسرائيل وحلفائها بحرب الإبادة التي شنتها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما دفع الحكومة الإسرائيلية لإعلانها "شخصية غير مرغوب فيها" في عام 2024، كما اتهمها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ"معاداة السامية".
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة