غريتا جيرويغ تترأس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في 2024
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تستعد المخرجة الأمريكية غريتا جيرويغ لرئاسة لجنة تحكيم الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي في 2024.
جاء ذلك في بيان عن اللجنة المنظّمة للمهرجان السينمائي الأشهر، تكريما للمخرجة التي رُشّحت منذ أيام لجائزة أفضل مخرج في "غلودن غلوب 2024"، عن فيلمها "باربي".
سفيرة السينما الأمريكية
ووفقاً لصحيفة "هوليوود ريبورتر"، التي نشرت البيان، وصفت اللجنة المنظمة للمهرجان جيرويغ بـ "بطلة عصرنا الحديث"، التي هزت الوضع السينمائي الراكد، وفتحت أبواب عصر الأعمال الضخمة، البسيطة والناجحة.
واعتبر البيان أن جيرويغ كانت "بالأمس، سفيرة السينما الأمريكية، واليوم في قمة نجاح شبّاك التذاكر في جميع أنحاء العالم، حتى تمكنت من الجمع بين تقديم أفلام فنية رائجة، وتضييق الفجوة بين الفن والصناعة، واستكشاف قضايا نسوية معاصرة بمهارة".
جرأة
وأثنى البيان على مواهبها المتعددة في التمثيل، و الكتابة، و الإخراج. واعتبر أن أفكارها الفنية تغوص في العمق وتطرح قضايا شائكة مثل الاضطرابات الأسرية والمراهقة بأسلوب سلس.
وعن سبب اختيارها، ذكر البيان أن جيرويغ تجسّد بجرأة تجديد السينما العالمية، التي تُعد مدينة كان رائدة فيها، إضافة إلى موهبتها مخرجة، وممثلة لعصر يكسر الحواجز ويمزج بين الأنواع السينمائية.
متشوقة
وتعقيباً على القرار عبّرت جيرويغ في بيان، عن حبّها للسينما ولصناعة الأفلام، والذهاب إلى أبعد الحدود في تحقيق أحلامها، مشيرة إلى أن مدينة كان تشكل دائماً قمة تجمع لغة السينما من حول العالم.
واعتبرت أنها كانت تحلم بأن تشارك أفلامها في المهرجان، لكن لم يخطر على بالها تكريمها بهذا الشكل واختيارها لترؤس لجنة التحكيم في المهرجان، لذلك تشعر بمزيج من الذهول والخوف والفرح والتوتر والتواضع، معربة عن تشوقه للمغامرة الجديدة.
أوّل مخرجة أمريكية
وبترؤسها للدورة الـ77 للمهرجان، بين 14 و 25 مايو (أيار) 2024، ستكون جيرويغ أول مخرجة أمريكية تتولى رئاسة اللجنة، وثاني مخرجة تتولّى هذا المنصب، بعد جين كامبيون في 2014، وثاني أمريكية على الإطلاق تتولّى هذا المنصب، بعد الممثلة أوليفيا دي هافيلاند، التي كانت أوّل رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان في 1965.
أبرز إنجازاتها
دخلت غيرويغ السينما أمام وخلف الكاميرا، ممثلة، وكاتبة، سيناريو، وشاركت في كتابة فيلم هانا صعدت السلالم 2007، وفرانسيس، 2012 ،وسيدة أمريكا 2015، قبل أول إخراج منفرد في فيلم "ليدي بيرد" 2017، الذي ترشح لخمس جوائز أوسكار، بما فيها جائزة أفضل إخراج.
وفي 2019 قدمت معالجة جديدة لرواية "نساء صغيرات" فحقق نجاحاً كبيراً، تجاوز إيرادات بـ 200 مليون دولار إيرادات، ثم فيلم "باربي" في صيف 2023 الذ حقق 1.4 مليار دولار، وأصبح ظاهرة فنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مهرجان كان
إقرأ أيضاً:
في مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزة
أبحرت الناشطة البيئية غريتا تونبرغ مع 11 آخرين نحو غزة على متن سفينة "مادلين"، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال مساعدات إنسانية، وسط تحذيرات من مجاعة ودمار واسع في القطاع. اعلان
في تحرك جديد يسلّط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أبحرت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ برفقة 11 ناشطًا آخرين، ظهر الأحد، على متن السفينة "مادلين" من ميناء كاتانيا بجنوب إيطاليا، متجهين نحو شواطئ القطاع، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات.
السفينة، التي يُشغّلها تحالف أسطول الحرية، تهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى ما وصفه المنظمون بـ"الوضع الكارثي" الذي يعيشه نحو مليوني فلسطيني في غزة.
وقبيل انطلاق الرحلة، قالت تونبرغ خلال مؤتمر صحافي، وقد غلبتها الدموع: "نقوم بذلك لأنه، ومهما كانت الصعوبات، علينا أن نستمر في المحاولة... اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة، هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا".
وأضافت مؤكدة على رمزية التحرك: "قد تكون هذه المهمة خطيرة، لكنها لا تُقارن بخطورة صمت العالم على إبادة جماعية تُبثّ مباشرة أمام أعين الجميع".
وكانت إسرائيل قد نفت مرارًا الاتهامات بارتكاب جرائم إبادة في غزة، ووصفتها بأنها افتراءات معادية للسامية. وفي منتصف أيار/مايو، خففت تل أبيب جزئيًا من قيود الحصار، سامحة بإدخال كميات محدودة من المساعدات، في وقت يحذر فيه خبراء من خطر حدوث مجاعة إذا لم تُفتح ممرات إنسانية آمنة وعاجلة.
السفينة "مادلين" تقلّ على متنها أيضًا شخصيات بارزة، من بينهم الممثل الإيرلندي ليام كننغهام، المعروف بدوره في مسلسل "صراع العروش"، وريما حسن، النائب في البرلمان الأوروبي ذات الأصول الفلسطينية، والتي مُنعت من دخول إسرائيل بسبب معارضتها الصريحة للحرب على غزة.
الناشطون يتوقعون أن تستغرق الرحلة سبعة أيام، ما لم يتم اعتراضهم. وقد كانت تونبرغ تعتزم المشاركة في رحلة سابقة لتحالف الأسطول مطلع أيار/مايو، لكنها لم تتمكّن من ذلك بعد استهداف سفينة "الضمير" التابعة للتحالف نفسه بطائرتين مسيّرتين، أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا. وقد اتهم التحالف إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم، الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمقدمة السفينة.
Relatedحشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكيةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةحماس تؤكد إستعدادها "للشروع الفوري" في مفاوضات للتوصل الى هدنة في غزةوتبرّر الحكومة الإسرائيلية الحصار بأنه وسيلة ضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وخطف 251 آخرين. وبحسب سلطات إسرائيل، لا يزال 58 رهينة محتجزين، يُعتقد أن 23 منهم على قيد الحياة.
من جهتها، ردّت إسرائيل بحملة عسكرية عنيفة، أودت بحياة أكثر من 52 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة، التي لا تميز في إحصاءاتها بين المدنيين والمقاتلين. وقد أسفرت الحرب عن دمار واسع في البنى التحتية، ونزوح غالبية سكان القطاع.
وقال الناشط تياغو أفيلّا، أحد أعضاء التحالف: "كسر الحصار البحري على غزة هو جزء من استراتيجية أوسع، تشمل أيضًا تحركات برية".
وأشار أفيلّا إلى "المسيرة العالمية إلى غزة"، وهي مبادرة دولية يُرتقب انطلاقها من مصر منتصف حزيران/يونيو، بمشاركة أطباء ومحامين وإعلاميين، باتجاه معبر رفح للمطالبة بوقف الحرب وفتح الحدود أمام المساعدات الإنسانية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة