المنظمة العربية للسياحة تنهي مشاركتها في أعمال الدورة الـ ٢٦ للمجلس الوزاري بالدوحة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
انهت المنظمة العربية للسياحة مشاركتها في اعمال المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الـ 26 بتاريخ 14 ديسمبر ٢٠٢٢ م بوفد برئاسة معالي رئيسها الدكتور بندر بن فهد آل فهيد والذي عقد والذي عقد بمدينة الدوحة عاصمة السياحة العربية لعام 2023م .
وأوضح رئيس المنظمة الدكتور بندر آل فهيد بأن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات التي تهم قطاع السياحة واصدر قرارات من أبرزها فوز مدينة صور بلقب عاصمة للسياحة العربية لعام 2024م والتي حققت المعايير الخاصة باختيار عاصمة السياحة العربية التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة وأقرها واعتمدها المجلس الوزاري العربي للسياحة والتي تركزت في الادارة السياحية، والبنية التحتية للسياحة، والموارد السياحية، تنوع الانماط والانشطة السياحية، الحفاظ على البيئة وحمايتها، الاستجابة للمستجدات السياحية، النتائج المرجوة من السياحة بالمدينة، السلامة والأمن والاستقرار السياحي، السلامة الصحية.
وأكد آل فهيد بأن المجلس الوزاري العربي للسياحة يقف مع الشعب الفلسطيني ويدعم ثباته على أرضه ويحذر من أي محاولات لتهجيره خارجها ويدين كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان وانتهاكات لحقوقه والتأكيد على ضرورة رفع الحصار والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود ويدعو كافة وزارات السياحة في الدول العربية إلى زيادة أوجه التعاون الفني المقدم إلى دولة فلسطين في إطار الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس إضافة إلى توجيه جزء من برامجها لتنفيذ مشاريع اغاثية وتنموية وتكليف الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للسياحة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار بدولة فلسطين لتقديم تقرير عن آثار العدوان على قطاع السياحة في دولة فلسطين للعمل على إصلاح ما تم تدميره وإزالة آثار العدوان عليه.
ودعا الدول العربية إلى دراسة إمكانية الالتزام بما ورد في المدونة الدولية لحماية السياح في الشرق الأوسط لما لها من دور في الارتقاء بتنافسية صناعة السياحة في الدول العربية وتكليف المنظمة العالمية للسياحة بالتعاون مع الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للسياحة لتنظيم ملتقى للتعريف بالمدونة.
ووجه الشكر للامانة العامة للمجلس على جهودها لإعداد دراسة تعزيز جودة التعليم والتدريب السياحي في الدول العربية ودعوة الدول الأعضاء والمنظمات المعنية للاستفادة مما ورد بالدراسة من توصيات ومرئيات حول جودة التعليم والتدريب السياحي في الدول العربية.
وتكليف الأمانة العامة للمجلس الوزاري بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة ومنظمة السياحة العالمية بإعداد دراسة للمنتجات السياحية الإقليمية بالإضافة لطرح برامج سياحية مشتركة تبرز أهم المعالم السياحية للدول العربية.
كذلك شمل التأكيد على المنظمة العربية للسياحة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالبدء في تنفيذ برامج حاضنات الأعمال في مجال الابتكار السياحي والسياحة الذكية والتأكيد على المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم لإنشاء مرصد عربي افتراضي للابتكار السياحي وتنظيم ورش عمل بهذا الشأن
وتكليف الأمانة العامة للمجلس بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة ومنظمة السياحة العالمية والمنظمات العربية ذات الصلة بعقد الملتقى العربي للسياحة بصفة دورية كل عام على هامش اعمال اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة في دوراته القادمة.
كما طلب المجلس من الدول العربية موافاة الأمانة العامة للمجلس الوزاري بمرئياتها حول بروتوكول التعاون العربي البيني في قطاع السياحة وادراج مادة في البروتوكول بخصوص تشجيع الاستثمار في البلدان الأعضاء تتضمن دراسة إنشاء صندوق خاص بتمويل المشاريع السياحية مع الوضع في الاعتبار بالجهود التي تقوم بها المنظمة العربية للسياحة في هذا الشأن.
وتكليف الأمانة العامة للمجلس بإعداد دراسة حول التغييرات المناخية وأثرها على القطاع السياحي بالدول العربية.
وكلفت الأمانة العامة للمجلس بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لعقد ورشة عمل للتعرف على تجارب الدول الأعضاء في مجال الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة، كذلك تكليف المنظمة العربية للسياحة ومنظمة السياحة العالمية بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس وبمشاركة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية من أجل سرعة الانتهاء من إعداد دراسة إنشاء مرصد عربي افتراضي للابتكار السياحي لعكس موضوع الذكاء الاصطناعي في المرصد.
ووجهت الشكر للأمانة العامة للمجلس على الورقة المفاهيمية التي أعدتها حول عقد منتدى عربي للسياحة الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة وآلية تنفيذها التي عرضت على المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته 79 والتي عقدت يوم 16/10/2023م وتكليف الأمانة العامة للمجلس بالتعاون مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والاستعانة بالمنظمات العربية ذات الصلة لعقد هذا المنتدى.
تكليف الأمانة العامة بالتعاون مع الجمهورية العربية السورية والمنظمة العربية للسياحة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالعمل على تنظيم ملتقى للشباب العربي للسياحة في الجمهورية العربية السورية خلال النصف الثاني من العام 2024م والطلب من الجهات المنظمة الاستفادة من هذا الملتقى في إحياء مبادرة أعرف وطنك.
وفي نهاية الاجتماع تم توجيه الشكر للمنظمة العربية للسياحة لتنظيمها عدد من الفعاليات والملتقيات بعدة دول عربية لتنشيط السياحة البينية العربية خلال عام 2023.
واختتم آل فهيد حديثه موضحا بنهاية الاجتماع رفع اصحاب المعالي والسعادة اعضاء المجلس الوزاري العربي للسياحة أسمى آيات الشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة لحفاوة الاستقبال وحسن تنظيم فعاليات الاجتماع الوزاري مهنئين صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على نجاح فعاليات وبرامج عاصمة السياحة العربية لعام ٢٠٢٣ م مما مكنها ان تتبوأ المركز الأول عالميا في اعداد نمو السائحين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني المجلس الوزاري العربي للسياحة المنظمة العربية للسياحة
إقرأ أيضاً:
ثمانون هذه الأمم
اليوم 26 يونيو (حزيران)، تكمل الأمم المتحدة عامها الثمانين، تكاد المناسبة تمر من دون أن يتذكرها أحد. المنظمة في أضعف حالاتها في العقود الثمانية التي مرت بها، والعالم في حروب إقليمية ذات طابع عالمي، بينما تبدو هي بعيدة وكأنها في كوكب آخر. حتى مجلس الأمن لم يعد يخيف المعتدي، أو يهيب المشتكي، أو يسعف الضحية والضعيف.
ثمة قناعة في العالم أجمع أنه لا بد من هذه المنظمة مهما تهالكت. هناك حاجة دائمة إلى مرجعية إنسانية قانونية، تردع التوترات والأخطار الرهيبة، التي قد تتحول لانفجار عالمي في أي لحظة.
لكن المؤسسة التاريخية فقدت الكثير من جدواها عبر الزمن والمحن. وأي إصلاح عادي لن يفيد. بل لا بد من مؤتمر دولي، شبيه بالمؤتمر الذي أُعلن فيه تأسيسها عام 1945، يقدم للبشرية منظمة تتماشى مع انطلاقها من 50 دولة إلى نحو المائتين. منها ما هي في حجم الصين والهند، ومنها ما هي في حجم مندوبها في الجمعية العامة.
الحال أننا المنطقة التي لجأت إلى المنظمة أكثر من سواها. وأيضاً المنطقة التي خابت بها أكثر من سواها. فقد ولدت هي والقضية الفلسطينية في وقت واحد. الضعف العربي والتآمر الدولي. تسابق الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على من يقترع أولاً إلى جانب إسرائيل، إنها الحل بالنسبة للشرق والغرب معاً: إبعاد المسألة اليهودية من أوروبا إلى بلاد الساميين.
كانت منبراً جيداً لا أكثر. خطابات مؤثرة، وقرارات بلا تأثير. وتنافس في البلاغة بين المندوبين، وبعضهم من أشهر دبلوماسيي العرب: شارل مالك، وغسان تويني، وفارس الخوري (سوريا). بالإضافة إلى خطباء الجمعية العامة كل سنة من ملوك ورؤساء. وكان مبنى الأمم المتحدة يتحول خلال هذه الفترة إلى مهرجان الزعماء وزوجاتهم. والقادمون للتبضع والتمتع في أغنى وأهم مدن العالم.
ولعل أحد أشهر هؤلاء كان الوزير (لاحقاً الرئيس) أندريه غروميكو. وكانت مناسبة سعيدة للجميع: تعارف وتبادل ومشتريات «فيفث أفنيو». والعشاء في مطعم البرجين الذي سيصبح عنوان الصراع التاريخي بين عالمين.
إلى اللقاء...
الشرق الأوسط