بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض اليوم الخميس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
سجلت مؤشرات بورصة الكويت، تراجعًا في ختام تعاملات اليوم الخميس 14-12-2023، ليغلق مؤشر السوق العام 22.58 نقطة ليبلغ عند مستوى 6765.70 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.33 %، وتداول 72.7 مليون سهم عبر 13139 صفقة نقدية بقيمة 72.7 مليون دينار (نحو 221.7 مليون دولار).
7 مليار جنيه في مستهل تعاملات اليوم
وانخفض مؤشر السوق الرئيس 39ر20 نقطة ليبلغ مستوى 88ر5497 نقطة بنسبة 37ر0 % من خلال تداول 81 مليون سهم عبر 3944 صفقة نقدية بقيمة 9ر9 ملايين دينار (نحو 19ر30 مليون دولار).
كما هبط مؤشر السوق الأول 07ر24 نقطة ليبلغ مستوى 99ر7430 نقطة بنسبة 32ر0 % من خلال تداول 6ر164 مليون سهم عبر 9195 صفقة بقيمة 7ر62 مليون دينار (نحو 2ر191 مليون دولار).
البورصة المصرية تربح 12.7 مليار جنيه في مستهل تعاملات اليومارتفعت مؤشرات البورصة في مستهل جلسة تعاملات اليوم الخميس بصورة جماعية.
ربح رأس المال السوقي للأسهم 12.7 مليار جنيه، ووصل إلى مستوى 1.682.1 تريليون جنيه.
صعد مؤشر إيجي أكس 30 الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بنسبة 0.79% ليصل إلى مستوى 24969نقطة.
ارتفع مؤشر إيجي اكس 70 الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.17%
صعد مؤشر إيجي اكس 100الأوسع نطاقا والذي يضم الشركات المكونة لمؤشري إيجي اكس 30 وإيجي اكس 70 بنسبة 1%.
اعتمدت شركة الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية (فوديكو)، الموازنة التخطيطية للعام المقبل 2024.
قالت الشركة في بيان للبورصة أنها تستهدف تحقيق صافي ربح قبل الضرائب بقيمة 32.76 مليون جنيه، مقابل 24 مليون جنيه مستهدف تحقيقها خلال العام الجاري 2023.
كما تستهدف الشركة تحقيق مبيعات بقيمة 154 مليون جنيه خلال 2024، مقابل 128 مليون جنيه في 2023.
حققت شركة الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية- فوديكو، صافي ربح بلغ 19.79 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر 2023، مقابل أرباح بلغت 11.17 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ارتفعت مبيعات الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 106.13 مليون جنيه، مقابل 72.45 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورصة الكويت تعاملات اليوم مؤشر السوق العام مؤشر السوق الأول تعاملات الیوم
إقرأ أيضاً:
بورش تتلقى ضربة بقيمة 462 مليون دولار.. والعواقب وخيمة
رغم التوصل مؤخرًا إلى اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات السيارات الأوروبية، فإن آثار هذا الاتفاق بدأت تلقي بظلالها الثقيلة على أسعار السيارات الفاخرة في السوق الأمريكي مثل بورش.
سارعت شركات مثل بورش وأستون مارتن إلى الإعلان عن زيادات في الأسعار، وسط توتر تجاري متصاعد وتكاليف تشغيل متزايدة.
بورش: رفع الأسعار وتعديلات على التوقعاتأكدت بورش أنها ستقوم بزيادة أسعار سياراتها في الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 2.3% و3.6% خلال شهر أغسطس، في خطوة تهدف إلى مواجهة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تقريرها المالي للنصف الأول من عام 2025، كشفت بورش أن هذه الرسوم قد تكلفها حوالي 462 مليون دولار أمريكي.
رغم هذا الضغط، أعلنت الشركة أنها لا تنوي نقل خطوط إنتاجها إلى أمريكا، مؤكدة تمسكها بسلسلة التوريد الأوروبية.
قال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لبورش، في تصريحات صحفية: "هذه ليست عاصفة عابرة.
يتغير العالم جذريًا، والأهم من ذلك، بشكل مختلف عما كان متوقعًا قبل بضع سنوات فقط".
وأكد أن الرسوم الجمركية الجديدة تشكل عبئًا كبيرًا على نشاط الشركة في أمريكا، مما دفع بورش إلى تعديل توقعاتها المالية لبقية العام.
حاليًا، تتوقع الشركة تحقيق إيرادات تتراوح بين 37 و38 مليار يورو (ما بين 42 و43 مليار دولار)، مع هامش ربح تشغيلي للمجموعة بنسبة 5%، وهامش صافي تدفق نقدي لقطاع السيارات بنسبة 3%.
على خطى بورش، رفعت أستون مارتن أسعار سياراتها في السوق الأمريكي الشهر الماضي بنسبة بلغت نحو 3%، في محاولة لاستيعاب التغيرات الجمركية الجديدة.
لكن الوضع بالنسبة لأستون مارتن أكثر تعقيدًا، نظرًا لمحدودية حجم إنتاجها وتوزيعها.
ورغم التوصل إلى اتفاق منفصل بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يسمح بتصدير ما يصل إلى 25,000 سيارة بريطانية كل ثلاثة أشهر برسوم جمركية مخفضة قدرها 10% فقط (بدلًا من 27.5%)، إلا أن أستون مارتن سارعت في 30 يونيو إلى تسليم سيارات تغطي ربعًا كاملًا من المبيعات في 24 ساعة فقط، بهدف الاستفادة من الرسوم المخفضة قبل بدء تطبيق النسبة الأعلى.
هل سيؤثر الاتفاق على أسعار السيارات عالميًا؟هذا الاتفاق التجاري الجديد، رغم كونه خطوة استراتيجية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم يشمل إعفاءات للمستهلك الأمريكي، مما يعني أن أسعار السيارات الفاخرة، خصوصًا الأوروبية، مرشحة لمزيد من الارتفاع في الشهور المقبلة.
وفي الوقت نفسه، تشير تحركات شركات مثل بورش وأستون مارتن إلى أن صناعة السيارات لن تتراجع بسهولة، بل ستُكيّف استراتيجياتها التسويقية واللوجستية للبقاء في قلب المنافسة.