لا صلة لها بالديمقراطية.. البرادعي ينتقد إجراء الأنظمة السياسية انتخابات في غياب الحريات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – تساءل نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، حول سبب إجراء انتخابات "ديمقراطية" وسط غياب لحرية التعبير وللإعلام الحر وغيرها من ركائز الديمقراطية، وذلك أثناء إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر.
وقال البرادعي عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "في غياب حرية التعبير، في غياب احزاب سياسية قوية، في غياب مجتمع مدني مستقل، في غياب اعلام حر في غياب التوازن والرقابة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية؛ في غياب كل ركائز الديمقراطية، لماذا تصر الكثير من الأنظمة على اجراء انتخابات "ديموقراطية" وهم يعلمون والعالم يعلم انها أنظمة لا صلة لها بالديمقراطية؟".
وأشار نائب الرئيس المصري السابق إلى أنه يطرح هذا السؤال "منذ زمن طويل"، وفقا للتدوينة نفسها.
وسأل أحد مستخدمي "إكس" البرادعي: "سؤال آخر أهم، لم يتعامل "المجتمع الدولي" مع تلك الأنظمة؟ اليس المجتمع الدولي هو حامي حمي الديمقراطية والحريات؟".
وأجاب نائب الرئيس المصري السابق: "سؤال مهم طبعا ووضع مؤسف. الرد باختصار من ناحيته انه مش شايف بديل تاني منظم قدامه يتعامل معاه وخايف من الفوضى إلى ممكن تأثر عليه اذا اتفجرت الأمور. في الاخر كل واحد بيبص لمصلحته أولا".
مصرمحمد البرادعينشر الخميس، 14 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: محمد البرادعي فی غیاب
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعُيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً جديداً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسيتولى صالح مهامه في يناير خلفا للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى 10 سنوات على رأس المفوضية.
ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، وكذلك المدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر «إيكيا» يسبر برودين.
وسيتولى صالح، البالغ 65 عاماً، مهامه في وقت تواجه فيه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريباً عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال 10 سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد. كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف.
وتولّى صالح منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي انبثقت عن أول انتخابات تعددية في العراق عام 2005.
وبعد عام، أصبح نائباً لرئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد انتهاء ولايته عاد في عام 2009 إلى أربيل ليتولى حتى 2011 رئاسة حكومة إقليم كردستان.
هذا السياسي، وهو ابن قاض وناشطة في مجال حقوق المرأة، تولّى رئاسة العراق بين عامي 2018 و2022.