أطباء يكشفون أعراض غير عادية لارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من اكتشاف وجود أعراض لارتفاع ضغط الدم لم تكن معروفة للعلم من قبل، لكن يمكنهم بسهولة اكتشاف هذا المرض في المرحلة الأولية وبدء العلاج.
يقول العلماء إن ارتفاع ضغط الدم يحدث لدى الكثير من الأشخاص بطريقة يصعب اكتشافها، ونتيجة لذلك، يعيش الأشخاص مع ارتفاع ضغط الدم لسنوات، مما قد يشكل خطورة على صحتهم.
وحدد الأطباء 6 مؤشرات غير عادية لهذا المرض، وهكذا يقول العلماء إن العلامة الأكثر دلالة على احتمال إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم الكامن هي الألم في العين، الذي لا يظهر بعد ممارسة التمارين الرياضية الثقيلة، بل يبقى لفترة طويلة وحتى بعد الراحة.
وعلامة أخرى غير متوقعة هي السعال المستمر. وقد يشير أيضًا إلى وجود مرض ما، لذلك من المهم للغاية قياس ضغط الدم، والعلامة الثالثة هي ألم في الصدر. يمكن أن تكون أيضًا علامة على ارتفاع ضغط الدم، لذا يجدر الانتباه إليها وفحصها، كما أن علامة ارتفاع ضغط الدم قد تكون اللامبالاة، والتي لا تزول حتى بعد راحة طويلة، لذلك من المهم مراقبة نشاطك والانتباه إذا انخفض فجأة.
أيضا، العلامة الأكثر شيوعا للمرض هي الدوخة، وعندما يرتفع ضغط الدم، يشعر الشخص بالدوخة، وصعوبة الوقوف، وقد يشعر بضعف غير مبرر.
إذا كان لدى الشخص واحد على الأقل من هذه المؤشرات، فيجب على الشخص فحص ضغط دمه لمعرفة ما إذا كان مرتفعاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم اعراض ارتفاع ضغط الدم علامات ارتفاع ضغط الدم ممارسة التمارين ممارسة التمارين الرياضية ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تأثير الإدمان النفسي والجسدي والإجتماعي على المدمن.. خبير يوضح
حذّر الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، من خطورة الإدمان وتأثيراته النفسية والاجتماعية المدمرة، مؤكدًا أنه ليس ضعفًا في الشخصية كما يعتقد البعض، بل مرض يحتاج إلى علاج ودعم متكامل.
مخاطر الإدمان على الشخص المدمن وتأثيرهوأوضح د. أمين، أن الإدمان لا يقتصر على المواد المخدّرة والكحول، بل يمتد ليشمل سلوكيات مثل القمار، الإدمان الرقمي، والعلاقات العاطفية السامة.
وأشار أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، إلى أن "المدمن يصبح أسيرًا لعادته، فاقدًا السيطرة على قراراته وسلوكياته".
وهناك تأثير نفسي خطير للإدمان على الشخص المدمن، ومن بينها ما يلي :
ـ القلق والاكتئاب:
شعور دائم بالحزن واضطرابات النوم، وقد يصل إلى أفكار انتحارية.
ـ انخفاض تقدير الذات: الإحساس بالذنب والعار وفقدان الشعور بالقيمة.
ـ الانسحاب الاجتماعي:
تجنّب العلاقات والعزلة عن المجتمع.
ـ تقلّبات حادة في المزاج:
بين نوبات غضب أو خمول تام.
ـ اضطراب الإدراك والذاكرة:
ضعف التركيز وتشتّت الانتباه وصعوبة اتخاذ القرارات.
أما بالنسبة للتأثير الجسدي والٱجتماعي والذي يتركه الإدمان لدى الشخص المدمن، فقد يشمل ما يلي :
ـ جسديًا: تدمير أجهزة حيوية مثل الكبد، القلب، الدماغ، والجهاز العصبي.
ـ اجتماعيًا: فقدان العمل، تفكك الأسرة، وخسارة العلاقات، مع احتمالية الانجرار للجريمة.
وأكد د. أمين، أن الأمل موجود دائمًا، وأن "الاعتراف بالمشكلة هو أول خطوة نحو الشفاء"، مشددًا على أهمية العلاج السلوكي والمعرفي، الانخراط في مجموعات الدعم، وتوفير شبكة مساندة من الأهل والأصدقاء تقدم التعاطف بدلًا من اللوم.
واختتم تصريحه قائلًا:
"كل يوم جديد هو فرصة للعودة.. لاسترداد الإنسان نفسه وحياته وعافيته النفسية".