ساحة الخط تشهد افتتاح 3 معارض لـ 10 مبدعين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية، افتتح عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، مدير المهرجان، 3 معارض في الخط العربي، والحروفيات، والزخرفة الإسلامية، بحضور عائشة ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين ومحبي فنون الخط العربي.
واستضاف متحف الشارقة للخط المعرض الشخصي الموازي للفنان الإماراتي عبد القادر الريس بعنوان «سكينة الحرف»، فيما احتفت بيوت الخطاطين بمعرضين هما «خُطّت في الشارقة» لثلاثة خطّاطين عرب، و«المعاصرة في التذهيب» لـ6 فنانين وفنانات من تركيا.
وتجوّل العويس والقصير والحضور، بدءاً من معرض «سكينة الحرف» للريس، المخصّص لمجموعة من لوحاته الحروفية، بالإضافة إلى لوحة تمثّل جامع الشارقة الكبير، وكانت مناسبة مهمّة للاطلاع عن كثب على تجربة الريّس في مجال الحروفيات، وكيف دخل إليها من بوّابة التجريد الواسعة، مقتفياً آثار الحروفيّين العرب الذين سبقوه إلى هذا المسعى.
واستمع الحضور إلى شروحات الفنان حول اللوحات التي أنتج معظمها بالألوان المائية على ورق من قياسات مختلفة، وقد حرص الفنان فيها على خلق تناغم بين الحرف والفضاء اللونيّ المحيط.
وفي بيوت الخطاطين، تابع الحضور جولتهم، حيث حظوا بجولة مميزة في معرض «المعاصرة في التذهيب» بمشاركة 6 فنانين من تركيا، هم: أورخان داغلي، وخديجة ديليك، وسلمى قلقان، وفاطمة ورال، وفاطمة دودوكجو، ومعصومة مرادي، وعكست الأعمال جانباً مهماً في إبراز فن التذهيب، وذلك عن طريق تذهيب المصاحف والمساجد بالزخارف التقليدية الأصيلة.
وتم توظيف تلك المفردات الأصيلة والدقيقة بتشكيلات فنية هندسية وحرة.
كما استضافت بيوت الخطاطين معرض «خطّت في الشارقة» بمشاركة: عبدالرزاق المحمود من سوريا، ومؤمن الشرقاوي وياسر العشري من مصر، حيث قدّموا أعمالاً تعبّر عن إبداعاتهم في فنون الخط العربي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الفنون الإسلامية الإمارات الشارقة مهرجان الشارقة للفنون الإسلامية الخط العربي
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى العربي الثالث للتنمية الاقتصادية في الشارقة
انطلقت أمس فعاليات "المنتدى العربي الثالث للتنمية الاقتصادية: البيئة الاستثمارية العربية: الفرص والتحديات"، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الادارية - جامعة الدول العربية، ويستمر حتى 28 مايو الجاري في الشارقة.
يشارك في المنتدى نخبة من المختصين، والمستثمرين العرب والأجانب، وصناع القرار في وزارات وهيئات الاستثمار والاقتصاد، والخبراء الاقتصاديين والماليين، وممثلي الغرف التجارية والصناعية، ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة، وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، إضافة للباحثين والأكاديميين في مجالات الاقتصاد والاستثمار من عدة دول عربية منها الإمارات، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، وجمهورية مصر العربية، وليبيا، والجمهورية التركية.
وقالت الدكتورة رانيا عبدالرازق المنسق العام للمنتدى، رئيس مجموعة أنشطة التواصل المؤسسي والعلاقات العامة والإعلام وريادة الأعمال في المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن المنظمة تنظم المنتدى بشكل دوري، بهدف تعزيز التكامل العربي وتطوير بيئات الأعمال في الدول العربية، واستكشاف الفرص الاستثمارية، والتصدي للتحديات التي تواجه مناخ الاستثمار في عالمنا العربي.
وأضافت أن المنتدى يأتي استمراراً لجهود المنظمة الرامية إلى دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وجذب الاستثمارات وتوفير فرص جديدة لنمو الأعمال، عبر مناقشة قضايا محورية تتعلق بالإعلام، والتمكين الرقمي، وريادة الأعمال، والمشروعات ذات الطبيعة التخصصية.
أخبار ذات صلةوأشارت إلى أن المنتدى يُعقد في إطار جهود مجموعة أنشطة ريادة الأعمال بالمنظمة الهادفة إلى تعزيز البيئة الاستثمارية في الدول العربية، من خلال تعميق التفاعل بين المستثمرين العرب والجهات الحكومية ذات الصلة، وقد حرصت المجموعة على تنفيذ سلسلة من الفعاليات النوعية لتحقيق هذا الهدف، حيث نظمت منذ عام 2023 وحتى الآن ست ندوات، وثلاثة ملتقيات، وأربع ورش عمل، ومنتديين اقتصاديين، في عدد من الدول العربية. وذكرت أن تلك الفعاليات قدمت نحو 38 ورقة علمية وتجربة عملية، غطت مختلف جوانب قطاع ريادة الأعمال، بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، كما تم عقد لقاءات ثنائية على هامشها، أفضت إلى توقيع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون لدولة الإمارات، ما أسهم بشكل مباشر في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، خاصة في قطاعات السيارات، وتجارة الذهب، وغيرها من المجالات الاقتصادية الحيوية.
وسيتناول المنتدى العربي الثالث للتنمية الاقتصادية، على مدى أيامه وجلساته الحوارية، عددا من المحاور الهامة من بينها، قوانين الاستثمار ومدى مرونتها وجاذبيتها، والشفافية والحوكمة في البيئة الاستثمارية، والفرص الاستثمارية في الوطن العربي في القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا، والطاقة، والسياحة، واللوجستيات، والزراعة الذكية، كذلك المشاريع التنموية الكبرى وفرص الشراكة والتحديات التي تواجه المستثمر العربي والأجنبي، التكامل العربي في دعم الاستثمار والتنمية، والتحول الرقمي والتقنيات الحديثة وأثرهما على البيئة الاستثمارية.