عائلات الأسرى تتهم نتنياهو باستخدام «لعبة روليت روسية».. فما هي؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يستخدم لعبة «روليت روسية» على حساب أرواح الأسرى، خاصة مع رفض حكومة الاحتلال طلب رئيس الموساد الإسرائيلي لصياغة اتفاق جديد للإفراج عن المحتجزين في غزة.
تجاهل طلب أهالي المحتجزين لقاء حكومة الاحتلال الإسرائيليوازدادت صدمة أهالي المحتجزين أيضًا مع تجاهل طلب الأمهات لقاء رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي أو وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، حيث طلبوا الاجتماع مع وزير الدفاع، ولم يتم الرد على طلبهم حتى الآن، بحسب القناة السابعة الإسرائيلية.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، يرى أهالي المحتجزين، أنه في ظل تجميد مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين، يشعرون كأنهم في لعبة روليت في يد نتنياهو، إذ يبلغهم بمقتل أحد المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بين الحين والآخر.
ما هي لعبة الروليت روسية؟ولعبة الروليت روسية، هي لعبة حظ روسية، يقوم فيها الشخص بوضع رصاصة واحدة في المسدس، ثم يقوم بتدوير إسطوانة السلاح، ويبدأ في الضغط على الزناد، ولا يعرف أي طلقة يمكن أن تحمل الرصاصة، ووضع رصاصة واحدة في خزنة السلاح، يعني أن احتمالية موت الشخص وإطلاق الرصاصة 1 من 6، لأن خزنة السلاح بها 6 رصاصات، وتستخدم لعبة الروليت روسية لعدة أسباب، منها الانتحار أو إثبات الشجاعة، بحسب صحيفة جارديان البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الأسرى
إقرأ أيضاً:
دول غربية تدين التصعيد الإسرائيلي في غزة وتحذر من انتهاك القانون الدولي
أدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا، يوم الجمعة، قرار مجلس وزراء أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي، شنّ عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في قطاع غزة المحاصر.
وعبر بيان مشترك، قال الوزراء، إنّ: "الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي".
وكان مجلس وزراء أمن الاحتلال الإسرائيلي، قد وافق على ما وصف بـ"خطة للسيطرة على مدينة غزة"، ليصعّد بذلك "العمليات العسكرية" في القطاع الفلسطيني الذي بات مدمرا.
وقال رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، الجمعة، إنّ: "الجيش بدأ التحضيرات لتنفيذ خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة كاملا، رغم تحذيره سابقا من أنها "فخ استراتيجي" ستنهك الجيش وتعرض حياة الأسرى للخطر".
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة، أنّ: "زامير أكّد خلال لقائه جنودا يخدمون في غزة أن التحضيرات تجري من أجل تنفيذ الخطة الجديدة بأعلى مستوى وعلى كافة الصعد"، وذلك في إشارة إلى خطة نتنياهو التي أقرها "الكابينت" فجر الجمعة، بغية احتلال القطاع بالكامل.
وأضاف زامير أنّ جيش الاحتلال الإسرائلي "يتعامل حاليا مع الخطة الجديدة، وسينفذ المهمة بأفضل طريقة كما في كل مرة"، فيما اعتبر في الوقت ذاته أنّ: "المسؤولية تقع على عاتق القيادة العسكرية من أجل ضمان الجاهزية الكاملة واستمرار الضغط على حركة حماس حتى تحقيق أهداف الحرب".
من جهتها، ذكرت صحيفة "القناة 13" العبرية، أنّ: "نقاشا حادا قد دار بين زامير ونتنياهو خلال اجتماع، مساء الثلاثاء"؛ وصفته بـ"الصعب والمباشر، على خلفية قرار الأخير المضي قدما في خطة لاحتلال كامل غزة".
ووفقا للقناة العبرية، فإنّ زامير كان قد وصف الخطة بـ"الفخ الاستراتيجي"، مؤكدا أنها: "ستنهك الجيش لسنوات وتعرض حياة الأسرى للخطر". بينما حذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من أن احتلال القطاع "سيؤدي إلى مقتل الأسرى وسقوط مزيد من الجنود".
إلى ذلك، أثارت هذه الخطوة تجدّدا متسارعا للانتقادات في الداخل والخارج، مع تزايد المخاوف بخصوص الحرب المستمرة منذ ما يناهز العامين؛ والتي ضربت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي، عرض الحائط، كافة القوانين والمواثيق الدولية، المرتبطة بحقوق الإنسان.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، إبادة جماعية في كامل قطاع غزة المحاصر، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر أصدرتها محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العديد من سكان القطاع.