الأونروا تحذّر من تفشي الأوبئة وتصف الوضع بالأسوأ في تاريخ فلسطين

الثورة / متابعات
اقتحمت قوات العدو الصهيوني مربع مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» في مخيم جباليا، وحاصرته فجر أمس.
وأفادت الأنباء أن جيش العدو المعتدي على قطاع غزة أعدم فجر أمس، أسرتين كاملتين على الأقل، رميا بالرصاص، بينهم أطفال ونساء وكبار بالسن في 3 غرف صفية، تعودان لعائلتي صالح وخليل التابعة لوكالة الغوث في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.


فيما يتواصل القصف بر، وبحر، وجوا، للمنازل وتدميرها في مختلف محافظات القطاع، مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى، ولا يزال الكثير منهم مفقودين تحت الأنقاض.
وقصفت طائرات العدو مدرسة «أبو حسين» التابعة لوكالة الغوث في جباليا، ما أدى إلى استشهاد 25 مواطنا على الأقل، أغلبيتهم من عائلة أبو عودة وكفارنة، النازحين من بيت حانون.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني 40 مواطنا على الأقل بينهم أطفال وفتية ونساء، من مدرسة شادي أبو غزالة في المخيم، بعد عصب أعينهم.
كذلك استهدفت الطائرات الحربية ستة منازل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 25 مواطنا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول، بسبب تواصل القصف، وصعوبة التنقل بين الشوارع التي دُمرت بشكل كامل، بفعل التجريف والتدمير والتخريب من آليات العدو.
واستهدفت طائرة مسيرة شبانا في الحي المذكور، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين على الأقل.
وجرفت آليات الصهاينة مقبرة الفالوجة في جباليا بالكامل، في انتهاك صارخ لكرامة الأموات.
وفي منطقة الرمال الشمالي، قصفت طائرات العدو أربعة منازل، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، وما يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
كما اقتحمت قوات العدو عددا من المنازل في هذه المنطقة، واعتقلت 35 مواطنا، تتراوح أعمارهم من 15-70 عاما، بعد تعصيب أعينهم، وتجريدهم من ملابسهم.
واقتحمت تلك القوات عددا من المنازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وأعدمت عددا من المواطنين الآمنين في بيوتهم، وأصابت آخرين، دون تمكن سيارات الإسعاف من الوصول لنقلهم.
وفي وسط القطاع، قصفت طائرات العدو منزلين في دير البلح، يؤويان نازحين من غزة، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء على الأقل، وإصابة آخرين بجروح.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، استُشهد 40 مواطنا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف مدفعية الاحتلال 10 منازل بشكل عشوائي في السطر الغربي، ومنطقة الشيخ ناصر، تحديدا في خزاعة، وعبسان، والقرارة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون في قصف مدفعي على خان يونس.
وفي رفح، قصفت الطائرات الحربية منزلين في حي تل السلطان، وآخرين في مخيم الشابورة، ما أدى إلى استشهاد 15 على الأقل، وإصابة العشرات بجروح.
وانتُشلت جثامين 10 شهداء من تحت أنقاض منازل قصفها العدو في مخيم يبنا في رفح.
كما شنت طائرات الاحتلال 6 غارات على الشريط الحدودي مع مصر، ما أدى إلى حدوث ارتجاجات في عشرات المنازل في تلك المنطقة، وانهيار منزلين على الأقل.
وقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 18787 شهيدا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 18.787 شهيدًا، و50.897 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف القدرة، في اليوم الـ 69 للعدوان الغاشم على قطاع غزة: ارتكبت قوات العدو الإسرائيلي 18 مجزرة وجرائم إبادة جماعية خلال الساعات الماضي في قطاع غزة.
وأفاد بوصول 179 شهيدا و303 إصابات خلال الساعات الماضية إلى مستشفيات القطاع في حين لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يحول مستشفى كمال عدوان إلى ثكنة ومسرحا لعملياته العسكرية ويطلب تحت التهديد إخلاء الجرحى والمرضى إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر إلى كل المقومات العلاجية وهذا يشكل إعداما لهم.
وقال: إن قوات العدو تهدد 12 طفلا في العناية نتيجة عدم توفر الحليب وأجهزة دعم الحياة عنهم، مشيرًا إلى اعتقال الاحتلال 70 من الطواقم الطبية والجرحى على راسهم مدير المستشفى د. أحمد الكحلوت.
وطالب المؤسسات الأممية بالعمل على توفير المقومات المعيشية والرعاية الصحية لمراكز الإيواء ولأكثر من 700 ألف طفل و50 ألف سيدة حامل وآلاف المرضى والجرحى.
إلى ذلك حذرت وكالة «الأونروا» – التابعة للأمم المتحدة، أمس – من تفشي الأوبئة في قطاع غزة، في ظل عدم وجود استجابة إنسانية حقيقية، جراء استمرار العدوان الصهيوني على القطاع. وقال المتحدث باسم «الأونروا» كاظم أبو خلف: إن الوكالة لا تستطيع تقديم الخدمة بالشكل الطبيعي في قطاع غزة، في ظل عدم وجود استجابة إنسانية حقيقية ونفاد المياه والمستلزمات الطبية والأدوية والأغذية».
وأضاف أبو خلف: «الأمر الذي سيزيد الأمور تعقيدا وخطورة ومأساة، محذرا من كارثة فعلية قد تدفع إلى تفشي الأوبئة».
وأكد أبو خلف أنه من دون وقف إطلاق النار لا يمكن تقديم الإغاثة الإنسانية، ما يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى المواطنين في كل المحافظات الجنوبية.
وشدد أبو خلف على أن ما يمر به الفلسطينيون في غزة هو الأسوأ في تاريخ فلسطين، معبرا عن مخاوف حقيقية من تدهور أوضاع النازحين بمدينة رفح التي يتواجد فيها أكثر من نصف سكان غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ما أدى إلى استشهاد مواطنا على الأقل العشرات بجروح على قطاع غزة قوات العدو منازل فی أبو خلف فی مخیم

إقرأ أيضاً:

تواصل العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ106

 

الثورة نت/..

تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ106 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية ،بأن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت شابين من بلدة اليامون غرب جنين، بينما اجبرت قوات العدو صباح أمس سكان بنايتين في محيط حي الزهراء على اخلائهما، وحولتهما لثكنه عسكرية.

وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان الإسرائيلي على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات العدو الإسرائيلي.

كما تواصل قوات العدو إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه وبحسب تقديرات بلدية جنين فإن قرابة 600 منزل هدمت بشكل كامل في المخيم فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي واصبحت غير صالحة للسكن كما تشهد مدينة جنين أضرارا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.

وتواصل قوات العدو الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، فيما تشهد المدينة انتشارا يوميا لفرق المشاة في عدة أحياء منها.

ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح.

ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحال التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللًا اقتصاديًا شبه كامل. فيما تسبب العدوان لخسارة قدرت بشكل مبدئي بأكثر من 300 مليون دولار.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة والمخيم في 21 يناير الماضي، ارتقى 40 شهيدًا فلسطينيا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.

مقالات مشابهة

  • قتل ونشاط استيطاني.. الاحتلال يواصل جرائمه الممنهجة بحق الفلسطينيين
  • غراب: اليمن يمتلك بنك أهداف واسع في عمق الكيان الصهيوني 
  • العدو الصهيوني يواصل العدوان على طولكرم ومخيميها
  • حكومة الكيان تقر احتلال قطاع غزة رسمياً.. و”القسام” تنفذ كميناً مركباً ضد قوات العدو شرق خانيونس
  • استشهاد 6 فلسطينيين جراء قصف العدو الصهيوني مركبة وسط قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يقتحم مدينة بيت لحم ومخيم العزة
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدة قرى وبلدات جنوب نابلس
  • الإعدام لشخص والمؤبد لـ3 آخرين قتلوا عاملا رميا بالرصاص فى الصف
  • إحالة 3 أشخاص للمفتى بتهمة قتل عامل رميا بالرصاص فى أسوان
  • تواصل العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ106