الصمت الانتخابي يدخل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الجمعة, 15 ديسمبر 2023 10:04 ص
بغداد / المركز الخبري الوطني
دخل الصمت الانتخابي لانتخابات مجالس المحافظات حيز التنفيذ صباح اليوم الجمعة، حيث لم يتبق سوى 24 ساعة على بدء التصويت الخاص للقوات الأمنية يوم غد السبت 16 كانون الأول.
ويبدأ التصويت العام يوم الاثنين 18 كانون الأول، حيث انتهت فترة الدعاية الانتخابية تماما والتي بدأت يوم 1 تشرين الثاني، أي قبل 45 يومًا.
ومع دخول الصمت الانتخابي حيز التنفيذ يحظر على المرشحين والقوائم وكذلك وسائل الاعلام من التثقيف لاي مرشح، وذلك لإتاحة الفرصة للمواطنين والناخبين بالتفكير واتخاذ القرار تجاه المرشحين الذين سيصوتون لهم، دون تأثير في اللحظات الأخيرة التي من الممكن ان تشوش على خيارات الناخبين.
بالمقابل، دعت هيئة الاعلام والاتصالات وسائل الاعلام بالالتزام بعدم مخالفة ضوابط الصمت الانتخابي وحظر أي دعاية انتخابية لاي مرشح وان يكون عملها منصبا على التثقيف تجاه المشاركة الواسعة بالانتخابات وتشجيع المواطنين على الادلاء بأصواتهم.
وستتعامل مفوضية الانتخابات مع أي دعاية انتخابية خلال فترة الصمت الانتخابي، معاملة الخرق للدعاية الانتخابية والتي ستكون عقوبتها متروكة لتقديرات مجلس المفوضين، بحسبما اكدت المفوضية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الصمت الانتخابی
إقرأ أيضاً:
تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية
أنقرة (زمان التركية) – كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” نقلاً عن مصدر مطلع أن إسطنبول أصبحت الوجهة الأكثر ترجيحاً لاستضافة الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وأغلقت الوكالة الباب أمام احتمال انعقاد المفاوضات في الفاتيكان، مشيرة إلى أن العاصمة التركية هي الخيار الأكثر واقعية في الوقت الحالي.
استبعاد الفاتيكان لأسباب لوجستية ودينيةنقلت “تاس” عن المصدر قوله: “لن يكون الفاتيكان مكاناً للاجتماع لأسباب متعددة تشمل الاعتبارات اللوجستية. إسطنبول هي الخيار الأكثر احتمالاً حالياً، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريباً”.
يأتي هذا التطور متوافقاً مع تصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي أبدى تحفظاته على فكرة عقد المحادثات في الفاتيكان، واصفاً الفكرة بأنها “غير واقعية” إلى حد ما. وأشار لافروف إلى أن اجتماع بلدين أرثوذكسيين في أراضي كاثوليكية قد يبدو “غير قانوني بعض الشيء”، داعياً إلى عدم تضييع الوقت في مناقشة خيارات غير عملية.
إسطنبول.. جسر دبلوماسي بين الشرق والغربتعتبر إسطنبول، بموقعها الجيوستراتيجي الفريد وتاريخها الطويل كجسر بين الثقافات، خياراً مثالياً لاستضافة مثل هذه المحادثات الحساسة. المدينة التي تربط بين قارتي أوروبا وآسيا، تمتلك خبرة دبلوماسية واسعة في استضافة المفاوضات الدولية، مما يعزز فرصها في أن تكون مسرحاً للجولة المقبلة من الحوار الروسي الأوكراني.
يذكر أن تركيا قد لعبت دوراً وسيطاً في الأزمة الأوكرانية منذ بدايتها، حيث استضافت إسطنبول عدة جولات من المحادثات بين الطرفين، كما قدمت دعماً لوجستياً وإنسانياً لأوكرانيا دون التخلي عن علاقاتها المتوازنة مع روسيا.
من المتوقع أن يتم الإعلان رسمياً عن مكان وتاريخ المحادثات في الأيام القليلة المقبلة، وسط آمال دولية بإحراز تقدم ملموس في المسار الدبلوماسي للأزمة التي دخلت عامها الثالث.
Tags: أوكرانيااسطنبولتركياروسياموسكو