ماجد محمد

‏⁧‫أوضح رئيس نادي الاتحاد الأسبق منصور البلوي‬⁩، أنه وعد رئيس مجلس نادي الاتحاد أنمار الحائلي‬⁩ بالتواجد في منافسات كأس العالم للأندية.

وقال البلوي خلال لقائه على برنامج دورينا غير :” أن الاتحاد‬⁩ سيتواجد في نهائي البطولة، وهو لا يخشى عليه من أي فريق.”

ومن جانبه، قدم شكره لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء الذي جعل طموح السعوديين عال جدًا في جميع الأشياء .

وأضاف:” زي ما جدة غير الاتحاد سيكون في كأس العالم للأندية غير لأنه سيقدم كل ما لديه وسيواصل مسيرته إلى النهائي .”

#منصور_البلوي:
وعدت #أنمار_الحائلي بالتواجد في منافسات كأس العالم للأندية، و #الاتحاد سيتواجد في نهائي البطولة.. وأنا لا أخشى عليه من أي فريق#دورينا_غير#قناة_السعودية pic.twitter.com/Q0XNcgLRtj

— #دورينا_غير (@SBA_sport) December 14, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أنمار الحائلي الاتحاد كأس العالم للأندية ولي العهد

إقرأ أيضاً:

عزيزي (ميدو): دورينا ليس (سبوبة)

في الخطاب العام، أو الشعبي في عدد من الدول العربية، تُستخدم كلمة “السبوبة” لوصف تلك اللحظة التي يُختزل فيها المشروع، أو الموقف في عائد مالي سريع، بلا رؤية أو التزام أخلاقي هي ليست مشكلة في السعي للربح بحد ذاته، بل في غياب المعنى، حين يصبح كل شيء قابلًا للبيع، حتى القناعات .
في عالم الاتصال، لا تُقاس قيمة التصريح فقط بمضمونه، بل باللغة التي يُقدَّم بها والسياق الثقافي الذي يُلقى فيه بعض التصريحات التي تُمرر على أنها”نصيحة” أو “رأي شخصي” قد تحمل في طياتها تقليلًا غير مباشر أو نظرة فوقية، خصوصًا عندما تتناول مشاريع أو دولًا أو تجارب رياضية خارج الإطار الأوروبي التقليدي .
التصريح الذي يختزل فكرة قدوم لاعب بحجم محمد صلاح إلى الدوري السعودي في كونه”بحثًا عن المال”، أو وسيلة لشراء أسهم في نادٍ أوروبي، أو بالبلدي شراء (ريكوردر) لا يمكن عزله عن دلالاته الاتصالية؛ فحتى لو لم تكن النية إهانة، فإن الأثر الاتصالي يوحي بتقزيم مشروع رياضي كامل، وتحويله إلى مجرد محطة مالية، وهو ما يُعد في ثقافات كثيرة – ومنها الثقافة السعودية – خطابًا غير محترم؛ فالدوري السعودي اليوم ليس فكرة طارئة ولا نزوة مالية عابرة؛ بل هو مشروع استثماري رياضي طويل الأمد، تُبنى فيه البنية التحتية، وتُستقطب الكفاءات، وتُصاغ هوية تنافسية واضحة وتجاهل هذا السياق والحديث عنه بلغة اختزالية، يعكس فشلًا في قراءة المشهد أكثر مما يعكس نقدًا موضوعيًا.
في الاتصال العابر للثقافات، هناك فارق جوهري بين النقد والتحقير، وبين التحليل والتصنيف المسبق، حين يُختزل خيار لاعب محترف في بعد واحد، ويتم تجاهل الطموح الرياضي، والتحدي التنافسي، وتأثير المشروع على الكرة العالمية، فإن الخطاب يتحول من رأي إلى وصاية رمزية، وكأن بعض الدوريات تملك وحدها حق “الشرعية الكروية ”، والأخطر أن هذا النوع من الخطاب لا يُسيء فقط للدوري؛ بل يضع اللاعب نفسه في قالب غير منصف، وكأنه عاجز عن اتخاذ قرار مهني معقد، ويُختزل في صورة “باحث عن المال”، وهو تبسيط مخل وغير مهني.
عندما نتحدث عن مشاريع رياضية كبرى، فإن الحد الأدنى من الوعي الاتصالي يفرض علينا أن نناقشها بلغة تعترف بواقعها وتأثيرها، لا بلغة تُقلل منها تحت غطاء المزاح أو النصيحة، وهذا أمر كنت أتوقع من رحالة أوروبا وزميل )زلاتان ( الكابتن ميدو أن يتفهمه؛ فالرسائل لا تُقاس بما يقصده المتحدث فقط، بل بما يفهمه المتلقي، وأن دورينا ليس (سبوبة).

مقالات مشابهة

  • سيدات الجيش الملكي يهزم ووهان الصيني ويتأهل لنصف نهائي كأس العالم للأندية
  • دار الإفتاء: ذنب أحمد السقا في رقبة كل واحد اتريق عليه.. فيديو
  • اتحاد السلة على الكراسي المتحركة يعتمد الجهاز الفني الجديد لمنتخب مصر
  • عزيزي (ميدو): دورينا ليس (سبوبة)
  • يعد الهجوم عليه بسبب فيديو محمد صلاح.. أحمد السقا: صعبت عليا نفسي
  • بث مباشر مباراة بيراميدز وفلامنجو في نصف نهائي كأس القارات للأندية إنتركونتيننتال 2025
  • هدى المطروشي تناقش مع رئيس الاتحاد الدولي مستقبل الخماسي الحديث
  • محمد بن سليم: «اتفاقية كونكورد» تضمن مستقبل «الفورمولا-1»
  • الاتحاد الإنجليزي يحدد موعد مواجهة ليفربول وبارنسلي في كأس الاتحاد
  • هل سيكون محمد صلاح ضمن قائمة مباراة برايتون؟ مدرب ليفربول يرد