“الإمارات للفضاء” يعقد اجتماعه الأول بعد إعادة تشكيله
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عقد مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء اجتماعه الأول بعد إعادة تشكيله ، برئاسة معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس الإدارة.
وناقش الأعضاء العديد من الموضوعات الاستراتيجية المتعلقة بتطوير قطاع الفضاء الوطني وآخر المستجدات حول مشروعات ومبادرات قطاع الفضاء الوطني، مع التأكيد على أهمية مواصلة العمل والجهود لتعزيز مكانة دولة الإمارات كلاعب رئيسي في مجال الفضاء على المستوى الدولي.
وحضر الاجتماع أعضاء المجلس الجدد، سعادة الدكتور مبارك سعيد الجابري، نائب رئيس مجلس الإدارة، وسعادة عمران أنور الهاشمي، وسعادة يوسف حمد الشيباني، وسعادة سعيد راشد الزحمي، وسعادة علي محمد النيادي، وسعادة فيصل عبدالعزيز البناي، وسعادة مسعود محمد محمود، وأمل عبدالله الحمادي.
وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من معالي سارة الأميري، أكدت فيها على الدور الحيوي لوكالة الإمارات للفضاء في تحقيق الطموحات الوطنية في مجال استكشاف الفضاء.
كما شكرت الأعضاء السابقين بالمجلس على جهودهم وإسهاماتهم القيمة على مدار الفترة بين 2020-2023، إلى جانب الترحيب بالأعضاء الجدد للدورة الحالية من 2023 وحتى 2026.
خلال الاجتماع، ناقش الأعضاء تشكيل واعتماد عدة لجان مؤقتة لتنظيم قطاع الفضاء الوطني، والتي تضمنت لجنة الإعفاء من شروط أو ضوابط تصريح الأنشطة الفضائية والأنشطة الأخرى ذات الصلة بالقطاع الفضائي، ولجنة إعفاء بعض الأنشطة الفضائية من المتطلبات الواردة في اللائحة التنظيمية لضمان تعويض الضرر الذي يلحق بالغير خلال ممارسة الأنشطة الفضائية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الحوادث والوقائع، وإجراءات إثبات المخالفات الإدارية الواردة في قرار مجلس الوزراء رقم (17 / و2) لسنة (2023).
واطلع الأعضاء على سياسة معايير الجودة الفضائية، والتي تشمل وضع الأسس ومعايير الجودة التقنية وأنظمة إدارة المشاريع والمخاطر للمهمات الفضائية، بما يعكس التزام وكالة الإمارات للفضاء بأفضل الممارسات الدولية وتطبيقها في المشاريع الفضائية التي تشرف عليها.
وتطرق الاجتماع إلى تفاصيل الموقف الحالي لمكتب التراخيص والتصاريح الفضائية والمشغلين المسجلين والشهادات الصادرة لعدم الممانعة في مزاولة النشاط الفضائي، حيث تضمنت الإحصاءات الأخيرة تسجيل 11 مشغلا حتى الآن، وإصدار 36 شهادة عدم الممانعة لمزاولة النشاط، وإجمالي عدد الأنشطة الفضائية المسجلة 69 نشاطاً، إلى جانب الاطلاع على عدد الشركات والبالغ 18 شركة.
وناقش الأعضاء الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الدولي في مجال البحوث الفضائية، والتأكيد على أهمية استثمار البيانات العلمية من مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» في تعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، والتركيز على نقل المعرفة إلى الكوادر الوطنية وتحديد إطار زمني حتى عام 2026 والاستمرار في العمل مع الشركاء الاستراتيجيين.
كما تطرق الاجتماع، إلى العديد من الإنجازات العلمية لـ«مسبار الأمل» ومن بينها جمع أكثر من 3.3 تيرابايت عن الغلاف الجوي لكوكب المريخ عبر مركز البيانات العلمية الخاص بالمهمة ومشاركتها مع المجتمع العلمي الدولي، بالإضافة إلى نشر 19 ورقة علمية وبحثية في مجلّات علمية عالمية ومرموقة، إلى جانب التقاط ملاحظات غير مسبوقة لقمر المريخ الأصغر «ديموس» والكشف عن أنواع جديدة للشفق القطبي.
وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات للفضاء
إقرأ أيضاً:
«أطفال الشارقة» تعزز الوعي البرلماني ومهارات التواصل للصغار
متابعات: «الخليج»
نظمت مؤسسة أطفال الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ورشتين تدريبيتين متخصصتين لأعضاء مجلس شورى أطفال الشارقة في دورته الثامنة عشرة (2025–2026)، تحت شعار «خدمة المجتمع قيادة»، بمشاركة 60 عضواً جديداً من مختلف مراكز المؤسسة في إمارة الشارقة.
وقدم أيمن عثمان الباروت، الأمين العام لبرلمان الطفل العربي، ورشة بعنوان الثقافة البرلمانية التي تناولت المفاهيم الأساسية للعمل البرلماني، من هيكلية البرلمان وآليات عمله، إلى أهمية البحث العلمي والتفكير النقدي والحوار البناء في دعم مهارات الطفل البرلمانية.
كما قدمت المؤسسة ورشة بعنوان «مهارات التحدث والتواصل الفعّال»، ركزت على تعزيز مهارات الأطفال في استخدام لغة الجسد بوعي وانسجام مع مضمون حديثهم، وتطوير قدرتهم على التعبير عن أفكارهم بثقة من خلال التحكم في نبرة الصوت، وتوظيف الإيماءات، وتعبيرات الوجه، والتواصل البصري، بما يعكس حضوراً مؤثراً ورسائل واضحة. كما تم التركيز على تنمية فنون الإنصات الواعي، وتعزيز التفاعل الإيجابي مع الجمهور.
وأكدت خولة الحواي، مدير مؤسسة أطفال الشارقة، أن الورش تأتي في إطار التزام المؤسسة بدورها كشريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة، مشيرة إلى أن الأعضاء الجدد يمثلون نواة حقيقية لقادة المستقبل. وقالت: «نحن نعمل على تمكين هؤلاء الأعضاء من المهارات التي تؤهلهم ليكونوا صوتاً معبراً عن أقرانهم، وقناة فاعلة لإيصال آرائهم وقضاياهم إلى صانعي القرار. ونؤمن بأن غرس ثقافة الشورى والحوار في هذه المرحلة العمرية يسهم في تكوين جيل يتمتع بالمسؤولية والقدرة على التأثير الإيجابي».
وأضافت خولة الحواي: «التعاون مع برلمان الطفل العربي يشكل دعماً نوعياً لتجربة مجلس الشورى، ويمنح الأعضاء فرصة ثمينة للتعرف إلى تجارب أوسع تعزز وعيهم البرلماني، وتوسع آفاقهم القيادية والمعرفية».
ويُعد مجلس شورى أطفال الشارقة إحدى المبادرات الريادية في الدولة، حيث انطلقت أولى دوراته في العام 1997 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون منصة حقيقية تُمكّن الأطفال من مناقشة قضاياهم والتعبير عن آرائهم ضمن تجربة تحاكي الممارسات البرلمانية الواقعية.
وشهدت الورش تفاعلاً لافتاً من الأعضاء الجدد الذين عبّروا عن حماسهم واستعدادهم لتحمل مسؤولية تمثيل تطلعات أقرانهم، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر وعياً، يقوم على المشاركة، والمعرفة، والحوار البنّاء.