نبض السودان:
2025-06-01@04:17:16 GMT

جريمة بشعة بمركز لإيواء النازحين بالنيل الأبيض

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

جريمة بشعة بمركز لإيواء النازحين بالنيل الأبيض

رصد – نبض السودان

في جريمة مروّعة بمركز إيواء نازحين بمدينة الدويم بولاية النيل الأبيض السودانية أقدم رجل على طعنة شقيقته و إبنته و أحدى قريباته ما أدى إلى مصرع إثنتين و نقل الثالثة في حالة حرجة إلى مستشفى المدينة.

وفي التفاصيل، روى شهود عيان أن رجلاً انهال طعناً بلا رحمة على شقيقته وابنته وإحدى قريباته قبل أن يلوذ بالفرار هارباً من مسرح الجريمة المروعة.

و تقع مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، وتبعد 156 كلم تقريباً بالاتجاه الجنوبي الغربي للخرطوم.

وذكر شهود العيان أَن الواقعة المذكورة جرت بعد غروب الشمس أمس الأول الأربعاء، داخل مدرسة ثانوية بمدينة الدويم، اتخذت كمركز إيواء المواطنين الفارين الخرطوم بسبب الحرب.

وبدأت الحادثة المروعة بمشادة كلامية، وفي نوبة غضب استل الرجل سكيناً وانهال طعناً على إحدى الفتيات ولاحق الفتاة الثانية بطعنة قاتلة شقّت صدرها قبل أن يُلاحق الفتاة الثالثة بالطعنات. وأسفرت الجريمة الدامية عن مصرع فتاتين، فيما نُقلت الثالثة إلى المستشفى لتلقي العلاج في حالة حرجة.

وسادت أجواء الرعب والهلع داخل مركز الإيواء، ثم انتشر خبر الجريمة في أرجاء المدينة.

وأكدت مصادر موثوقة بحسب “العربية.نت” أن الشرطة انتقلت إلى مسرح الجريمة فور تلقيها بلاغاً بالواقعة، وبدأت في استجواب الحاضرين ورفع متعلّقات الجريمة من مسرح الحادثة، بينما نشطت عناصر المباحث والتحقيقات الجنائية بالولاية في تقفي أثر المتهم الذي فر، و عممت الشرطة نشرة جنائية بأوصافه لتسهيل إلقاء القبض عليه تمهيداً للتحقيق معه، وكشف الملابسات والدوافع وراء ارتكابه الجريمة.

يذكر أن مدينة الدويم تقع بولاية النيل الأبيض، وتبعد 156 كلم تقريباً بالاتجاه الجنوبي للخرطوم

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: النازحين بشعة بمركز جريمة لإيواء

إقرأ أيضاً:

القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف

من المرعب أن تظل حبيسا في داخل صندوق زجاجي، لا ترى من خلاله إلا انعكاس وجهك إذا اشتدت حلكة المكان، والمرعب أكثر أن تظل تشعر أنك ما زلت مطوقا في المكان المغلق ذاته رغم هربك منه منذ مايزيد عن 20 عام، ومع توهمك بمقدرتك على التجاوز إلا أنك تبقى أسيرا لوحشة عشتها طفلا، وكبرت معك حتى تمكنت منك.

هكذا يصور لنا المسلسل السويدي "القبة الزجاجية" قصة فتاة اختطفت في طفولتها، وكان الخاطف يحتجزها في صندوق زجاجي لم تتمكن فيه من رؤيته، ورغم هربها وعيشها برفقة والديها بالتبني، إلا أنها كانت تستعيد تلك الذكرى حتى كبرت، وأصبحت باحثة في علم الإجرام والشؤون المتعلقة بعمليات اختطاف الأطفال، سعيا منها ألا تقع أي حادثة مشابهة لطفل ويعيش ذات تجربتها المريرة، ومع عودة الباحثة "ليلى" إلى مسقط رأسها بعد وفاة والدتها بالتبني، يصادف أن تقتل إحدى صديقاتها، واختفاء ابنتها الوحيدة، مع الاشتباه أنها مختطفة.

تبدأ خيوط الحكاية بالتشابك كثيرا، لا سيما حين بدأت عمليات البحث عن الفتاة المفقودة "إليسيا"، والتي تتشارك "ليلى" ووالدها بالتبني المتقاعد من الشرطة في عملية البحث، وتنتقل أصابع الاتهام لمن يكون القاتل والمختطف، ومن هو المتسبب في عمليات إجرامية متتالية في قرية يعملها الهدوء، ولكن سير التحقيق في القضايا كان يعيد شيئا من الذكريات إلى "ليلى"، وكأن المختطف يعيد سيناريو اختطافها وهي طفلة، وهو فعلا ما حدث أخيرا، حين تقع في وكره مجددا، مع صدمة أشد وأقوى حين تكتشف من يكون المختطف الحقيقي.

المسلسل يمتلك قدرة فذة على التشويق والإثارة، ورغم أحداثه المتصاعدة بشكل ديناميكي، إلا أنه يثير الكثير من التساؤلات في ذهن المشاهد، ويفتح بابا للتفكير والتحليل كحال الأعمال المرتبطة بالجريمة، والتي من شأنها أن تجذب المشاهد ليكون جزءا من فريق التحقيق والتحري.

ويمتاز مسلسل "القبة الزجاجية" باعتماده على جذب العاطفة، وله مقدرة على ملامسة الجانب النفسي، لا سيما أن "ليلى" تمر بالعديد من النواحي النفسية المضطربة التي من شأنها أن تمثل عنصر جذب واهتمام من المشاهد، كما ان مسألة اكتشاف من يكون المختطف والقاتل تسبب حالة من الصدمة النفسية على بطلة العمل، وكذلك على المشاهد أيضا، وهو ما يجعلنا على يقين أن السيناريو مدروس بعناية ليكون ذو تأثير نفسي على المشاهد.

المسلسل الذي اختير له عنوان "القبة الزجاجية" يستطيع التعبير عن عدة تفاصيل، فانطلاقا من فكرة الاحتجاز في الصندوق المغلق الزجاجي، إلى الحاجز النفسي الذي بقى يطوق حياة "ليلى" حتى بعد تمكنها من إكمال حياتها الطبيعية إلا أن تبقى تعيش حالات العزلة والانفصال عن الواقع، وملاحقتها للذكريات في يقظتها ومنامها.

ومن الجماليات التي تتضح في العمل الدرامي، هو امتلاكه القدرة على صنع جمالية بصرية، في اختيار الجو العام، الموسيقى الهادئة والمتصاعدة أحيانا، والإضاءة الخافتة، والألوان الباردة، وهي عناصر في مجملها تستطيع أن تلامس نفسية المتلقي وإيصال فكرة العزلة والتوتر، وتصنع حيزا قريبا من الشخصيات من خلال صورة واضحة لأحساسيس التوتر والاضطراب والخوف.

كما يمتلك العمل القدرة على التمازج الدقيق بين الماضي والحاضر، وهو ما يسهم في إيصال الفكرة من العمل، ويساعد على جذب المشاهد لمشاهدة الحلقات تواليا، كما أن انكشاف الحقائق بكل بطء، وعدم إظهارها في آن واحد، مع التشتيت في بعض الحقائق التي اتضح لاحقا عدم صحتها، أدى إلى نوع من الغموض المحبب للمشاهد، والذي يعشيه في حالة من الترقب والتوتر.

المسلسل ليس مجرد عمل درامي عن جريمة بأسلوب تقليدي مكرر، بل هو شعور نفسي يلامس عاطفة المشاهد، ويبحث في كثير من الأفكار، ويناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية والنفسية، اجتمعت فيه بعض عناصر القوة والجذب الجماهيري من فكرة وسرد متقن، وأداء تمثيلي قوي، ورؤية إخراجية مبتكرة.

مقالات مشابهة

  • حاخام يهودي من القدس يصف الحرب في غزة بـ”الجريمة المروعة”
  • القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف
  • السودان: الدعم السريع تقصف مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان ومليون طفل معرض للكوليرا
  • الصوت العظيم لا يقارن.. مروة ناجي تحيي تراث أم كلثوم على مسرح قصر النيل
  • بحضور فني رفيع وإقبال جماهيري كامل العدد.. "صوت وصورة" يضيء مسرح قصر النيل ويعيد روح أم كلثوم إلى القاهرة
  • عاجل | مصدر عسكري سوداني: الدعم السريع تقصف بالمدفعية الثقيلة أحياء سكنية في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان
  • ظهور أم كلثوم بـ "الهولوجرام " على مسرح قصر النيل
  • عرض صوت وصورة يعيد روح أم كلثوم على مسرح قصر النيل
  • حاصباني: وقف التغطية الصحية للنازحين السوريين خطوة بالاتجاه الصحيح
  • محمد البقمي: إنشاء موقعين لإيواء الحجاج الذين لا يحملون تصاريحاً.. فيديو