بعد إقرار تعديلات لائحة «الأسنان».. أزمة التصويت الإلكترونى مستمرة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نشرت النقابة العامة لأطباء الأسنان على صفحتها الرسمية بيان الموافقة على تعديلات اللائحة الداخلية لنقابة أطباء الأسنان ومنها الباب الرابع الخاص برسوم الترشح وتم تعديل رسم الترشح من 100 قرش إلى 1500 جنيه للنقيب العام و1000 جنيه لرئيس النقابة الفرعية و500 جنيه لعضوية النقابة، كما تم تعديل المادة 15 وتمت إضافة بند «لا يجوز للعضو الترشح على أكثر من مستوى نقابى فى نفس الوقت كما جاءت المادة 20 التى تم تعديلها والخاصة بفرز الأصوات تحت إشراف هيئة مكتب مجلس النقابة المختص وثلاثة مندوبين عن المرشحين إلى تتم العملية الانتخابية تحت الإشراف القضائى ويتم فرز الأصوات تحت اشراف هيئة مكتب مجلس النقابة اما المادة 22 والخاصة بإعلان النتيجة بعد اعتمادها من النقيب وتم تعديلها إلى اعلان نتيجة فرز أصوات مستويات النقابة العامة بالنقابة العامة والنقابات الفرعية على جميع منصات النقابة الإلكترونية.
أحد أعضاء مجلس نقابة أطباء الاسنان علق على القرارت قائلا «كان واضحاً أن هذه البنود مضافاً لها التصويت الإلكترونى والتى أقرتها الجمعية العمومية فى ٢٠٢٣ على غير هوى المنصة سيتم المماطلة فى إقرارها، وعندما فشلت فى ذلك أمام حضور الجمعية العمومية ذهبت إلى فصل البنود الثلاثة بقرار مستقل مع ضرورة عرضها على الفتوى والتشريع دون باقى التعديلات ثم تم الالتفاف على قرار الجمعية العمومية فلم تتم مخاطبة الفتوى والتشريع حتى تاريخه.
الدكتور محمد علاء الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان فى تصريح خاص لـ«الوفد» قائلا «لا تمتلك النقابة حق مخاطبة مجلس الدولة لإقرار التعديلات وما يتم هو إرسالها لوزارة الصحة التى تخاطب الجهة التشريعية للوقوف على مدى صحة تلك التعديلات وحتى اليوم لم ترسل وزارة الصحة خطاب لجنة الفتوى والنقابة ما زالت فى انتظار القرار».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعديلات لائحة الأسنان أزمة التصويت صفحتها الرسمية تعديلات اللائحة الاشراف القضائي
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحذر من أزمة أوكسجين خطيرة بالمركز الصحي للقصيبة
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة، الثلاثاء 27 ماي 2025، بيانًا تحذيريًا عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ”الوضع الخطير” الذي يعيشه المركز الصحي المحلي، نتيجة النقص الحاد في مادة الأوكسجين الحيوية، والتي تُعد من أهم شروط تدخلات الطوارئ وإنقاذ الأرواح، خاصة في الحالات الحرجة.
وأفادت الجمعية، في بيان توصل به « اليوم24″، بأن ليلة الإثنين شهدت توافد أزيد من 34 حالة إصابة مفاجئة بضيق التنفس، يُعتقد أنها ناتجة عن موجة من “الحساسية الموسمية”، مست مختلف الفئات العمرية، من بينهم أطفال ونساء ومسنون، حيث تم نقلهم بشكل استعجالي إلى المركز الصحي لتلقي الإسعافات اللازمة.
غير أن المرضى، وفق شهادات محلية، فوجئوا بغياب الأوكسجين ونقص كبير في التجهيزات الطبية الأساسية، ما تسبب في تأخر عمليات التدخل، واضطر عدد منهم إلى انتظار دورهم وسط توتر وخوف من تدهور حالتهم الصحية.
وأضاف البيان أن الأزمة تفاقمت مع الغياب شبه التام للطاقم الطبي، بعد أن أصبح المركز يتوفر على طبيبة واحدة فقط، هي الأخرى في عطلة إدارية، بعد أن كان يضم سابقاً ثلاثة أطباء، ما جعل المركز عاجزًا عن مواكبة حجم الطلبات الطبية، خصوصاً بقسم المستعجلات.
الجمعية، من جهتها، طالبت السلطات الصحية بالتدخل العاجل لتدارك الوضع، من خلال توفير الأوكسجين بشكل دائم، وتعزيز الموارد البشرية والتجهيزات بالمركز، محملة الجهات الوصية مسؤولية تبعات هذا “التهاون الذي قد يهدد حياة المواطنين في أية لحظة”.
كما دعت الهيئة الحقوقية، فعاليات المجتمع المدني، والهيئات المهتمة، إلى التعبئة والضغط من أجل تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة، وضمان ولوج ساكنة القصيبة إلى العلاج في ظروف تحفظ كرامتهم وحقهم في الحياة.