باريس – أقيم حفل موسيقي في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة فنانين من العالم التركي، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المنظمة العالمية للثقافة التركية “توركصوي”.

وجرى الحفل بضيافة الممثليات الدائمة لتركيا، وأذربيجان، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وأوزبكستان، وتركمانستان لدى اليونسكو، تحت شعار “نحن معا”.

وحضر الحفل سفير تركيا لدى باريس يونس ديميرار، ونائب الأمين العام لمنظمة توركصوي سعيد يوسف، والممثل الدائم لتركيا لدى اليونسكو السفيرة غولنور أيبت، والممثل الدائم لأذربيجان لدى اليونسكو السفير ألمان عبد اللاييف، والممثل الدائم لكازاخستان لدى اليونسكو السفير عسكر عبد الرحمنوف وعدد كبير من الضيوف.

وقدم فنانون من العالم التركي حفلاً موسيقياً مع مجموعة من الألحان التركية والأغاني الشعبية من آسيا الوسطى إلى الأناضول.

وأدى الفنانون وهم يرتدون أزياء تركية تقليدية مختلفة بأداء رقصات محلية من العالم التركي في الحفل.

وقال الممثل الدائم لأذربيجان لدى اليونسكو عبد اللاييف في كلمة له خلال افتتاح الحفل :”العالم التركي لعب دورًا مهمًا في تاريخ الحضارات بثقافته العريقة والرائعة”.

وأكد عبد اللاييف أن كل فرد في عائلة توركصوي يدعم المنظمة من أجل حماية وتعزيز التراث التركي المشترك.

وتأسست “توركصوي” (TÜRKSOY)، عام 1993، ومقرها العاصمة التركية أنقرة، وهي منظمة دولية تعنى بالشؤون الثقافية للدول الناطقة بالتركية.

وأعضاؤها الأساسيون: تركيا، وأذربيجان، وكازاخستان، وقرغيزيا، وأوزبكستان، وتركمانستان، كما أن كلا من جمهورية شمال قبرص التركية، وجمهوريتا تتارستان، وياقوتيا في الاتحاد الروسي، ومنطقة غاغاوزيا الذاتية الحكم في مولدافيا، أعضاء بصفة مراقب في المنظمة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العالم الترکی لدى الیونسکو

إقرأ أيضاً:

كمائن “الطحين” الأمريكية!

 

 

-الهجوم العدواني الغادر على إيران -من وجهة نظر أمريكا ورئيسها المعتوه- عمل ممتاز وإجراء مثالي، والرد عليه من قبل طهران عمل عدواني وتجاوز للخطوط الحمراء، أما ما تمارسه دولة الاحتلال المجرم من إبادة جماعية وقتل يومي بسلاح وغطاء أمريكي واضح للمجوّعين والجائعين فيما يسمى مراكز المساعدات الإنسانية التي تديرها واشنطن، فهو حق إسرائيلي للدفاع عن نفسها.
– في خضم انشغال العالم أجمع بالعدوان الإسرائيلي على إيران وما تلاه من رد شاف عليه من قبل طهران والكر والفر بين الجانبين وفي أوج انشغال جحافل جيش الاحتلال بتنفيذ العمليات الحربية الخارجية وتلقى أنواعا منها لم يغفل لحظة واحدة في مواصلة هوايته المحبّبة في قتل الفلسطينيين طالبي المساعدات ومن يخاطرون بالحياة للحصول على رغيف خبز جعله القاتل المجرم حكرا عليه، وعلى كل من يتطلع إلى ملء بطنه من الطعام أن يتهيأ إلى خروج أمعائه وأحشائه برصاص القتلة قبل أن يحصل على اللقمة الملطخة بالدم.
-عرف العالم خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ عامين من الجرائم والوحشية والسقوط الأخلاقي والقيمي للكيان الصهيوني وأمريكا وداعميهما من العرب والعجم ما لا تستطيع قواميس اللغات مجتمعة وصفه والإحاطة به غير أن كمائن الموت التي ابتكرتها واشنطن لقتل الناس الجائعين في القطاع غريبة ومقززة ولا يمكن أن تستوعبها أو تجد لها تفسيرا أو حتى تؤطّرها في خانات الجرائم والفظائع.
-المشاهد المروعة لاستهداف مدنيين فلسطينيين ينتظرون الحصول على وجبة طعام بالطائرات المسيرة وبالرصاص الحي المباشر من قبل جحافل العدو صارت في الآونة الأخيرة مشهدا يوميا وكأن أولئك الجوعى أو بالأحرى المجوّعين أهدافا عسكرية مشروعة لإسرائيل وأمريكا ولا من يتحدث أو يدين ويستنكر إلا ما رحم ربي.
-أمريكا بكل قوتها وإمكانياتها وجبروتها لم تجد غير هذه الوسيلة القذرة “كمائن الطحين” للقتل وإزهاق أرواح الأبرياء ممن يتضورون جوعا في غزة. وما زالت تتشدق بالإنسانية والحضارة والسلام وحقوق الإنسان.
-مجازر العدو الأمريكي والصهيوني في مراكز المساعدات التي أنشأتها واشنطن في أماكن محددة في قطاع غزة لم تتوقف أبدا وفي كل الظروف وكان آخرها أمس الأحد وخلفت عشرات الشهداء والجرحى بعد أن جعل العدو من الجوع سلاحا للحرب وحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء، لينكشف مجددا الوجه الإجرامي البشع لأمريكا وهي ترتكب أمام أنظار العالم جرائم وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث وربما في التاريخ البشري بأكمله.

مقالات مشابهة

  • الشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” تُعلن عن مشاركتها في معرض باريس الجوي 2025
  • “تطبيع الحياة”.. والي الجزيرة يدعو لنشر الثقافة القانونية
  • الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
  • كمائن “الطحين” الأمريكية!
  • ” محض هراءٍ و افتراء “
  • شواطئ العلم الأزرق.. “أوردو” التركية تفتح ذراعيها لعشاق البحر
  • القضارف.. “مطالبة بـ شهادة بحث باسم مستشفى النساء والتوليد”
  • “ثقافة وفنون الرياض” تحتضن تجربة مسرحية تُبرز المواهب الوطنية
  • محافظة إب تشهد فعالية احتفالية مركزية بذكرى يوم الولاية
  • حادثة غريبة في ولاية أنطاليا التركية “صور”