العدوان على غزة.. الملتقى الطلابي الأول لقسم العلاقات العامة والإعلام
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تم انعقاد الملتقى الطلابي الأول تحت عنوان " للاحترافية مكان قسم العلاقات العامة والاعلان كلية الإعلام جامعة القاهرة ، والذي استهدف ربط العلوم النظرية بالتطبيق العملي ومنح فرص أوسع وأرحب لطلاب المراحل المختلفة بالكلية والمنتمين لقسم العلاقات العامة لإبراز مهاراتهم في اعداد مشروعات متميزة تتبنى معالجات إعلامية واعلانية للعديد من القضايا التي تهم المجتمع المصري والعربي
وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والدكتورة حنان جنيد عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة وبمبادرة من قسم العلاقات العامة برئاسة الدكتورة ثريا أحمد البدوي
وفى بداية الفاعلية قامت الدكتورة ثريا احمد البدوي رئيس قسم العلاقات العامة ورئيس الملتقي بالترحيب بالحضور اساتذة وطلاب ومتخصصين، وأوضحت ان الملتقى هو الأول من نوعه في جميع كليات الاعلام المصرية حيث استحدثه قسم العلاقات العامة لصقل مهارات الطلاب حيث الدعم والتدريب والتوجيه المباشر من أساتذة ومدرسين القسم مما أدى الى خروج المشروعات بهذه الجودة، وبما يساهم أيضا في تنمية قدرات الطلاب لإمكانية تنفيذ مشروعات تخرج متميزة وقابلة للتنفيذ وقادرة على التأثير وتغيير الاتجاهات نحو القضايا التنموية وتتواكب مع متطلبات سوق العمل الإعلامي.
عرض الملتقى للعديد من المشروعات المتميزة والثرية وعددهم 32 مشروع على مدار يوم كامل بدأ من العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء، وكان أبرزها تلك التي تناولت الأساليب المختلفة للتناول الإعلامي للعدوان على غزة والتأثير الإيجابي على الرأي العام العالمي نحو التعاطي مع القضية الفلسطينية ورفض العدوان، وتم أيضا تناول دور الانفلونسر باعتبارهم عناصر مؤثرة في دعم القضية لاسيما لدى فئة الشباب.
كما قام الطلاب بإعداد وتنفيذ حملات إعلانية لمقاطعة المنتجات الداعمة للكيان وفى الوقت نفسه إعلانات أخرى لتشجيع المنتجات المصرية البديلة.
وناقش الملتقى العديد من المشروعات المتنوعة والهامة الأخرى المواكبة للأحداث المصرية مثال تحليل لبعض الحملات الانتخابية بمناسبة انتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية، وكذا قضايا التنمية المستدامة والتغيير المناخي وتداعياته السلبية والمعالجات المطروحة، وعرض أيضا للأثر السلبي للاستهلاك غير المنضبط على المستهلك وأفراد المجتمع، وتوظيف القوى الناعمة لدعم القضايا الدولية، بالإضافة الى عروض تقديمية عن أهمية الالتفات للأسلوب الأمثل عند توجيه النقد للآخرين وعند معاملة كبار السن وذوي الهمم ومهارات ضبط النفس والثبات الانفعالي، ودعا الطلاب الجمع من الحضور الى تقديم بعض المجاملات للآخرين دون المبالغة نظرا لاحتياج البشر الى سماع الكلمات الطيبة التي تنشر الود والمحبة بين المجتمعات.
وتبنت بعض المشروعات رعاية أصحاب الامراض النادرة من خلال حملات إعلانية مختلفة فى الاعلام الجديد والتقليدي تستهدف التعريف بالمرض وأساليب التعامل معه وعلاجه، وحظيت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في انتاج المحتوى والمدونات وحملات التسويق الالكتروني بمساحة مناسبة من العروض، وقام الطلاب من خلال مشروعاتهم بتحليل بعض الخطط التسويقية لمحتويات إعلانية لشركات وماركات مصرية وعالمية، ولحملات توعوية لإحدى البنوك المصرية الكبرى ومدى فاعليتها، وفى مجال الترويج للسياحة في مصر تم عرض فيلم تسجيلي يظهر مواطن الجمال في مصر ردا على ادعاءات الغرب بان مصر صفراء
وفى ختام الملتقى تقدمت الدكتورة ثريا البدوي رئيس الملتقى بكامل الشكر والتقدير لكل الفاعلين في هذا الملتقى واثنت على جودة المشروعات وتنوعها وتميزها وقد تخلل الفاعليات منح الأساتذة والمشرفين والطلاب شهادات تقدير لجهودهم في اخراج هذا الملتقى بالصورة اللائقة بالقسم والكلية والجامعة.
وأعلنت أن الملتقى القادم سيحضره رواد اعمال لمنح فرص عمل وتدريب للطلاب في إطار هذا الأداء المتميز، وبدورهم قام كل من الدكاترة والطلاب بتقديم وافر الشكر للدكتورة ثريا على تلك الفرصة الرائعة التي اتاحت للجميع كل في مجاله لتقديم افضل أداء في حب مصر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الاعلام جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة الدكتورة حنان جنيد عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
حققت جامعة العاصمة إنجازات بارزة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة دورها الرائد كمؤسسة تعليمية لا تقتصر مهمتها على التدريس والبحث العلمي، بل تمتد لتشمل المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. وتأتي هذه الجهود تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبقيادة الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار دعم رؤية مصر 2030.
وشملت المبادرات البيئية والتنموية، إطلاق مبادرة "صنع في جامعة العاصمة " لتشغيل الطلاب في ورش إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام، نتج عنها أكثر من 95 منتجًا مبتكرًا، وكذلك مبادرة جامعة العاصمة خالية من التدخين، وإنشاء كافتيريات صديقة للبيئة، مع برامج لترشيد استهلاك الطاقة.
إضافة إلى حملات للتشجير والنظافة داخل وخارج الحرم الجامعي، وتعليم الأهالي زراعة الأسطح، و مشروعات تنموية في القرى الأكثر احتياجًا مثل: كفر العلو، مساكن عثمان، عرب راشد، عرب غنيم، إضافة إلى قوافل تنموية تثقيفية وصلت إلى أسوان، حلايب وشلاتين، الأسمرات، الزاوية الحمراء، طره الجديدة، ومدينة 15 مايو، وأيضاً مواجهة قضايا مجتمعية مثل: زواج القاصرات، ختان الإناث، مناهضة العنف ضد المرأة، التطرف الفكري، التغذية السليمة، والتأهيل لسوق العمل، و فتح فصول لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
كذلك نظمت المبادرات الصحية والاجتماعية التي تضمنت، تنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصرة، و التوعية بالتبرع بالبلازما ضمن المشروع القومي "جريفولز إيجيبت" لدعم الصناعة الوطنية، وأيضاً المشاركة في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والأمراض المزمنة، و برامج للحماية الاجتماعية والصحية تستهدف الطلاب والمجتمع المحلي، وكذلك دعم المستشفيات وتوفير الاحتياجات الطبية للمرضى.
وهناك عدد من المبادرات التعليمية والثقافية وهي: تنظيم ندوات وورش عمل حول قضايا مجتمعية مثل الأمن السيبراني، التحول الرقمي، إدارة الأزمات والكوارث، ومناهضة العنف وعدم المساواة، و الاهتمام بذوي الهمم والأنشطة البيئية والصحية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعم الأنشطة الثقافية والفنية لتعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم التعاون والتكافل بين الطلاب.
كما استطاعت الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحقيق إنجازات كبرى شملت:حصول جامعة العاصمة على المركز الأول كأفضل جامعة صديقة للبيئة بين الجامعات المصرية، و التميز في ملفات محو الأمية، تأهيل الطلاب لسوق العمل، دعم المشروعات الطلابية والبحثية الابتكارية، وتنفيذ مشروعات تنموية في المناطق الأكثر احتياجًا، وكذلك إصدار كتيب شامل حول إعادة تدوير المخلفات، يتضمن نماذج من أعمال ومشروعات الطلاب في هذا المجال.
بهذه المبادرات، أثبتت جامعة العاصمة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل شريك أساسي في التنمية المجتمعية والبيئية، وبيت خبرة علمي يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.