سواليف:
2025-06-10@23:24:03 GMT

خبراء يشككون في قدرة الاحتلال على تدمير أنفاق “حماس”

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

#سواليف

شكّك #خبراء #عسكريون وقيادات في #المقاومة الفلسطينية، في قدرة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على #تدمير وإغراق #أنفاق حركة #حماس في قطاع #غزة، وذلك لاعتبارات فنية ولوجستية. وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم، الثلاثاء الماضي، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بضخ مياه البحر في الأنفاق التابعة لحركة حماس في غزة.

وحول ذلك، اعتبر الخبير الفلسطيني في الشؤون العسكرية، يوسف الشرقاوي ، أن “هذه الخطة نظرية إلى حد بعيد، وليست عملية لأسباب تتعلق بالمدة الزمنية اللازمة لإغراق تلك الأنفاق والتي قد تستغرق أشهرا”.

وأوضح أن “فوهات الأنفاق ومخارجها ليست دائرة واحدة منتظمة، كما أنها غير متصلة ببعضها بعضا”، مضيفاً أن “خطة إغراق الأنفاق التي تتبعها إسرائيل لن تؤدي إلى انهيارات في التربة، لأنها مدعمة من الجوانب، وضيقة الممرات، وذلك حفاظاً على متانتها، ولتضليل التصوير الجوي والرصد، وهي غير منتظمة إلى حد بعيد، كما أن جوانب تلك الأنفاق قوية، وهي مسقوفة بصورة محصّنة”.

مقالات ذات صلة 19088 شهيدا و54450 مصابا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة والضفة 2023/12/16

ولفت الشرقاوي إلى أن “الخطة الإسرائيلية، قد تنجح في النيل من عدد قليل من الأنفاق الثانوية، أما الأنفاق الرئيسية، فأعتقد أنها معزولة تفادياً لما حدث لأنفاق رفح في الجنوب قديماً من قِبَل الطرف المصري”.
تشكيك في قدرة الاحتلال على تدمير أنفاق “حماس”

في السياق، قال القيادي في “حماس” محمود مرداوي، إن “العدو الصهيوني مجرم ويرتكب #الجرائم علناً وبشكل مكشوف، فهو يقصف الأطفال والنساء والمؤسسات الطبية والتعليمية، لكن السؤال هل يستطيع العدو، إغراق الأنفاق فعلاً؟”.

وتابع: “العدو يواجه الأنفاق منذ ما يزيد عن 15 عاماً، وهو يحاول أن يتعامل معها، وفي كل مرة يفشل فشلاً ذريعاً”. وأضاف مرداوي: “الأنفاق استراتيجية وخطة معتمدة لدى المقاومة الفلسطينية بغزة وتسببت بالأرق لهذا العدو المجرم، وهو لن يتوانى عن تدميرها، ولكن المقاومة ستتخذ كل التدابير”.

يوسف الشرقاوي: الخطة الإسرائيلية قد تنجح في النيل من عدد قليل من الأنفاق الثانوية

وأوضح القيادي الحمساوي أن “السلاح منذ البداية موجود لدى المقاومة، وعندما كانت تستخدمه كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية عموماً، أخذت في الاعتبار أن العدو يستخدم كل الوسائل من غاز ومياه وأمور أخرى كالأحزمة النارية التي نفذها”، مشدداً على أن “المقاومة تتخذ التدابير والاعتبارات التي لها علاقة بالأنفاق وطبيعتها ومستوياتها واتصالها وارتفاعاتها وانخفاضاتها، وهي أمور استراتيجية عملياتية لها علاقة بمنع وقوع الأضرار”.

وتابع مرداوي: “هناك أمور أخرى تتعلق بالعدو في هذه اللحظة الفارقة، فهو يدرك أنه يقوم بعمل يقصد به قتل المقاتلين الفلسطينيين، لكنه يجد نفسه قد قتل أسراه في غزة، وهو لن يتردد في استخدام أي وسيلة يعتقد أنها ستنقذ الجيش من الأزمة التي يواجهها في كل محاور القتال، لكن المقاومة اتخذت وستتخذ التدابير بشكل مستمر لمواجهة خطط جيش الاحتلال”.


فكرة إغراق الأنفاق ليست جديدة

أما الباحث المصري، مهند صبري، فرأى أن “فكرة إغراق الأنفاق ليست جديدة، والفلسطينيون في غزة تعلموا من خبرات تشكلت على مدار عشرات السنين، بناء شبكة الأنفاق، فيجب أن نتوقع أنهم اتخذوا احتياطات لمواجهة خطة إغراق الأنفاق التي نفذت مصر مثلها قبل عشر سنوات”.

مهند صبري: ما رأيناه من قدرات لحماس يظهر استعدادها لمحاولة إغراق الأنفاق

واعتبر صبري أن “لا أحد يعلم ما إذا كانت هذه الخطة ستنجح أم لا، لكن الأكيد أن ما رأيناه من قدرات حماس خلال الشهرين الماضيين، يؤكد أنهم مستعدون لهذه الخطوات من جانب الجيش الإسرائيلي وعلى استعداد لمواجهتها، لكن الأهم من ذلك، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم تكتيكاً ليس مضموناً من الناحية العسكرية، لكنه يضمن خراب البنية التحتية لقطاع غزة، وتلويث المياه الجوفية، وتحويل قطاع غزة إلى أرض يستحيل فيها العيش بعد ذلك، وهذا هو من ضمن أهداف الحرب الإسرائيلية، وهذا هو الهدف من وراء إغراق الأنفاق بمضخات المياه باستخدام مياه البحر”.

وتابع صبري: “طبعاً في ظل الصمت الدولي التام عما تفعله إسرائيل في الحرب، لا مانع في أنهم يضخون ملايين الأمتار المكعبة من المياه المالحة في قطاع غزة ليحولوه إلى جحيم أكثر مما هو، ليس جحيماً وقتياً فقط في خضم الحرب، ولكنه جحيم مستقبلي لتحويل الأرض في قطاع غزة إلى أرض لا يمكن فيها العيش أو الزراعة أو البناء أو غيره”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء عسكريون المقاومة جيش الاحتلال تدمير أنفاق حماس غزة الجرائم إغراق الأنفاق قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يستهدف الشرطة خلال ملاحقتها عصابة لصوص

الثورة نت /..

أعلنت “وزارة الداخلية والأمن الوطني” في قطاع غزة، اليوم الاثنين، استشهاد ضابط وعنصر من القوات الشرطية، بالإضافة إلى أحد المارة، وإصابة آخرين، جراء قصف شنته قوات العدو الإسرائيلي الليلة الماضية على قوة شرطية أثناء قيامها بواجبها في الحفاظ على الأمن وتتبع مجموعة من اللصوص في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت الوزارة، في بيان، أن “هذه الجريمة الإسرائيلية تأتي في إطار الاستهداف المتكرر لقوات الشرطة، في محاولة لإشاعة الفوضى والفلتان الأمني داخل القطاع”، مشددة على أن الأجهزة الأمنية والشرطية ستواصل أداء واجبها الوطني والإنساني رغم التحديات والاستهداف المتواصل.

أشار البيان إلى أن العدو يراهن على نشر الفوضى والتخريب من خلال دعمه لعصابات اللصوص والعملاء، وسعيه المستمر لسرقة المساعدات الإنسانية، إلا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل.

ودعت وزارة الداخلية، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف جرائم العدو بحق عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية، ووقف مخططاته التي تستهدف النسيج المجتمعي وتسعى لتجويع غزة ونشر الفلتان الأمني فيها.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: جرائم العدو في الضفة لن تنال من عزم شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة والصمود
  • إعلام العدو يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيا لتجنيد فلسطينيين في رفح
  • أمن المقاومة الفلسطينية يكشف تورط مخابرات عربية في تمويل وتوجيه “مرتزقة العدو”
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • “داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يستهدف الشرطة خلال ملاحقتها عصابة لصوص
  • حماس: قرصنة العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” اعتداء سافر على الضمير الإنساني
  • لإنهاء المقاومة.. الاحتلال ينقل نموذج تدمير رفح لشمال الضفة الغربية
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • “حماس”: المقاومة تدير حرب استنزاف و”نتنياهو” يبحث عن وهم النصر المطلق
  • حماس: المقاومة تدير حرب استنزاف وتفاجئ العدو بتكتيكات متجددة يوميًا