دليل شامل لعلاج الكحة عند الأطفال.. خطوات عملية للتخفيف من الأعراض
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عندما يعاني الأطفال من الكحة، يبحث الآباء والأمهات عن أفضل العلاجات لتخفيف معاناتهم وتوفير الراحة لهم. تعتبر الكحة من الأعراض الشائعة التي قد تنتج عن مجموعة متنوعة من الأسباب، مما يجعل عملية العلاج تحديًا. يتطلب الأمر فهمًا عميقًا لطبيعة الكحة وتحديد السبب وراءها لاختيار العلاج الأمثل.
وفي هذا السياق، تعرض بوابة الفجر الإلكترونية أفضل العلاجات المتاحة لعلاج الكحة عند الأطفال، بما في ذلك العلاجات المنزلية والطبية التي تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء.
هناك عدة طرق لعلاج الكحة عند الأطفال، وتعتمد الخطوات التي يجب اتخاذها على سبب وطبيعة الكحة. إليك بعض العلاجات الشائعة:
الراحة والسوائل: يُنصح بمنح الطفل راحة كافية وزيادة تناول السوائل للمساعدة في ترطيب الحلق وتخفيف الكحة.البخار والهواء الرطب: استخدام جهاز ترطيب الهواء في غرفة النوم أو الجلوس في الحمام المملوء بالبخار يمكن أن يساعد في تهدئة الحنجرة وتخفيف الكحة.العلاجات الطبيعية: بعض العلاجات الطبيعية مثل العسل (للأطفال الذين تجاوزوا عامين) يمكن أن يساعد في تهدئة الحلق وتقليل الكحة.الأدوية الباعثة للسعال: في بعض الحالات، يمكن للأطباء وصف الأدوية المباعثة للسعال مثل السيروبات المخصصة للأطفال لتخفيف الكحة.الاستشارة الطبية: إذا استمرت الكحة لفترة طويلة أو كانت شديدة أو ارتبطت بأعراض أخرى مثل صعوبة التنفس أو ارتفاع درجة الحرارة، من الأفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب.من المهم مراجعة الطبيب قبل تناول أي دواء للأطفال، والتأكد من تحديد سبب الكحة لاختيار العلاج المناسب وضمان سلامة الصغار.
كيفية وقاية الأطفال من الإصابة بالكحّةهناك بعض الطرق الفعّالة للوقاية من الإصابة بالكحة عند الأطفال:
علاج التهاب الأذن.. تعرف على أشهر طرق علاج التهاب الأذن علاج سرطان المعدة.. أبرز وأهم العلاجات لسرطان المعدة ( نصائح أطباء ) النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام هو أحد الوسائل الفعّالة لمنع انتقال العدوى. تعليم الأطفال غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام يقلل من احتمالية نقل الجراثيم والفيروسات إلى الفم والحلق.تجنب الاتصال مع المرضى: تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالأمراض المعدية الجهاز التنفسي، خاصةً عندما يكون الطفل في مرحلة عمرية حيث يكون جهازه المناعي أقل قوة.تحفيز التطعيم: اللقاحات الوقائية مثل لقاح السعال الديكي ولقاح الإنفلونزا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وبالتالي تقليل فرص الكحة.الحفاظ على البيئة الصحية: تهوية المنازل وتنظيفها بانتظام يقلل من تراكم الجراثيم والحد من انتقال العدوى.تعزيز الغذاء الصحي: التغذية الجيدة والغنية بالفيتامينات والمعادن تعزز جهاز المناعة وتساعد الجسم في مقاومة الأمراض.التباعد الاجتماعي: في حالات انتشار الأمراض المعدية، مثل الإنفلونزا أو أمراض الجهاز التنفسي، يُنصح بتجنب الأماكن المزدحمة والبقاء في المنزل قدر الإمكان.إن تطبيق هذه الإجراءات الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالكحة والأمراض المعدية الأخرى التي قد تؤدي إلى ذلك، ويسهم في تعزيز صحة الأطفال وراحتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكحة عند الأطفال یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي.. أثر جانبي غير متوقع لعلاج شائع لتساقط الشعر
#سواليف
حذّر عدد من $الأطباء من #مخاطر استخدام #بخاخ شائع لعلاج #تساقط_الشعر دون إشراف طبي، بعد أن تسبب #الدواء في نمو لحية غير متوقع لدى امرأة شابة.
وسجّل الأطباء حالة لامرأة فرنسية تبلغ من العمر 28 عاما، بدأت باستخدام بخاخ “مينوكسيديل” بتركيز 5% مرتين يوميا لعلاج الثعلبة الأندروجينية، وهي نوع شائع من تساقط الشعر مرتبط بعوامل وراثية واختلالات هرمونية.
ورغم اتباعها للجرعة الموصى بها، أدى ارتداءها شعرا مستعارا خلال النهار وقبعة ضيقة أثناء النوم إلى امتصاص جسمها كميات زائدة من الدواء عبر فروة الرأس، ما نتج عنه نمو مفرط للشعر في الوجه والذراعين والساقين.
مقالات ذات صلة دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر! 2025/06/14وأوضح الأطباء أن انسداد #فروة_الرأس المستمر بفعل أغطية الرأس المحكمة أدى إلى ما يُعرف بـ”الامتصاص الجهازي”، أي تسرب “مينوكسيديل” إلى مجرى الدم بمستويات تتجاوز الحد الآمن، ما تسبب في آثار جانبية واسعة.
وكانت المريضة تعاني قبل العلاج من بقعة صلعاء كبيرة في أعلى الرأس، إلى جانب فقر دم خفيف ونقص فيتامين (د)، وكلاهما يؤثر على صحة بصيلات الشعر. ورافق استخدام “مينوكسيديل” علاجات أخرى، منها:
مكملات الزنك وفيتامين (د).
العلاج الضوئي (LED).
حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP).
وعقب شهرين من بدء العلاج، لاحظت نموا غير طبيعي للشعر في أماكن لم يكن يُفترض أن يتأثر بها الدواء، ما دفع الأطباء إلى مراجعة أسباب الحالة.
وأكد الأطباء، في تقرير نُشر بإحدى المجلات الطبية، أن “مينوكسيديل”، رغم فعاليته، قد يؤدي إلى فرط نمو الشعر إذا استُخدم بشكل مفرط أو في ظروف تعزز الامتصاص الجهازي.
وحذروا من أن ارتداء أغطية الرأس الضيقة بعد وضع العلاج قد يعزز امتصاص الدواء عبر الجلد، داعين إلى توجيه المرضى بشكل واضح لتجنب الاستخدام الخاطئ.
يُباع ” #مينوكسيديل ” في الولايات المتحدة تحت الاسم التجاري Rogaine، وتبلغ الجرعة اليومية الآمنة حسب توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية 1 مل مرتين يوميا (أي ما يعادل 6 بخات).
وفي حين تقتصر الآثار الجانبية الشائعة للدواء على تهيج فروة الرأس أو تغيّر في ملمس الشعر، فقد تم توثيق حالات نادرة لنمو غير مرغوب فيه للشعر، خاصة عند استخدامه بتركيزات مرتفعة أو بطريقة غير مناسبة.
وقد توقفت المرأة عن استخدام “مينوكسيديل” وخضعت لاحقا لجلسات إزالة الشعر بالليزر، بينما واصلت العلاجات الداعمة الأخرى تحت إشراف طبي.