انطلاق بطولة العُلا الدولية لالتقاط الأوتاد وكأس العالم للرماية من على ظهر الخيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
انطلقت منافسات بطولة العُلا الدولية لالتقاط الأوتاد باللباس الرياضي التقليدي، وكأس العالم للرماية من على ظهر الخيل، اليوم، والتي تنظمها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا في قرية الفرسان، وبإشراف من الاتحاد السعودي للفروسية، ومشاركة الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد، والاتحاد الدولي للرماية من على ظهر الخيل، والاتحاد الدولي للفنون القتالية.
ويعكس هذا الحدث التزام العُلا بتعزيز موقعها كمركز رائد للفعاليات الرياضية المتميزة للخيل وتوسيع نطاق عروضها للزوّار والسكان المحليين، وتسليط الضوء على العادات والتقاليد وتاريخ الخيول في المنطقة، حيث تعتبر العُلا بيئة جاذبية باعتبارها مركزاً عالمياً للفعاليات الرياضية المتنوعة وعلى وجه الخصوص فعاليات الخيول والفروسية.
وتعدّ الرماية من على ظهر الخيل والتقاط الأوتاد من فنون الفروسية القديمة التي كانت منتشرة لدى العديد من الثقافات في جميع أنحاء العالم، وستكون هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها العُلا مسابقات ترتكز على هذا النوع من الفنون القتالية على الخيول.
وتستمد بطولة الرماية من على ظهر الخيل فكرتها من الصيد التقليدي من على ظهر الخيل، حيث يتنقل الرماة في مسار بطول 99 متراً، ويطلقون السهام على أهداف من مسافات مختلفة, أما لعبة التقاط الأوتاد، ففيها يقوم راكبو الخيل بالركض على مسار يبلغ 99 متراً، بينما يحملون الرماح في أيديهم، ويلتقطون الأهداف من الأرض بسرعة ودقة كبيرتين.
وشارك في البطولتين عدد من محبي الخيول من دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة، مشاركة عشر دول في بطولة العُلا الدولية لالتقاط الأوتاد؛ وهي السعودية والإمارات وقطر وعُمان والكويت والأردن وروسيا وألمانيا وجنوب أفريقيا والعراق، بينما ستشارك 11 دولة في كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل وهي بجانب المملكة، كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وإيران وسوريا والكويت وكازاخستان وكندا وإندونيسيا ومنغوليا وتايلاند.
وتشكّل البطولتان توسعاً كبيراً في تقويم فعاليات الفروسية والرياضة في العُلا، بما يتماشى مع التجديد الشامل للمنطقة بوصفها وجهةً عالمية رائدة للتراث الثقافي والطبيعي، وتتضمن فعاليات الفروسية المثيرة الأخرى التي تقام كجزء من تقويم فعاليات ومهرجانات لحظات العُلا، بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء في الفترة من 17 - 20 يناير 2024، وكأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل في فبراير 2024.
ويمكن لمحبي هذه الرياضات متابعة مجريات كلتا البطولتين التي تستمر على مدار ثلاثة أيام من خلال شراء التذاكر عبر الموقع الإلكتروني المخصص: www.experiencealula.com.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كأس العالم بطولة العلا الرماية ظهر الخيل التقاط الاوتاد لالتقاط الأوتاد الع لا
إقرأ أيضاً:
عبر تجربة تدريبية مكثفة.. انطلاق فعاليات مبادرة أنا أيضا مسئول بجامعة دمنهور
انطلقت فعاليات مبادرة "أنا أيضًا مسئول"، التي أطلقتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، في إطار حرص جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس، على دعم وتمكين الطلاب، لصقل مهاراتهم القيادية والإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030، وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية للجامعة نحو تعزيز الوعي المجتمعي، وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.
من جانبه أكد "رئيس جامعة دمنهور" على أهمية المبادرة، مثمنا دور الأكاديمية الوطنية للتدريب، و إيمانها بدور الشباب الحيوي في بناء مستقبل مصر، وضرورة دعم وتمكين الشباب ليكونوا قادة مؤثرين، يتمتعون بمهارات التفكير النقدي، والقدرة على اتخاذ القرار، وتحمل المسؤولية المجتمعية.
هذا وقد أكدت الأستاذ الدكتورة / إيناس إبراهيم ـ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حرص الجامعة على المشاركة في المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى ترسيخ الوعي المجتمعي والثقافي، لافتة إلى أن مبادرة "أنا أيضًا مسئول" تهدف إلى تمكين الشباب الجامعي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المسؤولية في مختلف جوانب الحياة لدى طلاب الجامعات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن المبادرة استهدفت تدريب 100 طالب وطالبة بالجامعة.
و أوضحت نائب رئيس الجامعة أن المبادرة تضمنت عدة محاور منها : تعزيز الوعي المجتمعي وتوعية الطلاب بأهمية المسؤولية في حياتهم الشخصية والاجتماعية والبيئية،
تنمية المهارات الشخصية والقيادية وقدرتهم على التأثير الإيجابي في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى تمكين الشباب وإعداد جيل قادر على صناعة التغيير الإيجابي في مجتمعه، فضلا عن المسؤولية البيئية و المناخية، مما يعكس اهتمامها بقضايا الاستدامة وتشجيعهم على المشاركة في المبادرات المجتمعية والأنشطة التطوعية.
جدير بالذكر أن المبادرة من خلال تجربة تدريبية مكثّفة تشمل 30 ساعة تدريبية تُنفَّذ على مدار 5 أيام لكل مجموعة. وتنقسم هذه الساعات بين محاضرات نظرية، وتطبيقات عملية، ومناقشات تفاعلية، ودراسات حالة؛ بما يعزز مهارات التفكير، ويعمّق وعي المشاركين بمفهوم القيادة والمسؤولية المجتمعية.