منوعات الكشف عن ألغاز الفراعنة في اللوحات المصرية القديمة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
منوعات، الكشف عن ألغاز الفراعنة في اللوحات المصرية القديمة،صورة فرعونية قديمة ميترو الخميس 13 يوليو 2023 19 42أجرى .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الكشف عن ألغاز الفراعنة في اللوحات المصرية القديمة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صورة فرعونية قديمة (ميترو)
الخميس 13 يوليو 2023 / 19:42
أجرى فريق من الباحثين يتكون من فيليب مارتينيز من جامعة السوربون، وعلماء من المركز الوطني للبحوث العلمية سي إن آر إس، وجامعة غرينوبل، بحثاً مهماً على اللوحات المصرية القديمة، التي تمثل صوراً خاصة بحكام تلك الحقبة التاريخية.
وفي هذا السياق، كشف تحليل الأشعة السينية التي أجريت على اللوحات الفرعونية القديمة عن تفاصيل خفية، لا تظهر للعين المجردة، وهذا دليل واضح على أن الفنان قام بإضافة لمساته الشخصية على ما قام بإنجازه من اللوحات ولو كانت رسمية.
ظهر في اللوحة الأولى التي تمثل لوحة لرمسيس الثاني، الفرعون المصري المعروف أيضاً باسم رمسيس الكبير، أنه تم التدخل في إعادة صياغة غطاء الرأس، والقلادة والصولجان بشكل جوهري، وتم الكشف عن العديد من التعديلات على التاج، وعلى عناصرَ مَلَكيّة أخرى مصورة، يرجح أنها تتعلق ببعض التغييرات في المعنى الرمزي مع مرور الوقت.
وفي مشهد العبادة المرسوم في قبر مينا، تم تعديل موضع الذراع ولونها، إذ تختلف الأصباغ المستخدمة لتمثيل لون البشرة عن تلك التي نفذت فيها لأول مرة، مما يؤدي إلى تغييرات طفيفة لم يعرف الغرض منها.
وكشف فريق دولي من العلماء النقاب عن التعديلات التي أجريت على بعض اللوحات، والتي يرجع تاريخها إلى ما يقرب من 1200 سنة و1400 سنة قبل الميلاد، بتفاصيل غير مرئية للعين المجردة.
وتشير النتائج إلى أن هؤلاء الرسامين، نفذوا هذه اللوحات بناءً على طلب الأفراد الذين كلفوا بأعمالهم، أو بمبادرة من الفنانين أنفسهم، مع تغيير في رؤيتهم الخاصة للأعمال، التي تمكنهم من أن يضيفوا لمساتهم الشخصية إلى الزخارف التقليدية.
وفي حين أن معظم دراسات الأعمال الفنية المصرية تجري في المتاحف أو المعامل، فقد استخدم الباحثون في هذه الدراسة الأجهزة المحمولة لإجراء التصوير الكيميائي على اللوحات في مكانها الأصلي، وقد سمح ذلك بتحليل مكونات الطلاء، وطبقاته وتحديد التعديلات التي تم إجراؤها على اللوحات القديمة.
وقد وُضعت كلتا اللوحتين اللتين تم تحليلهما بالتفصيل في مدافن صغيرة في مقبرة طيبة بالقرب من نهر النيل، ويرجع تاريخها إلى فترة رعامسة. وما يزال هناك الكثير من الغموض حول الآلية والزمن الذي أجريت فيه هذه التعديلات، ولكن ربما يتم كشف بعض هذا الغموض عن طريق التحليل المستقبلي، وفق ما أورد موقع ميترو الإلكتروني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التی تم
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان “مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية”.
يأتي ذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر والصين على المستويين الرسمي والشعبي، ودعمًا للتبادل الحضاري بينهما، ومن المقرر إقامة المعرض بمتحف قصر هونج كونج خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، و مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
يضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على ثلاثة محاور رئيسية هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة.
وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
كما أوضح الأستاذ مؤمن عثمان، أن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.