صدى البلد:
2025-08-15@22:34:05 GMT

ترامب: أنقذت المرشد الإيراني من موت شنيع

تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه أوقف خطط تخفيف العقوبات المُحتملة على إيران؛ بعد أن قلّل المرشد الإيراني علي خامنئي من شأن نجاح الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني.

اغتيال المرشد الإيراني

وزعم ترامب، أنه أنقذ خامنئي من "موتٍ شنيعٍ ومُشين"؛ بمعارضته الخطط الإسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني، بحسب ما أورده موقع أكسيوس الأمريكي.

السودان .. مقتل 13 شخصا بينهم 3 أطفال في هجوم للدعم السريع على الفاشرترامب: إدارة جو بايدن كانت غبية.. وإدارتي جعلت أمريكا عظيمة

وكان ترامب ومستشاروه يأملون أن توافق إيران على اجتماع مع الولايات المتحدة الأسبوع المُقبل، حيث كان البيت الأبيض يعتزم تقديم حوافز- بما في ذلك تخفيف محدود للعقوبات-؛ لبدء المفاوضات.

لكن رسالة فيديو نشرت أمس الخميس من خامنئي- الذي أعلن فيها النصر على إسرائيل، وقال إن إيران وجهت “صفعةً على وجه الولايات المتحدة”- أحبطت هذه الجهود. 

وحثّ ترامب، إيران، مرارًا وتكرارًا، على العودة إلى طاولة المفاوضات، وصرح في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأنه سيسمح للصين بشراء النفط الإيراني؛ لمساعدة البلاد في إعادة الإعمار بعد حرب الـ 12 يومًا.

ترامب: المرشد الإيراني كاذب

كتب ترامب، في منشور مطول على موقع "تروث سوشيال": "لماذا يُصرّح ما يُسمى بـ"المرشد الأعلى" آية الله علي خامنئي، زعيم إيران التي مزقتها الحرب، بكل صراحة وحماقة بأنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحه كذب، فهو ليس كذلك بصفته رجلًا مؤمنًا، لا يُفترض به أن يكذب؟".

بيان عاجل من السعودية بشأن انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين في رام اللهتبادل هجمات جوية بين روسيا وأوكرانيا

وأضاف أنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على إمكانية رفع العقوبات المفروضة وإجراءات أخرى من شأنها أن تمنح إيران فرصة "للتعافي الكامل والسريع والشامل" بعد الحرب.

لكن بدلًا من ذلك، تلقيت بيانًا مليئًا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتوقفت فورًا عن العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك. 

وشدد ترامب على ضرورة تعاون إيران وانضمامها مجددًا إلى النظام العالمي، وإلا ستواجه المزيد من التهديدات: "أتمنى أن تدرك قيادة إيران أن العسل غالبًا ما ينفع أكثر مما ينفع الخل.. سلام!!!".

وفي خطاب مسجل مسبقًا، نُشر الخميس، قال خامنئي: إن الغارات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية "لم يكن لها تأثير كبير"، واتهم ترامب بالمبالغة في تأثيرها.

وقال المرشد: "لم يتمكنوا من فعل أي شيء، ولم يتمكنوا من تحقيق هدفهم، وهم يبالغون لإخفاء الحقيقة".

صفعة على وجه أمريكا

وأضاف خامنئي أن إيران "وجهت صفعة قوية لأمريكا"؛ بمهاجمتها قاعدة أمريكية في قطر، واتهم إدارة ترامب بالتقليل من الأضرار.

مسئول إسرائيلي يزعم قتل 30 مسؤولا إيرانياً و11 عالما نوويا في الحربهل تغيرت الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الروسية الأوكرانية؟

ويمثّل الفيديو أول ظهور علني لخامنئي منذ أسبوع، بعد أيام من الشائعات حول صحته، والتكهنات حول ما إذا كان لا يزال مشاركًا في صنع القرارات في زمن الحرب.

ولا يزال يُعتقد أن الزعيم الإيراني يختبئ في مخبأ، حيث ورد أنه احتمى به في بداية الحرب التي استمرت 12 يومًا خوفًا من محاولة اغتيال إسرائيلية.

طباعة شارك ترامب تخفيف العقوبات إيران خطاب خامنئي تخفيف العقوبات ضد إيران العقوبات ضد إيران الخطط الإسرائيلية اغتيال المرشد الإيراني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب تخفيف العقوبات إيران خطاب خامنئي العقوبات ضد إيران الخطط الإسرائيلية اغتيال المرشد الإيراني المرشد الإیرانی تخفیف العقوبات

إقرأ أيضاً:

عاجل. الترويكا الأوروبية تهدد بفرض عقوبات على إيران إذا لم تعد للمفاوضات النووية قبل نهاية أغسطس

هددت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إيران بإعادة فرض العقوبات الأممية عبر آلية الزناد إذا لم تعد إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي قبل نهاية آب/أغسطس 2025، وذلك بعد جولة محادثات مباشرة جرت في إسطنبول الشهر الماضي. اعلان

أفادت صحيفة فايننشال تايمز أن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة قد أبلغت الأمم المتحدة استعدادها لإعادة فرض العقوبات على إيران إذا لم تعد إلى المفاوضات مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، وذلك عبر تفعيل ما يُعرف بـ"آلية الزناد" التي تتيح استئناف العقوبات الأممية بشكل تلقائي تقريبًا.

ووفقًا للتقرير، الذي استند إلى رسالة اطلعت عليها الصحيفة، بعث وزراء خارجية ما يُعرف بـ"الترويكا الأوروبية" رسالة إلى الأمم المتحدة، الثلاثاء 12 آب/أغسطس، للتلويح بإمكانية تفعيل الآلية، في حال لم تُظهر طهران استعدادًا لاتخاذ خطوات ملموسة. وجاء في نص الرسالة: "لقد أوضحنا أنه إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية آب/أغسطس 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد، فإن الترويكا الأوروبية مستعدة لتفعيل آلية الزناد".

من جهته، أفاد موقع أكسيوس نقلا عن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمتلك إيران سلاحا نوويا متعهّدا بفرض حظر على الأسلحة والمعدات النووية وبمزيد من القيود إذا انتهكت طهران التزاماتها وفق ما جاء في تقرير أكسيوس.

المفاوضات في إسطنبول

هذا التحذير جاء بعد محادثات مباشرة بين إيران والدول الأوروبية الثلاث في إسطنبول، يوم الجمعة 25 تموز/يوليو، وهي أول جولة من نوعها منذ الضربات الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية في منتصف حزيران/يونيو. واستمرت هذه المفاوضات أربع ساعات في مبنى القنصلية الإيرانية، بمشاركة ممثلين عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب وفد إيراني ترأسه نائب وزير الخارجية كاظم غريب أبادي، ونائب الوزير ماجد تخت روانجي.

وتركزت النقاشات على مستقبل البرنامج النووي الإيراني وإمكانية إعادة فرض العقوبات التي كانت قد رُفعت بموجب اتفاق عام 2015 مقابل فرض قيود ورقابة على الأنشطة النووية لطهران. ووفق غريب أبادي، فقد كانت المحادثات "جدية وصريحة ومفصلة"، وتم الاتفاق على استمرار التشاور في جولات لاحقة.

كما نقلت مصادر دبلوماسية أوروبية أن ممثلي الترويكا عرضوا على إيران احتمال تأجيل تفعيل آلية الزناد، بشرط أن تستأنف طهران التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن تتخذ خطوات لمعالجة المخاوف بشأن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.

ما هي "آلية الزناد"؟

تُعرف آلية الزناد بأنها بند في الاتفاق النووي لعام 2015 يسمح لأي طرف موقّع بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا اعتبر أنها لا توفي بالتزاماتها، دون إمكانية استخدام روسيا أو الصين لحق النقض (الفيتو) لمنع ذلك. وبمجرد تفعيلها، تُعاد العقوبات تلقائيًا خلال فترة زمنية قصيرة، وتشمل قيودًا على التجارة، وتجميد أصول، ومنع إمدادات التكنولوجيا الحساسة.

موقف إيران

من جانبها، أعربت طهران عن أملها في أن تغيّر الدول الأوروبية ما وصفته بـ"المواقف غير البنّاءة" السابقة. وأكدت أن مشاركتها في أي مفاوضات مستقبلية تعتمد على "إعادة بناء الثقة"، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإعادة فرض العقوبات عليها. وشددت على أن حقها في تخصيب اليورانيوم "وفق احتياجاتها المشروعة" يجب أن يكون محترمًا، مع رفع كافة العقوبات.

كما حذرت المجهورية الإسلامية أيضًا من أنها قد تنسحب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إذا أعيد فرض العقوبات، في حين علقت مؤخرًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووفق تقرير الوكالة في أيار/مايو الماضي، ارتفع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% – وهو مستوى يقترب من درجة تصنيع الأسلحة – إلى أكثر من 400 كيلوغرام.

خلفية تاريخية

وُقع الاتفاق النووي في 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة) إضافة إلى ألمانيا، وهدف إلى تقييد مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى 202.8 كيلوغرام عند مستويات تخصيب منخفضة، مقابل رفع العقوبات الدولية.

لكن الولايات المتحدة انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق في 8 أيار/مايو 2018، خلال ولاية ترامب، وأعادت فرض عقوبات شاملة على طهران، ما دفع الأخيرة تدريجيًا إلى التراجع عن التزاماتها.

وفي 13 حزيران/يونيو 2025، شنّت إسرائيل، بدعم عسكري أميركي، هجومًا استمر 12 يومًا على إيران استهدف مواقع عسكرية ونووية ومدنية، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. وردّت طهران بإطلاق صواريخ وتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على منشآت عسكرية واستخباراتية إسرائيلية. وفي 24 حزيران/يونيو الماضي، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • خطوة أمريكية إيجابية تجاه موسكو قبيل قمة ترامب وبوتين
  • وزير خارجية إيران: نعمل مع روسيا والصين لوقف العقوبات الأوروبية
  • خامنئي بين الحرب والدبلوماسية.. "مناورة باردة" لإنقاذ إيران
  • تحول مفاجئ من المرشد الإيراني بشأن مفاوضات نووية جديدة مع القوى الغربية
  • فرنسا وألمانيا وبريطانيا تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا: مستعدون لإعادة فرض عقوبات على إيران
  • عاجل. الترويكا الأوروبية تهدد بفرض عقوبات على إيران إذا لم تعد للمفاوضات النووية قبل نهاية أغسطس
  • إيران مستعدة للتفاوض على برنامجها النووي مقابل شرط
  • 3 دول ترغب في إعادة فرض العقوبات على إيران
  • الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران