«شعيب»: إنشاء المرحلة الثانية من مركز علاج التوحد بمطروح بتكلفة 16 مليون جنيه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، الانتهاء من إنشاء المرحلة الثانية من مركز الرعاية النهاري لخدمة الأطفال مرضي التوحد، الكائن على الكورنيش، أمام ميناء الصيد الشرقي، وذلك في ظل الاهتمام الكبير الذي تولية المحافظة برعاية جميع الأطفال الذين يعانون من هذا المرض.
المرحلة الثانية مركز رعاية الأطفال مرضى التوحدأكد محافظ مطروح، في تصريح خاص لـ«الوطن»، افتتاح مركز الرعاية النهاري الجديد لأطفال مرض التوحد عقب انتهاء جميع أعمال التشطيبات، وتسلمه من، مديرية الإسكان والمرافق بمطروح، المشرفة على العملية الإنشائية.
أوضح أن المرحلة الثانية من المشروع عبارة عن توسعة للمركز لاستيعاب مزيد من المرضى بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، التي تمول المشروع بتكلفة إجمالية بلغت 16 مليون جنيه، تمهيدا لافتتاحه خلال الأيام المقبلة تزامنا مع العيد القومي لمحافظة مطروح، الذي يجري الاحتفال به هذا الأسبوع.
وأضاف محافظ مطروح، أن هناك رعاية صحية ونفسية يجري تقديمها من خلال مركز الرعاية النهاري لأطفال مرض التوحد، بواسطة أطباء وأخصائيين نفسيين، ويجري عمل جلسات لجميع الأطفال المقيدين بالمركز، بجانب جلسات مع أسرهم، ما يساهم في علاجهم وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح مطروح محافظة مطروح مرض التوحد أطفال التوحد أعراض التوحد المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
مركز الوفاء بالمضيبي يختتم عامه الدراسي بتأهيل 155 مستفيدًا
اختتم مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالمضيبي عامه الدراسي 2024/2025، حيث أشارت عديمة العامرية، مديرة المركز، إلى أن عدد الحالات المسجلة بلغ 155 حالة من مختلف الإعاقات، كالإعاقة الذهنية والجسدية، والتوحد، ومتلازمة داون، وضعف النطق والتخاطب. ويقدم المركز برامج متنوعة في مجالات التأهيل المهني، والعلاج الطبيعي والوظيفي، وعلاج النطق والتخاطب، والتأهيل النفسي، وتأهيل التوحد، والتربية الخاصة، والتدخل المبكر.
وأوضحت أن التأهيل المهني يهدف إلى تمكين الأفراد ذوي الإعاقة من الحصول على وظائف ومهن مناسبة تعزز استقلالهم الاقتصادي والاجتماعي، فيما يسعى التأهيل النفسي إلى مساعدتهم على التعامل مع المشاعر الصعبة وتحسين صحتهم النفسية وتوفير الدعم المناسب. ويركز تأهيل التوحد على تنمية مهارات الحياة الاجتماعية والاندماج في المجتمع وتعزيز القدرات التعليمية.
وبيّنت أن برامج التأهيل تشمل التدريب على المهن الحرفية والخدمية والمشاركة في مشروعات صغيرة لدعم الاندماج في سوق العمل، أما برامج العلاج الطبيعي فتشمل العلاج بالخيل والعلاج الوظيفي والنطق والتخاطب، وتركّز على تطوير وسائل الاتصال الفعالة. وفي حالات الحبسة البسيطة، يعتمد المعالج على مقاربات بديلة كالإشارات والإيماءات بدلًا من الكلمات.
وأضافت: برامج العلاج النفسي مثل الإرشاد الأسري والعلاج النفسي وتعديل السلوك وبرامج التربية الخاصة ممثل دعم الطلاب ذوي صعوبات التعلم أو الذين يعانون من التوحد وبرامج التأهيل التربية الخاصة مثل تنظيم الأنشطة الترفيهية والرياضية والاجتماعية وتعزيز مهارات التواصل وبرامج التدخل المبكر والمهارات الاجتماعية ومهارات اللعب لدي الطفل والمهارات الاستقلالية والإدراكية والتواصل ومهارات البيئة.