خلل برمجي في مركبة فضائية تبعد 15 مليار ميل عن الأرض وناسا تتدخل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت وكالة ناسا تدخلها لإصلاح خلل برمجي على متن المركبة الفضائية" فوييجر1" التي تبعد عن كوكب الأرض أكثر من 15 مليار ميل.
وذكرت الوكالة أن المهندسين التابعين لها يحاولن إصلاح خلل برمجي على متن المركبة الفضائية" فوييجر1" التي تستكشف الحدود الخارجية لنظام الشمسي والتي تبعد عن الأرض 15 مليار ميل.
ويبدو أن نظام بيانات رحلة المركبة عالق في وضع التكرار التلقائي، مما يعني أن المركبة الفضائية ترسل نفس المعلومات إلى الأرض مرارًا وتكرارًا، ولا يزال بإمكان "Voyager" تلقي الأوامر من مركز التحكم في المهمة، لذا لا تزال ناسا تحاول معرفة سبب المشكلة قبل أن تقرر ما يجب فعله بعد ذلك.
وذكرت ناسا على موقعها الرسمي أنه بعد استبعاد الاحتمالات الأخرى، قرر فريق Voyager أن مصدر المشكلة هو FDS في نهاية الأسبوع الماضي، حاول الفريق إعادة تشغيل FDS وإعادته إلى الحالة التي كان عليها قبل بدء المشكلة، لكن المركبة الفضائية لا تزال لا تُرجع البيانات القابلة للاستخدام.
ويعمل المهندسون على حل مشكلة في أحد أجهزة الكمبيوتر الثلاثة الموجودة على متن المركبة " Voyager 1" والتي تسمى نظام بيانات الرحلة (FDS) تتلقى المركبة الفضائية الأوامر المرسلة من الأرض وتنفذها؛ ومع ذلك، فإن FDS لا تتواصل بشكل صحيح مع أحد الأنظمة الفرعية للمسبار، والتي تسمى وحدة الاتصالات (TMU) ونتيجة لذلك، لا يتم إرسال أي بيانات علمية أو هندسية إلى الأرض.
ومؤخراً، بدأت وحدة TMU في إرسال نمط متكرر من الآحاد والأصفار وكأنها "عالقة".
وكانت وكالة ناسا قد أعلنت في وقت سابق أنها تواجه مشاكل في التواصل مع مركبتها الفضائية فوييجر 1 وهي تنطوي على وحدة الاتصالات في نظام بيانات الرحلة للمركبة الفضائية.
وفقًا لوكالة ناسا، لم يتلق فريق مراقبة المهمة سوى نمطًا متكررًا من الآحاد والأصفار كما لو كان محاصرًا في حلقة مفرغة ولا يتم إرجاع أي بيانات علمية أو هندسية إلى الأرض
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الهندية المنكوبة
أعلنت هيئة الطيران المدني الهندية أنه يجري تحليل بيانات الصندوقين الأسودين لطائرة بوينغ 787 التابعة لشركة الخطوط الجوية الوطنية "أير إنديا" التي تحطمت في 12 يونيو/حزيران الجاري في أحمد آباد شمال غربي البلاد.
وقالت الهيئة، في بيان، إن فريقا، بقيادة المكتب الهندي للتحقيق في حوادث الطائرات وبالتعاون مع المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، وصل أمس الأربعاء إلى بيانات المسجل الأمامي.
وأضافت "الهدف من هذه الجهود هو إعادة بناء تسلسل الأحداث التي أدت إلى الواقعة وتحديد العوامل التي ساهمت في حدوثها لتعزيز سلامة الطيران ومنع تكرارها مستقبلا".
وذكر مصدر مطلع لوكالة رويترز أن التحقيق في حادث تحطم الطائرة، التي بدأت في السقوط بعد وصولها إلى ارتفاع 650 قدما، سيركز على قوة دفع المحرك وأمور أخرى.
وأسفرت الكارثة الجوية، وهي الأسوأ من نوعها عالميا على صعيد عدد الضحايا منذ العام 2014، عن مقتل 279 شخصا على الأقل، وفق أحدث حصيلة رسمية.
ولم ينجُ من الكارثة سوى راكب واحد كان يجلس بالقرب من أحد مخارج الطوارئ في مقدم الطائرة التي كان على متنها 242 شخصا عندما تحطمت في منطقة سكنية في المدينة بعد أقل من دقيقة من إقلاعها.
وأسفرت الكارثة أيضا عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصا على الأرض.
وبيّنت النتائج الأولية للتحقيق الذي فتحه مكتب حوادث الطيران الهندي أن الطيار أجرى مكالمة طوارئ بعد الإقلاع مباشرة.
وأظهرت لقطات فيديو نُشرت بعد الحادثة أن طائرة "دريملاينر" المنكوبة لم تتمكن من الارتفاع بعيد الإقلاع، ثم تحطمت على الأرض وتحولت إلى كرة نار.
الكارثة الأولىوعثرت السلطات في مكان الحادث على الصندوقين الأسودين اللذين يتضمنان التسجيلات الصوتية لقمرة القيادة، والبيانات الإلكترونية للرحلة في 13 و16 يونيو/حزيران.
وتعد تلك الكارثة الأولى التي تتعرض لها إحدى طائرات "دريملاينر" منذ دخول هذا الطراز الخدمة عام 2011.
إعلانوأكدت هيئة الطيران المدني أن "كل هذه العمليات تُجرى وفقا للقوانين الوطنية والتزامات (الهند) الدولية مع التقيّد بالمهل".
وكانت وسائل إعلام هندية أشارت إلى أن فحص الصندوقين الأسودين قد يتم في الولايات المتحدة.
ولم يقدم المحققون أي فرضية حتى الآن لأسباب الحادث.
والأسبوع الماضي، أكد الرئيس التنفيذي لشركة طيران الهندية كامبل ويلسون أن الطائرة التي تحطمت كانت في حالة جيدة.
وفي اليوم التالي للحادثة، أمرت هيئة الطيران المدني بإجراء عمليات مراجعة لبقية الطائرات من طراز "بي-787″، والبالغ عددها 33 طائرة والمستخدمة في رحلات الخطوط الجوية الهندية ولم تُسجل أي مشاكل فيها.
وأعلن مسؤول الصحة في ولاية غوجارات، روشيكيش باتيل، أمس الأربعاء أنه تم التعرف على هوية 259 ضحية باستخدام الحمض النووي لأقاربهم.