الجزيرة:
2025-10-21@09:01:53 GMT

ترامب: نتخذ خطوات للمحافظة على وقف إطلاق النار بغزة

تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT

ترامب: نتخذ خطوات للمحافظة على وقف إطلاق النار بغزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن خطوات عدة يجري اتخاذها للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستلتزم بالاتفاق، في الأثناء قال مسؤولون أميركيون إن نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، ومبعوثيه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر يحاولان منع رئيس الوزراء بينامين نتنياهو من استئناف الحرب.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إنه حقق السلام في الشرق الأوسط للمرة الأولى على الإطلاق وتم إبرام صفقة مع حماس، وأضاف أنها "ستتصرف بموجبها بشكل جيد، وسيكونون لطفاء، وإذا لم يفعلوا ذلك سنذهب وسنقضي عليهم إذا اضطررنا لذلك، وهم يعرفون ذلك"، مؤكدا أن "إسرائيل مستعدة لمعالجة وضع حماس" إذا أراد هو ذلك، على حسب قزله.

في الأثناء، توجه نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى تل أبيب غداة القصف الإسرائيلي لمناطق عدة في قطاع غزة، وقال البيت الأبيض في بيان إن فانس سيعمل على مواصلة العمل الذي تقوم به إدارة ترامب بشأن اتفاق غزة التاريخي.

احترام الاتفاق

في غضون ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مبعوثي الرئيس الأميركي ويتكوف وكوشنر عقدا أمس الاثنين اجتماعا مطولا مع الوزير رون ديرمر ومسؤولين عسكريين كبار؛ وقالت إن الاجتماع بحث مرحلة ما بعد الحرب ومفاوضات تسليم جثامين المحتجزين في غزة.

ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر يتوقعان من إسرائيل احترام الاتفاق "باستثناء أعمال الدفاع عن النفس" وفقا ليديعوت أحرونوت (رويترز)

وقد نقلت القناة 12 عن مصادر أن ويتكوف وكوشنر أبلغا نتنياهو أنه يمكن لإسرائيل "الدفاع عن النفس" لكن مع ضرورة عدم فعل أي شيء يعرض اتفاق وقف إطلاق النار للخطر، كما أكدا له ضرورة بذل كل جهد للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأضافت القناة أن نتنياهو والوزير ديرمر أوضحا خلال اللقاء أن إسرائيل ملتزمة بوقف إطلاق النار وتتوقع من حماس أن تلتزم به.

إعلان

من ناحيتها نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها قولها إن الوفد الأميركي حرص خلال الاجتماع على "سد الثغرات" استعدادا للمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل إدخال قوة أجنبية ونزع سلاح المقاومة، بحسب تلك المصادر.

وخلال اللقاء، نقل المبعوثان رسالة الوسطاء (مصر وقطر وتركيا) بشأن حادثة رفح التي قُتل فيها جنديان إسرائيليان، ومفادها أن إطلاق النار "لم يكن بتوجيه أو تنسيق من حماس"، وفق يديعوت أحرونوت.

وأكدا أنهما يتوقعان من إسرائيل احترام الاتفاق "باستثناء أعمال الدفاع عن النفس"، في وقت واصل الجيش الإسرائيلي خرق الاتفاق بعمليات قصف أوقعت عشرات القتلى الفلسطينيين.

ورغم نفي حماس أية صلة بتلك الهجمات المزعومة، إلا أن إسرائيل شنت قصفا جويا ومدفعيا على غزة، الأحد الماضي، استشهد خلاله 44 فلسطينيا.

وفي الإطار ذاته نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الاستراتيجية الحالية تتمثل في أن يحاول نائب الرئيس الأميركي ومبعوثاه منع نتنياهو، المطلوب للجنائية الدولية، من استئناف هجوم شامل على القطاع المحاصر.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت فإن ويتكوف وكوشنر سينضمان إلى فانس فور وصوله لتل أبيب، لزيارة مقر القيادة الخاصة للجيشين الأميركي والإسرائيلي في كريات غات (جنوب)، التي أُنشئت في الأيام الأخيرة كجزء من خطة ترامب لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

وتحمل حماس، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو انهيار للاتفاق، داعية المجتمع الدولي والوسطاء إلى التدخل العاجل لوقف ممارسات الاحتلال وضمان تنفيذ الاتفاق.

​​​​​​​وأنهى هذا الاتفاق، حرب إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل فمنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و216 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و361 آخرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الرئیس الأمیرکی وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مقاطع قديمة توظفها إسرائيل في حملة ضد حماس بغزة

أطلقت حسابات إسرائيلية -وبعضها رسمي- حملة رقمية واسعة على منصات التواصل تهدف إلى تصوير الإجراءات التي تتخذها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة ضد الخارجين عن القانون والعملاء واللصوص على أنها عمليات قمع وعنف ضد المدنيين.

وركزت هذه الحسابات على مشاهد رافقت بعض عمليات الملاحقات الأمنية، متجاهلة السياق الذي جرت فيه وأنها حملة أعلنتها الحركة لـ"ملاحقة الخارجين على القانون" بعد أشهر من الفوضى الأمنية التي رافقت الحرب على غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2البيت الأبيض وترامب يروجان لفوضى في شيكاغو بمشاهد مضللةlist 2 of 2حملة تضليل إسرائيلية لتشويه غريتا ثونبيرغ بعد الإفراج عنهاend of listمشاهد قديمة

وبدأت الحملة بمقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة "إكس"، يُظهر ملثمين يضربون شابا ويطلقون النار عليه في أحد شوارع غزة. وأرفقت الوزارة الفيديو بتعليق قالت فيه "مشاهد صعبة: كما حذّرت الإدارة الأميركية، تمارس حماس وحشية ضد المدنيين الفلسطينيين. يجب تطبيق وقف إطلاق النار بالكامل. يجب رحيل حماس. يجب نزع سلاح غزة".

لكن بعد التحقق من المقطع ظهر أنه ليس حديثا كما زعم، إذ يعود إلى أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، حين انتشر توثيقا لعملية نفذتها وحدة "سهم" -وهي قوة خاصة تابعة للأجهزة الأمنية في غزة- لمحاسبة شاب متهم بابتزاز فتيات خلال الحرب.

كما تداولت حسابات إسرائيلية مقاطع أخرى تُظهر مسلحين يضربون ويطلقون النار على مجموعة من الشبان، وقدمتها على أنها مشاهد جديدة توثق ما سمّته "عودة حماس إلى القمع بعد وقف إطلاق النار".

ومن بين تلك الحسابات حساب "غزة وود" (GAZAWOOD) الذي كتب "لقد عادت حماس"، بينما نشر آخر تغريدة تقول "حماس تواصل تعذيب سكان غزة. صمت الأمم المتحدة. صمت الإعلام الدولي".

Hamas is back pic.twitter.com/daO5ZtSiMi

— GAZAWOOD – the PALLYWOOD saga (@GAZAWOOD1) October 18, 2025

????BREAKING: Hamas continues to TORTURE Gazans.

Silence from the United Nations.
Silence from the international media.
Silence from Cenk Uygur.
Silence from Candace Owens.

If you can't blame Israel, they won't say a fucking thing.pic.twitter.com/2LalVr14kP

— Vivid.???????? (@VividProwess) October 19, 2025

إعلان

وانضمت وزارة الخارجية الإسرائيلية مجددا إلى الموجة بنشر المقطع ذاته مع تعليق قالت فيه: "حماس الدولة الإرهابية التي تسيطر على غزة ترتكب انتهاكات وحشية ضد الفلسطينيين في سعيها لاستعادة سيطرتها. ينبغي على الصحافة المسؤولة تسليط الضوء على هذا الأمر. ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توفير تغطية مناسبة لهذا التهديد للأمن الإقليمي. يجب تطبيق وقف إطلاق النار. يجب رحيل حماس. يجب نزع سلاح غزة".

غير أن البحث العكسي الذي أجريناه كشف أن هذا المقطع قديم أيضا، إذ يعود إلى يونيو/حزيران الماضي، أي قبل بدء وقف إطلاق النار الأخير. ونُشر المقطع وقتها على قناة "وحدة سهم" عبر تلغرام مع توضيح أنه يوثق عملية أمنية ضد عصابات وجواسيس يتبعون للعميل ياسر أبو شباب خلال فترة الهدنة السابقة.

خطاب موجه

كما ضجّت الحسابات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية بمقاطع مصورة جديدة خرجت من غزة، تُظهر عناصر من وحدة سهم وهم يحاسبون عددا من العملاء واللصوص وتجار المخدرات الذين كُشفوا خلال الحرب. وقدّمت تلك الحسابات المشاهد على أنها دليل على عودة حركة حماس للانتقام من سكان غزة وفرض سيطرتها بالقوة، متجاهلة طبيعة العمليات الموثقة وكونها جزءًا من حملة أمنية داخلية ضد الخارجين عن القانون.

وتعمّد حساب "غزة وود" إعادة نشر مقطع فيديو يُظهر مواطنا من غزة خلال ملاحقته من قِبل عناصر أمنية بتهمة ترويج المخدرات، بحسب ما أوضحت وحدة “سهم” في منشورها الأصلي، لكن الحساب الإسرائيلي قدم المقطع بصورة مختلفة، إذ كتب في تعليقه: "اختطفت حماس مواطنا من غزة ظهر في مقطع فيديو يشكر ترامب، وظهر وهو يُكسَر ساقيه. في الثانية 47 يمكنكم مشاهدة المقطع وهو يشكر ترامب".

كما أعادت الصحفية الإسرائيلية الأميركية إميلي شريدر نشر المقطع ذاته عبر حسابها على منصة "إكس"، وعلّقت بالقول: "حماس تكسر ساقي مدني في غزة لظهوره في فيديو قال فيه: شكرا ترامب"

Hamas breaks the legs of a civilian in Gaza for appearing in a video in which he said: "Thank you Trump"

pic.twitter.com/p8P971nBu2

— Emily Schrader – אמילי שריידר امیلی شریدر (@emilykschrader) October 19, 2025

لكن مراجعة المصدر الأصلي أظهرت أن الفيديو نُشر في 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عبر حساب "وحدة سهم" على تطبيق تلغرام، مرفقا باسم الشخص وتهمته المعلنة وهي ترويج المخدرات، وهو ما يؤكد أن الواقعة جنائية الطابع وليست كما صُورت في الخطاب الإسرائيلي.

وتزامن هذا الزخم في تداول المقاطع والصور ضد حماس مع بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية تحدث عن "تقارير موثوقة" تشير إلى خرق وشيك لوقف إطلاق النار من قبل الحركة في غزة. وقال البيان إن أي هجوم محتمل من هذا النوع سيشكّل "انتهاكا مباشرا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار، وسيقوّض التقدم الذي تحقق بفضل جهود الوساطة".

The United States has informed the guarantor nations of the Gaza peace agreement of credible reports indicating an imminent ceasefire violation by Hamas against the people of Gaza.  

This planned attack against Palestinian civilians would constitute a direct and grave violation…

— Department of State (@StateDept) October 18, 2025

إعلان

وفي المقابل، رفضت حركة حماس ما ورد في البيان الأميركي، ووصفت الادعاءات الأميركية بأنها باطلة وتتماهى مع الدعاية الإسرائيلية المضللة.

وقالت الحركة في بيان صحفي: "ترفض حركة حماس الادعاءات الواردة في بيان وزارة الخارجية الأميركية، وتنفي جملة وتفصيلا المزاعم الموجهة بحقها عن هجوم وشيك، أو انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار. إن هذه الادعاءات الباطلة تتساوق بشكل كامل مع الدعاية الإسرائيلية المضللة، وتوفر غطاء لاستمرار الاحتلال في جرائمه وعدوانه المنظَّم ضد شعبنا".

حركة حـــماس: نرفض الادعاءات الواردة في بيان وزارة الخارجية الأمريكية، وتنفي جملةً وتفصيلاً المزاعم الموجّهة بحقّها حول “هجوم وشيك” أو “انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار”. إنّ هذه الادعاءات الباطلة تتساوق بشكل كامل مع الدعاية الإسرائيلية المضلِّلة، وتوفّر غطاءً لاستمرار الاحتلال في…

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 19, 2025

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: ويتكوف وكوشنر شددا على نتنياهو ضرورة عدم اتخاذ أي خطوات تهدد اتفاق غزة
  • الوفد الأميركي يلتقي نتنياهو ويبحث المرحلة التالية من خطة ترامب
  • ترامب: نتخذ خطوات عديدة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: نتخذ الكثير من الخطوات للحفاظ على وقف النار بغزة
  • ويتكوف وكوشنر في إسرائيل لبحث المرحلة التالية من اتفاق غزة
  • مقاطع قديمة توظفها إسرائيل في حملة ضد حماس بغزة
  • ويتكوف وكوشنر يصلان إسرائيل ولقاء مع نتنياهو لبحث المرحلة الثانية
  • ويتكوف وكوشنر يصلان إسرائيل غدًا وفانس بعد غدٍ لتعزيز وقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول أمريكي: ويتكوف وكوشنر يصلان إسرائيل غدًا وفانس بعد غدٍ لتعزيز وقف إطلاق النار بغزة