أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أن الجثة التي أعادتها حركة حماس مساء الإثنين تعود لضابط الصف في الجيش تال حاييمي، الذي قتل في السابع من أكتوبر 2023.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "في ختام عملية التحقق التي أجراها المعهد الوطني للطب الشرعي، أبلغ ممثلون عن الجيش عائلة الرهينة تال حاييمي" بالتعرف على جثته.

وقتل حاييمي (41 عاما) قائد وحدة الدفاع في كيبوتس نير يتسحق خلال هجوم حماس جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وبعد مقتله، نقلت حماس جثته إلى قطاع غزة في اليوم ذاته.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل إسرائيل حركة حماس حرب غزة حماس إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: ألقينا 153 طناً من القنابل على غزة.. معاريف: إسرائيل بمواجهة عنيفة مع مصر

شهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً جديداً خلال الساعات الـ24 الأخيرة، حيث أفادت وكالة “وفا” بمقتل 47 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.

وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي دمّر مبانٍ سكنية شمالي مدينة رفح جنوب القطاع، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن سلاح الجو استهدف عناصر وصفتها بـ”الخطر على القوات الإسرائيلية” شرق خانيونس.

وفي تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أكد صدور تعليمات للجيش بنقل رسالة واضحة لقادة حركة حماس عبر آلية الرقابة الأميركية، مفادها أن أي عنصر من حماس “يتجاوز الخط الأصفر داخل الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل يجب أن يغادر المنطقة فوراً”.

وأضاف كاتس أن الجيش سيستهدف أي شخص يبقى في هذه المناطق دون تحذير مسبق، محملاً قادة حماس المسؤولية الكاملة عن أي حادث.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن مجموعة من الفلسطينيين اقتربت من القوات الإسرائيلية في منطقة الشجاعية، بما يشكل “تهديداً مباشراً”، مؤكداً أن هذه الإجراءات تهدف إلى منح القوات حرية التصرف الفورية وضمان حماية الجنود.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن إسرائيل شنت ضربات واسعة على قطاع غزة، حيث أُلقي “153 طناً من القنابل” الأحد.

وقال نتنياهو من على منبر الكنيست خلال الجلسة الافتتاحية لدورة الشتاء: “ألقينا أمس (الأحد) 153 طناً من القنابل على مناطق مختلفة من قطاع غزة بعد مقتل اثنين من جنودنا على يد حماس”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد مقتل جنديين خلال اشتباكات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار تصاعد التوترات بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس.

معاريف: إسرائيل بمواجهة عنيفة مع مصر

تشهد العلاقات بين مصر وإسرائيل حالة من التوتر الدبلوماسي، مع تصعيد القاهرة جهودها لفتح معبر رفح بشكل دائم وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في وقت تشدد فيه على ضرورة التزام الطرفين بوقف إطلاق النار.

وقالت مصادر مصرية إن القاهرة تسعى لقيادة عملية تهدئة وإعادة إعمار شاملة في غزة، مع الحفاظ على التنسيق الأمني والسياسي مع الجانب الإسرائيلي، ودفع مبادرات مستقبلية قد تشمل مراحل متقدمة من الخطة الأمريكية لحل الدولتين. ويأتي ذلك في إطار مساعي مصر لضمان استقرار القطاع ومنع تجدد أي تصعيد.

ورغم الترحيب بتجديد قناة الاتصال المباشر بين الرئاسة المصرية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال قمة شرم الشيخ الأخيرة، أشارت التقديرات إلى أن أي خطوات سياسية جوهرية قد تتأخر حتى إجراء الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، حيث تعتبر الحكومة الحالية “غير قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة” بشأن الوضع الدائم في غزة.

وأفادت المصادر أن أسلحة حركة حماس تشكل تهديداً حقيقياً لكلا الجانبين، مؤكدة أن الاستقرار المستقبلي يعتمد على الامتثال الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف أي عمليات عسكرية جديدة.

كما أوضحت الصحيفة أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسرائيل لم تتأثر بشكل كبير خلال فترة الحرب الممتدة عامين، رغم تأجيل بعض المشاريع المشتركة بين شركات حكومية مصرية ومسؤولين إسرائيليين لأسباب سياسية، فيما يُتوقع أن تُستأنف هذه المشاريع في حال استمرار الاستقرار في المنطقة.

وتحافظ مصر على قنوات اتصال غير رسمية مع المسؤولين الإسرائيليين من المعارضة، وتهدف إلى تمهيد الطريق لتعاون إقليمي أوسع يشمل تركيا وقطر في حال تشكيل حكومة إسرائيلية أكثر اعتدالاً، مع إمكانية أن يطلق نتنياهو مبادرة سياسية جديدة تتماشى مع المواقف المصرية لتهيئة عملية إعادة إعمار طويلة الأمد في غزة.

تصاعد الهجرة من إسرائيل منذ 2020 مع غياب خطة حكومية للتصدي

كشفت معطيات صادرة عن الكنيست الإسرائيلي عن زيادة ملحوظة في معدلات الهجرة من إسرائيل منذ عام 2020، مع تسجيل فارق سلبي بلغ نحو 146 ألف شخص غادروا البلاد ولم يعودوا، وسط غياب أي خطة حكومية للتعامل مع الظاهرة.

وأفاد تقرير مركز البحوث والمعلومات في الكنيست بأن الهجرة ارتفعت بشكل لافت عقب بدء حرب غزة في أكتوبر 2023، في ظل تصاعد التوترات الأمنية والانقسام السياسي الداخلي.

وسجل عام 2023 مغادرة نحو 83 ألف إسرائيلي، بزيادة نسبتها 39 بالمئة مقارنة بالعام السابق، فيما غادر نحو 50 ألف شخص خلال الفترة من يناير حتى أغسطس 2024، وهي نسبة مماثلة لما سجل في الفترة نفسها من 2023.

في المقابل، شهدت أعداد العائدين تراجعاً ملحوظاً، حيث عاد 24200 إسرائيلي فقط في 2023 مقارنة بـ29600 في 2022، بينما بلغ عدد العائدين من يناير حتى أغسطس 2024 نحو 12100 شخص فقط.

وأدى هذا التفاوت إلى تفاقم ميزان الهجرة السلبي، الذي بلغ ذروته في 2023 بفارق سلبي 58600 شخص، مقابل 36900 شخص حتى أغسطس 2024.

ووصف رئيس لجنة الكنيست لشؤون الهجرة جلعاد كريف الظاهرة بأنها “تسونامي”، محذراً من أن “غياب خطة حكومية واضحة قد يؤدي إلى تفاقم الظاهرة خلال السنوات المقبلة”.

وأضاف أن الهجرة تتأثر بشكل مباشر بسياسات حكومية أعادت تفتيت المجتمع قبل اندلاع الحرب وأهملت الجبهة المدنية خلال العامين الأخيرين.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تمتلك خطة منظمة للحد من الهجرة أو تشجيع عودة المغتربين، ما يزيد من عمق الأزمة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: هوية الجثة المعادة من غزة للضابط تال حاييمى
  • الجيش الإسرائيلي: الجثة التي أعادتها حماس هي للضابط "طال حييمي"
  • إسرائيل تعلن تسليم رفات رهينة إضافية.. تفاصيل
  • إسرائيل تعلن استلام رفات رهينة من غزة
  • نتنياهو: ألقينا 153 طناً من القنابل على غزة.. معاريف: إسرائيل بمواجهة عنيفة مع مصر
  • سلطات الاحتلال تحدد هوية جثة أسير تسلمته من حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تحديد هوية جثة رهينة إضافية في صفقة الأسرى
  • إسرائيل تتعرف على هوية جثة رهينة إضافية
  • أمريكا تعلن اعتقال فلسطيني بزعم مشاركته في أحداث 7 أكتوبر