عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أمس الإثنين، اجتماعًا لمتابعة نتائج زيارته الرسمية الأخيرة إلى جمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات لتطوير النظم الصحية، بحضور الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد.

حضر الاجتماع كل من، الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة والسكان للطب العلاجي، والدكتور عمرو عايد، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة للأشعة.

والدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، ومن جانب هيئة الشراء الموحد العميد مهندس تامر عبد المنعم، مدير الإدارة العامة للأجهزة الطبية، وعميد مهندس أحمد يوسف، مهندس أجهزة طبية بالهيئة، والعميد أحمد صلاح، مستشار رئيس الهيئة.

من جانبه أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ركز على بدء الإجراءات اللازمة لتنفيذ ما تم التباحث حوله خلال اللقاءات مع الرؤساء التنفيذيين للشركات الصينية والمسؤولين في القطاع الصحي، أثناء المشاركة في مؤتمر «هواوي كونكت 2025»، بما في ذلك مشروعات التعاون في التصنيع الدوائي، والتكنولوجيا الطبية، والتحول الرقمي في الخدمات الصحية.

وأضاف عبد الغفار أن نائب رئيس مجلس الوزراء وجه بتسريع إجراءات مذكرات التفاهم والتعاون المحددة مع الشركات الصينية، وتنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى إطلاق برامج التدريب المشتركة مع المراكز الصينية والشركات العالمية، وتفعيل المذكرات الموقعة مسبقًا، كما وجه بتجهيز البنية التحتية اللازمة لإدخال تقنيات المستشفيات الذكية والجراحة الروبوتية ضمن المنظومة الصحية المصرية، مؤكدًا ضرورة تعظيم الاستفادة من هذه الشراكات لخدمة توجه الدولة نحو الاكتفاء الذاتي، ورفع كفاءة الخدمات الصحية، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الطبية.

وأكد عبد الغفار أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة شدد على أهمية التفاعل والمتابعة الفعالة بعد الزيارات الرسمية إلى الأنظمة الصحية في الدول المختلفة، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتحويل نتائجها إلى خطوات تنفيذية ملموسة تسهم في تطوير المنظومة الصحية بالدولة.

اقرأ أيضاًوزير الصحة يكشف لـ «الأسبوع» خطة استقبال جرحى غزة القادمين من معبر رفح

«الصحة»: من الطبيعي ظهور حالات عدم رضا عن الخدمة الصحية بين المواطنين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الصين وزير الصحة الصناعات الطبية الجراحة الروبوتية في مصر وزیر الصحة عبد الغفار نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

شواحن في أعمدة الإنارة... حل ذكي لأزمة البنية التحتية للسيارات الكهربائية

انطلقت التجربة الفعلية بتركيب محطات شحن على 23 مصباح شارع في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري. اعلان

اقترح باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا حلاً ذكيًّا على مستوى الشارع لمواجهة أحد أبرز التحديات التي تواجه انتشار السيارات الكهربائية: ندرة محطات الشحن، خاصةً لمن لا يمتلكون مرآبًا منزليًّا أو ممرًّا خاصًّا. ويتلخّص الاقتراح في تحويل مصابيح الشوارع العادية إلى محطات شحن منخفضة التكلفة وسهلة الوصول.

ولا يقتصر المشروع على الجانب التقني، بل يركّز بوضوح على البُعد الاجتماعي. فقد تعاون الباحثون مع مجتمعات في مدينة كانساس سيتي لضمان ألا تقتصر فوائد هذا الحل على الأحياء الغنية أو المناطق ذات الكثافة المرورية العالية، بل تمتد لتشمل شرائح أوسع من السكان، خصوصًا سكان الوحدات السكنية المتعددة في المناطق الحضرية.

اختيار المواقع بمنهجية قائمة على البيانات والعدالة

واستخدم الفريق منهجية مكوّنة من مرحلتين لاختيار مواقع تركيب الشواحن. في المرحلة الأولى، حُدّدت المناطق ذات أعلى طلب متوقّع على الشحن، بناءً على عوامل مثل استخدام الأراضي، وكثافة المحطات الحالية، والمعالم القريبة، وحجم حركة المرور.

وفي المرحلة الثانية، أُدخل معيار "العدالة" لضمان توزيع عادل للموارد. وقد ساعدت نماذج الذكاء الاصطناعي المدرّبة على تحليل هذه المعطيات في إنتاج خريطة دقيقة للمواقع المثلى.

وانطلقت التجربة الفعلية بتركيب محطات شحن على 23 مصباح شارع في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري. وشملت الدراسة مقارنة أداء هذه الوحدات مع محطات الشحن التقليدية، إضافة إلى تقييم الأثر البيئي من خلال قياس الانخفاض في استهلاك البنزين وانبعاثات الغازات الدفيئة.

Related شاهد: شركة السيارات اليابانية هوندا تطلق أول سيارة كهربائية في أمريكا الشمالية"وحش السباق".. تقنية جديدة تسمح بشحن سيارة كهربائية بالكامل في أقل من أربع دقائقتعليقات ساخرة على مواقع التواصل.. نموذج سيارة كهربائية روسية جديدة يثير الجدل نتائج مشجّعة على الصعيدين التقني والبيئي

وأظهرت النتائج أن شواحن مصابيح الشوارع تحقّق سرعات شحن أعلى، ما يعزّز جدواها كحل عملي في البيئات الحضرية.

كما بيّنت البيانات أن متوسط مدة توقف السيارات عند هذه الشواحن أقصر، ربما بسبب محدودية أماكن الوقوف على الرصيف أو التكاليف المرتبطة بها. ومع ذلك، حقّقت هذه الشواحن انخفاضًا في استهلاك البنزين بنسبة 11.94%، وانخفاضًا في انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 11.24% مقارنةً بالمحطات التقليدية.

وضمن إطار بحثي مدعوم من وزارة الطاقة الأمريكية، تعاون الباحثون مع مركز كانساس سيتي مترو للطاقة، وشركات المرافق المحلية، ومختبر الطاقة المتجددة الوطني. ونتج عن هذا التعاون إطار عمل ثلاثي المحاور يركّز على "الطلب" و"الجدوى التقنية" و"فوائد المجتمع"، بهدف تمكين مدن أخرى من تبني نفس النموذج.

توسيع النموذج ليشمل عوامل مناخية واجتماعية

ويعمل الفريق حاليًّا على تحسين نماذجه عبر دمج بيانات اجتماعية-اقتصادية ومعلومات مناخية. ويهدف هذا التحديث إلى تحديد المجتمعات الأكثر حاجة إلى محطات الشحن، مع مراعاة تأثير الظروف الجوية — مثل درجات الحرارة القصوى — على أداء البطاريات واستهلاك الطاقة.

ويُعدّ هذا الحل مثالًا على الابتكار القائم على الاستفادة من الموجود. إذ تعتمد شواحن مصابيح الشوارع على الأعمدة والبنية الكهربائية القائمة، ما يقلّل التكاليف ويسهّل التنفيذ، ويُجنّب المدن الحاجة إلى استثمارات باهظة في بنى تحتية جديدة.

ويقول شيانبياو هو، من جامعة ولاية بنسلفانيا: "الدافع وراء هذا العمل هو أن العديد من سكان الشقق والوحدات السكنية المتعددة، خاصة في المناطق الحضرية ووسط المدن، لا يمكنهم الوصول إلى شواحن منزلية مخصصة لأنهم لا يتمتّعون بامتياز امتلاك مرآب".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: التوسع في تنفيذ المستشفيات الميدانية برفح المصرية لعلاج مصابي غزة
  • وزير الداخلية يستقبل رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية
  • طب قصر العيني توصي باستخدام الرعاية الذكية في المستشفيات
  • وزير الصحة يكشف لـ «الأسبوع» خطة استقبال جرحى غزة القادمين من معبر رفح
  • وزير الصحة عن جائزة التميز الحكومي: كل من شارك فائز
  • وزير الصحة: مصر تُكرّم عالميًا.. لكننا نطمح لرضا المريض في الداخل
  • جيش الاحتلال: قواتنا سترد بقوة على البنية التحتية لحماس وعناصرها
  • وزير الصحة الاتحادي، نائب رئيس اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية يعتمد الفائزين بجائزة الكويت للأبحاث
  • شواحن في أعمدة الإنارة... حل ذكي لأزمة البنية التحتية للسيارات الكهربائية