وزير خارجية الاحتلال: الدعوة لوقف إطلاق النار خطأ
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كوهين: ليس لدى تل أبيب خيار سوى الانتصار في الحرب على حماس
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، إن الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة "خطأ"؛ وستكون مكافأة لحماس.
وأضاف كوهين خلال مؤتمر صحفي، الأحد، أنه ليس لدى تل أبيب خيار سوى الانتصار في الحرب على حماس من أجل استقرار المنطقة، على حد زعمه.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال سيواصل الحرب حتى القضاء على حماس والإفراج عن المحتجزين وتغيير الواقع في قطاع غزة، وفق قوله.
ولفت كوهين إلى أنه هناك فرصة لتفادي الحرب في لبنان، وإذا فشل المجتمع الدولي بإبعاد حزب الله عن الحدود، إن الاحتلال سيتصرف مع ذلك وحده.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ72 على التوالي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث واصل هجومه البري وقصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، فيما تخوض المقاومة معارك ضارية مع القوات المتوغلة، في مشهد أربك حسابات الاحتلال.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18 ألف شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 51 ألف إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 453 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة - صفا
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا وخروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" عقب استهداف طائرات الاحتلال سيارة مدنية غربي مدينة غزة ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين.
وقالت الحركة إن مواصلة جيش الاحتلال الإرهابي جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم استهداف طيرانه الصهيوني سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأمريكي ترامب.
وأضافت "هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن الاحتلال يسعى عمدًا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة".
وأدرفت الحركة "تتحمل حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقياداته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية".
وطالبت "حماس" الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الفاشي المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره.