شرطة أبوظبي تنفذ تجارب ميدانية لخبرائها الدوليين في تخطيط الحوادث بأمريكا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أبوظبي - وام
ألحقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي خبرائها الدوليين في بناء وتخطيط الحوادث ضمن تجارب ميدانية في بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، تركزت على بناء وتخطيط حوادث الشاحنات وحوادث الدهس وحوادث الدراجات.
وأوضح اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري مدير قطاع العمليات المركزية، أن شرطة أبوظبي نجحت في زيادة عدد خبرائها الدوليين في بناء وتخطيط الحوادث، ليصل حالياً إلى 10 خبراء دوليين بعد حصول أحد منتسبيها على شهادة الاعتماد الدولي من منظمة «ACTAR» للسلامة المرورية.
وذكر، أن هذا الإنجاز يؤهل شرطة أبوظبي للإنضمام إلى عضوية منظمة «ACTAR» للسلامة المرورية لتصبح بذلك دولة الإمارات من أوائل دول منطقة الشرق الأوسط ضمن المنظمة الدولية، مما يعزز جهودها الريادية دولياً في مجال بناء وتخطيط الحوادث المرورية بشهادات موثوقة ومعتمدة عالمياً.
وأكد الاهتمام برفع إمكانات الخبراء الدوليين وتعزيز خبراتهم الدولية الميدانية بما يعزز الجهود في تحقيق الرؤية الاستراتيجية «أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان»، وتطوير مخرجات الحادث المروري بأسلوب علمي وتحليل هندسي للحوادث الجسيمة وتقديم الاستشارات للهيئات القضائية لتحقيق المؤشرات الوطنية لخفض وفيات حوادث السير.
وأوضح، أن الخبراء الدوليين سيكتسبون بالتحاقهم بالتجارب الميدانية في الولايات المتحدة الأمريكية المزيد من المهارات المتقدمة في تخطيط حوادث السير لتطوير مخرجات الحادث المروري بأسلوب علمي عالمي وتحليل هندسي دقيق، وتحديد آلية وقوع الحادث في ثلاثة مراحل: قبل وقوع الحادث، وأثناء وقوع الحادث، وبعد وقوع الحادث، و تحديد سرعات المركبات عند الاصطدام، و عدد من الحسابات الرياضية المرتبطة بالمسافة والوقت المستغرق للصدم والتي تنتج تصورًا واضحًا لكيفية وقوع الحادث، بالاعتماد على جوانب فنية عدة مثل آثار الحادث على البنية التحتية و الأضرار الواضحة على المركبات المتداخلة بالحادث المروري.
وكانت مديرية المرور والدوريات قد بدأت في تطوير منظومة مخططي الحوادث بالتحول إلى نظام خبراء حوادث السير، وتغيير الهيكل التنظيمي من خلال إشراف خبراء الحوادث على تخطيط جميع الحوادث الجسيمة ومتابعة التقارير من قسم الدراسات والإحصاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي وقوع الحادث
إقرأ أيضاً:
الدوحة تحتفي بالروّاد الدوليين في مكافحة الفساد على مدار عقد كامل
شهدت العاصمة القطرية الدوحة أمس الأحد حفل "جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد" في نسختها العاشرة، بحضور الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وذلك بقاعة "كتارا" بفندقي فيرمونت ورافلز الدوحة.
كما حضر الحفل كل من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وحسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، والرئيس التونسي الأسبق الدكتور منصف المرزوقي، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين وضيوف الحفل.
وخلال الحفل، الذي حضرته "عربي21"، تم عرض فيلم وثائقي تناول تاريخ الجائزة وتطورها في مجال مكافحة الفساد، إلى جانب إبراز جهود الفائزين ومساهماتهم المتميزة من خلال تقديم نماذج مثالية لتعزيز القيادة والإبداع والالتزام في مواجهة الفساد.
وقام الأمير بتكريم الفائزين في مختلف فئات الجائزة، حيث نال البروفيسور نيكوس باساس والدكتورة ماريان كاميرر جائزة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية، فيما حصلت السيدة غلوريا بالاريس فينيولس والسيد تاتيندا تشيتاغو والسيدة أنديسوا ماتيكينكا على جوائز الابتكار والصحافة الاستقصائية.
كما تم تكريم السيد مار نيانغ والسيد مطيع الله ويسا عن فئة إبداع الشباب وتفاعلهم، فيما نال السيد دراغو كاس والدكتورة أوبياغيلي إيزكويسيلي جوائز الإنجاز العمر والإنجاز المتميز.
وشملت فعاليات الحفل كلمات عدة، حيث ألقى جون براندولينو نائب الأمين العام بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كلمة بهذه المناسبة، بالإضافة إلى كلمات لكل من ألكسندر زويف نائب الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب، والدكتور علي بن فطيس المري رئيس اللجنة العليا المعنية بالجائزة.
وحضر الحفل أعضاء اللجنة العليا المعنية بالجائزة، واللجنة الاستشارية للجائزة، واللجنة التنفيذية والمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، بالإضافة إلى عدد من الباحثين الدوليين المتخصصين في هذا المجال.
تصريحات الدكتور علي بن فطيس المري
وأكد الدكتور علي بن فطيس المري، رئيس اللجنة العليا المعنية بـ "جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، أن دولة قطر بقيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تواصل اضطلاعها بدور ريادي على المستوى الدولي في دعم قيم النزاهة والشفافية وتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الفساد، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات عادلة.
الدكتور علي بن فطيس المري، رئيس اللجنة العليا المعنية بـ "جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"
وأوضح المرّي في تصريحات صحفية، أن الجائزة تمثل نموذجًا عمليًا لالتزام قطر بالشراكة مع الأمم المتحدة، ودعم الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة المتعلق ببناء مؤسسات قوية ومحاربة الفساد.
وبيّن أن الجائزة بدأت مسيرتها من مقر الأمم المتحدة في فيينا، ثم انتقلت إلى جنيف، قبل أن تنتشر في مختلف قارات العالم، بهدف إحداث أثر حقيقي ومستدام في الدول المستضيفة.
كما استعرض المري محطات بارزة للجائزة، منها النسخة الثالثة في كوالالمبور التي أدت إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية الماليزية لمكافحة الفساد وإنشاء مركز وطني مختص، بالإضافة إلى تجربة الجائزة في رواندا وأوزبكستان، حيث ساهمت في تعزيز القدرات المؤسسية وإصدار تشريعات داعمة وخطط وطنية لمكافحة الفساد.
وشدد على أن الجائزة نجحت، من خلال تنقلها بين أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، في تسليط الضوء على خطورة الفساد وضرورة مواجهته، مؤكداً أن المعركة مستمرة وتتطلب تضافر الجهود الدولية ودعم المبادرات والكوادر العاملة في هذا المجال. وأشار إلى أن الحضور الدولي الواسع والدعم المستمر للجائزة يمثلان دافعا أساسيا لمواصلة العمل من أجل عالم أكثر نزاهة وعدالة.
من جانبه، قال الرئيس التونسي الأسبق وعضو لجنة التحكيم في الجائزة، الدكتور منصف المرزوقي، إن تخصيص جائزة دولية لمكافحة الفساد لا يقتصر على التنبيه لخطورة هذه الظاهرة، بل هي أيضًا رسالة دعم للعاملين على الأرض تؤكد أنهم ليسوا وحدهم، وأن هناك من يسندهم. وأضاف أن مكافحة الفساد المالي تعزز قيم التضامن والأمن والاستقرار، وتشكل أداة لحماية حقوق الإنسان ومواجهة مشكلة عالمية.
الرئيس التونسي الأسبق وعضو لجنة التحكيم في الجائزة، الدكتور منصف المرزوقي
وتعد جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد الأولى من نوعها عالميًا في هذا المجال، وواحدة من أهم المبادرات الدولية لتعزيز الجهود الرامية لمكافحة الفساد على مختلف الأصعدة.