سجلت فرنسا ارتفاعا حادا في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في فرنسا.

لعدة أسابيع، لاحظت السلطات الصحية زيادة في حالات الإصابة بكوفيد-19. حيث يتم فحص السلالة الفرعية من BA.2.86، والتي تسمى JN.1، بشكل خاص.

وأوضح عالم الأوبئة في جامعة جنيف، على قناة RTL “في فرنسا، في بداية ديسمبر/كانون الأول، كانت 30% من حالات كوفيد المسجلة في المختبر تقع تحت JN.

1. وبحسب عالم الأوبئة، فهو أكثر قابلية للانتقال من فيروس الأنفلونزا”.

هناك عوامل مختلفة يمكن أن تفسر الاستئناف – المعتدل في الوقت الحالي – لحالات الإصابة بكوفيد-19.

ويشير كزافييه ليسكور، عضو لجنة مراقبة وتوقع المخاطر في المرافق الصحية. إلى أنه “منذ بداية الوباء، تحدث موجات كل أربعة أشهر تقريبًا. ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض مناعة السكان”.

يضاف إلى هذه الظاهرة “عودة الشتاء المتوقعة، مع انخفاض درجات الحرارة في الهواء الطلق. حيث يتم تسهيل انتقال الفيروس”.

ولهذا السبب، دعا أنطوان فلاهولت، الفرنسيين إلى التطعيم – مرة أخرى – ضد كوفيد 19 والأنفلونزا.

وقال “نحن بحاجة إلى انتعاش في التطعيم. لقد تجاوزنا 10 ملايين إصابة بالأنفلونزا. وتجاوزنا 5 ملايين إصابة بكوفيد. ما زلنا متقدمين على أرقام العام الماضي بالنسبة لكوفيد. وعلينا أن نلحق بالأنفلونزا قليلاً”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أوروبا تحترق بموجة حر استثنائية ومغردون يحذرون من التغيرات المناخية

 

ففي إسبانيا، وصلت درجة الحرارة خلال اليومين الماضيين إلى 46 درجة مئوية في مدينة ويلبة جنوب غرب البلاد، في حين تجاوزت في البرتغال الجارة 46 درجة مئوية، لتسجل رقما قياسيا غير مسبوق.

أما لندن المعروفة بضبابها فسجلت 34 درجة مئوية، وحتى في الدول الإسكندنافية، حيث الصقيع والثلوج، فسجلت كل من السويد والدانمارك 35 درجة.

ولم تمر موجة الحرارة هذه دون حصد خسائر بشرية، ففي فرنسا توفي شخصان، وفي إسبانيا 4 أشخاص، وفي إيطاليا شخصان.

ودفع تكرر موجات الحر سنويا في أوروبا حكوماتها إلى تبني سياسات جديدة وخطط طوارئ وتكثيف جهودها لحماية الفئات الأكثر هشاشة.

فقد أغلقت فرنسا نحو 1900 مدرسة يوم الثلاثاء الماضي، كما أغلقت الجزء العلوي من برج إيفل أمام الزوار، في حين قلصت مدريد ساعات الدراسة، وزادت مركبات النقل العام لتقليل الانتظار تحت الشمس.

أما في اليونان فقد أغلقت المزارات الأثرية في أثينا وقت الذروة، في حين وجهت إيطاليا العمال بتقليل الأعمال الخارجية خلال ساعات الظهيرة.

ولمواجهة ارتفاع درجات الحرارة يلجأ الأوروبيون إلى استخدام المراوح والحمامات الباردة وأكياس الثلج، فقلة من البيوت وأماكن العمل مجهزة بأنظمة التكييف، والتي كان ينظر إليها في السابق على أنها ترف بسبب قصر مواسم الحر سابقا، لكنها اليوم باتت ضرورة لمن استطاع إلى ذلك سبيلا.

تغيرات مناخية

وأجمع مغردون على أن الدول الأوروبية غير مهيأة للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، وأشاروا خلال حلقة (2025/7/3) من برنامج "شبكات" إلى التحديات التي تواجه السكان في ظل غياب أنظمة التكييف التقليدية، محذرين من تداعيات التغيرات المناخية على مستقبل القارة.

وفي هذا الإطار، أوضحت المغردة بانة خطورة الوضع بالنسبة للأوروبيين، وغردت تقول "درجة الحرارة 30 في أوروبا تعادل 50 في أكثر البلدان المعروفة بارتفاع حرارتها، الموجة تجي كم يوم بالسنة بس هالكم يوم فعليا خطيرة لأن الدول غير مهيأة  للجو الحار وأيضا المخاطر الصحية لأن الشمس تكون عمودية وقريبة".

إعلان

وفي السياق نفسه، شبهت المغردة أم آدم المنازل الأوروبية بالشواية، مشيرة إلى التكلفة الباهظة لأنظمة التكييف "المنازل زي الشواية للأسف وكان فكرت تحط تكييف يعني راح تدفع فواتير كهرباء خيالية".

أما المغردة ندوش العبيدي فأكدت على عدم استعداد الدول الأوروبية لمواجهة الحرارة المرتفعة، موضحة "فعلا الحرارة لا تطاق بكل الدول الأوروبية لأنها أصلا ما عندها أنظمة تكييف مثل الدول العربية، المولات والمحلات والعمارات السكنية كلها بدون تكييف، بس الحمد لله الفنادق مجهزة بأنظمة تكييف ممتازة".

ومن منظور آخر، ربطت المغردة لين عبد الله هذه الظاهرة بالتغيرات المناخية العالمية، وغردت متسائلة "كل هذا بسبب التغيرات المناخية، هل ستصبح أوروبا يوما ما ذات مناخ صحراوي وتصبح الدول العربية ذات مناخ ممطر؟".

ويعزو الخبراء هذا التغير المناخي في أوروبا إلى عوامل عدة، أبرزها ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة عالميا.

يضاف إلى ذلك ظاهرة القبة الحرارية التي تحبس الهواء الساخن في طبقات الجو الدنيا فوق أوروبا، وكذلك تغير نمط التيارات النفاثة التي أصبحت أقل استقرارا بسبب ذوبان الجليد في القطب الشمالي، مما يسمح للهواء الساخن من شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط بالوصول إلى أوروبا.

3/7/2025-|آخر تحديث: 19:58 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • "كانت فى طريقها للوادى الجديد" إصابة 14 شخصا إثر انقلاب سيارة ميكروباص بديروط فى أسيوط
  • سكان الشمال التركي في دائرة الخطر
  • أوروبا تحترق بموجة حر استثنائية ومغردون يحذرون من التغيرات المناخية
  • علاج مشاكل السمع يحميك من الٱصابة بالخرف.. دراسة تثير الجدل
  • دراسة صادمة.. عضو حيوي يتأثر بـ”كوفيد-19″ أكثر من الجهاز التنفسي
  • أطباء عيون يحذرون: الماسكارا المقاومة للماء خطر على عينيكِ
  • حالات وفاة وإصابات جديدة بالحمى النزفية في العراق
  • شاهد.. أسرع إرسال في تاريخ بطولة ويمبلدون للتنس
  • ٤ حالات وفاة و٢٢ إصابة.. بيان عاجل من الصحة بشأن حادث غرق بارجة بحرية بخليج السويس
  • لليوم الثاني.. انخفاض أسعار الدواجن والبيض بأسواق الوادي الجديد