بوتين: روسيا قد تعلق صفقة الحبوب حتى تنفيذ جميع البنود الخاصة بها
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، في مقابلة مع الصحفي الروسي، بافل زاروبين، إن روسيا ستفكر في تمديد صفقة الحبوب، ولا يزال أمامها بضعة أيام لذلك.
وشدد بوتين على أن موسكو "لن تمدد صفقة الحبوب إلا بعد تنفيذ ما يخصها في الاتفاق".
وأشار إلى أن "روسيا لم تتلق حتى الآن أي شيء بموجب هذه الاتفاقات"، واصفا هذا الوضع بأنه "لعبة أحادية الجانب".
وشدد على أن "موسكو قد تعلق المشاركة في صفقة الحبوب، وستعود إليها عند استيفاء الشروط الموعودة".
وأضاف أن "الأمم المتحدة تحاول بصدق حمل الدول الغربية على البدء في تنفيذ بنود صفقة الحبوب". كما أوضح إنه "لم يطلع على رسالة الأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن صفقة الحبوب".
هذا وصرح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في وقت سابق، بأن أنطونيو غوتيريش، أرسل رسالة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ناشده فيها بتمديد صفقة الحبوب.
وأشار إلى أن غوتيريش اقترح إزالة العقبات أمام عمليات البنك الزراعي الروسي، وضمان زيادة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
يذكر أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، حيث ينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
وتقف العقوبات الغربية في طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.
إقرأ المزيد
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الأمم المتحدة فلاديمير بوتين قمح كييف مواد غذائية موسكو صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: ندعم جميع البرامج والمبادرات الخاصة بتحسين الفرص أمام الشباب
استقبل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا ، السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والوفد المرافق لها، وذلك في إطار تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”.
وبحث كدواني وجبر سبل التوسع في المشروعات والبرامج التوعوية وتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ونشر الوعي بين فئات المجتمع لتحقيق أهداف التنمية الشاملة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك بحضور منار سليمان، من الأمانة الفنية باللجنة الوطنية التنسيقية، ومحمد علي، وانجي البيطار، وميناس شحاته، ورحاب زكريا، من صندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية، واحمد عبد الجيد، وطه القصراوي، من المجلس القومي لحقوق الانسان.
مراكب النجاةفي بداية اللقاء رحب محافظ المنيا، بالسفيرة نائلة جبر والوفد المرافق لهما، مشيدًا بالدور الرائد والحيوي لوزارة الخارجية واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، في تنفيذ الحملات والبرامج التوعوية بمختلف أنحاء الجمهورية للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية من الملفات التي تحظى باهتمام القيادة السياسية حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي أول استراتيجية وطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى مبادرة "مراكب النجاة" كمبادرة قومية لبناء الوعي وربط أهدافها بأهداف التنمية المستدامة لدعم أصحاب الحرف وتأهيل الشباب لفرص العمل المتاحة بسوق العمل الداخلي والخارجي.
من جانبها، أشادت السفيرة نائلة جبر بمجهودات محافظ المنيا ودعمه فى تقديم التيسيرات اللازمة لإقامة المشروعات المختلفة والمتنوعة، ولاسيما برنامج " مشروعك " وملتقيات التوظيف ، التسهيلات المقدمة بجهاز شباب الخريجين وجهاز تنمية المشروعات للمساهمة فى توفير فرص عمل جادة للشباب من أبناء المحافظة بهدف التصدي لتلك الظاهرة السلبية، فضلاً عن بحث أوجه التعاون المشترك للتوسع فى إقامة العديد من البرامج التوعوية لمجابهة تلك الظاهرة ونشر الوعي بين فئات المجتمع لتحقيق مردود التنمية المنشودة.
وعقب ذلك، عقد اللواء كدوانى، و السفيرة نائلة جبر اجتماعًا موسعًا مع رؤساء المراكز والمدن، وكلاء الوزارات ومديري المديريات الخدمية ومنها الشباب والرياضة، العمل، التضامن الاجتماعي، التربية والتعليم ، الصحة ، المجلس القومي للمرأة ، العلاقات الدولية، خدمة المواطنين، المرأة و الطفولة و الأمومة، وحدة حماية الطفل بالمحافظة، وحدة حقوق الانسان، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، برنامج مشروعك، الأوقاف ، الأزهر، الكنيسة، وعدد آخر من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لمناقشة واستعراض كافة الآليات والإجراءات الخاصة بكيفية تنمية المجتمع المحلي، تنفيذ البرامج التوعوية والتدريبية التي تستهدف الشباب، وتوفير البدائل الآمنة لهم لمناهضة الهجرة غير الشرعية.
وخلال كلمته، ثمن "اللواء كدوانى" جهود القيادة السياسية التي تتسم بالرؤية الواضحة لتحقيق التنمية ومواجهة هذه الظاهرة نهائيًا، مؤكداً أن المنيا مستمرة فى تقديم الدعم والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة المعنية لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتحقيق خطط التنمية، فضلاً عن دعم البرامج والمبادرات والمشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي تهدف إلى تحسين الفرص وتوسيع البدائل أمام الشباب، ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر وآثار الهجرة غير الشرعية على الأفراد والمجتمعات، واحترام حقوق الإنسان والالتزام بالقوانين في التصدي للقضية.
وأشاد بالمبادرة الرئاسية «بداية»، التي تهدف إلى بناء وتنمية الإنسان والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة.
فيما وجهت السفيرة نائلة جبر، الشكر لمحافظ المنيا على حفاوة الاستقبال مشيدة برؤيته وأفكاره البناءة من أجل حماية الشباب وتمكينهم ، لافتة إلى أن اهتمام الدولة المصرية بمكافحة الهجرة غير الشرعية يأتي انطلاقًا من الحفاظ على كرامة المواطنين المصريين وتوفير الحماية القانونية لهم، فالنجاح الذى حققته مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتضافرة لكافة الجهات الوطنية المعنية مما أسفر عن تحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.
وأشارت إلى تنظيم زيارات متعددة للمحافظات المختلفة للقاء المباشر مع القيادات السياسية والدينية والاجتماعية إلى جانب الشباب وأسرهم للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ومكافحة كافة أشكال الاتجار بالبشر.
كما قدمت كل جهة عرضاً تفصيلياً حول مجهوداتها في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتناول اللقاء الحديث عن أسباب الهجرة غير الشرعية وطرق مجابهتها وأهمية الدور التوعوي في تسليط الضوء على خطورة الهجرة غير الشرعية ، متطرقا إلى مناقشة البدائل المتاحة للقضاء على الظاهرة وطرحها على الشباب من خلال تدريبهم وإكسابهم مهارات العمل لتأهيلهم لسوق العمل وذلك بما يعزز قيم الانتماء لديهم.
وعلى هامش الزيارة ، تفقد محافظ المنيا يرافقه السفيرة نائلة جبر معرضاً للمشغولات والمنتجات اليدوية ضم مجموعة متميزة من الحرف اليدوية والتراثية التي تشتهر بها عروس الصعيد مثل ( الكليم اليدوي و الاكسسوارات والمشغولات والسجاد اليدوي)، مما يعكس أصالة التراث المصري ويجسد الطاقات الإبداعية المتفردة.
الصين: المحادثات التجارية مع أميركا مهمة لكن التعددية هي الحل الأساسي