الحرة:
2024-06-02@22:44:27 GMT

في أيوا بعد شهر.. ترامب يخوض اختبار الانتخابات الجدي

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

في أيوا بعد شهر.. ترامب يخوض اختبار الانتخابات الجدي

بعد شهر من الآن، يبدأ موسم الانتخابات التمهيدية الأميركية لعام 2024 من ولاية أيوا الواقعة في الغرب الأوسط، ومعه سيعلم دونالد ترامب ما إذا كان يُحرز تقدّماً لا يمكن اللحاق به للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، أو ما إذا كان منافسوه سيحقّقون مفاجأة.

وتجري هذه الانتخابات فيما يواجه الرئيس السابق أربع لوائح اتهام جنائية، الأمر الذي يعرّضه لخطر السجن.

ومع ذلك، لا يزال يحافظ على تقدّم على منافسيه الجمهوريين، يعدّ الأكبر في استطلاعات الرأي في هذه المرحلة من الحملة الانتخابية.

وبالتالي، لا يزال ترامب مهيمناً على السباق بينما يتنافس غيره من الجمهوريين للحصول على بطاقة الترشّح للانتخابات المقرّرة في نوفمبر المقبل، في ظلّ سعي الحزب لإطاحة الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

"سنعيد لأميركا عظمتها"، قال ترامب خلال التجمّعات الانتخابية، مردّداً الشعار الذي أوصله إلى السلطة في العام 2016.

ولكن بناء على ما أظهرته الانتخابات الأميركية السابقة، يجب أن يُنظر بحذر إلى استطلاعات الرأي التي تجري قبل فترة طويلة من التصويت. إذ إن الحكم الحقيقي يصدر خلال سباقات الترشّح داخل الحزب في مختلف الولايات، انطلاقاً من المجمع الحزبي في ولاية أيوا في 15 يناير، حيث سيتواجه ترامب مع الناخبين لأول مرة منذ مغادرته البيت الأبيض.

وبناء على التقاليد المستمرّة منذ العام 1972، سيفتتح الناخبون في ولاية أيوا موسم الانتخابات التمهيدية، عبر التجمّع في أماكن كالمدارس وصالات الألعاب الرياضية ومحطات الإطفاء، لاختيار مرشحهم المفضّل في اجتماعات تعرف باسم "المجمع الانتخابي".

تنافس هيلي وديسانتيس

وفي أيوا، كما في أماكن أخرى، لا يزال ترامب يتمتع بقاعدة موالية له تتجاهل مشكلاته القانونية.

وقال آدم ميلر (61 عاماً) وهو مزارع مؤيد لترامب التقته وكالة فرانس برس في ماكوكيتا الواقعة في شرق أيوا قرب نهر ميسيسيبي، "أنا لا أفهم ما هي الجريمة حتّى". وأضاف "أعني، إن كان متهماً بالقتل أو الرشوة... عندها قد أغيّر رأيي".

وفي 15 يناير، عند الساعة السابعة مساءً، سيجتمع هذا الرجل ذو الشعر الداكن، الذي يضع نظارتين طبيتين، مع سكان منطقته في مكان يبعد ثلاث ساعات بالسيارة، لوضع اسم الملياردير على بطاقة الاقتراع.

وفي هذه الليلة، سيكون هناك 6 جمهوريين آخرين مرشّحين بهدف قطع الطريق على ترامب. ولكن يبدو أنّ اثنين فقط لا تزال لديهما فرصة للمنافسة الفعلية.

أحدهما هو حاكم فلوريدا رون ديسانتس، المحافظ والمعروف بمواقف يمينية متشدّدة بشأن الهجرة وحقوق المثليين. وقد راهن بكل شيء على ولاية أيوا، إذ زار مقاطعاتها الـ99 في بضعة أشهر.

ويمكن للرجل، البالغ 45 عاماً، الاعتماد أيضاً على رعاية حاكمة أيوا كيم رينولدز، التي أعلنت تأييدها له. وفي حين لا تزال رينولدز تتمتع بشعبية كبيرة بين الجمهوريين، فقد هاجمها ترامب بعنف بعدما دعمت ديسانتس، واصفاً إياها بأنّها "الحاكمة الأقل شعبية في أميركا".

ويبدو أنّ دعم ديسانتس، العضو السابق في البحرية الأميركية، قد تراجع في الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يُرجعه البعض إلى سلوكه "الخشبي" في بعض الأحيان وافتقاره إلى الكاريزما.

أما المنافسة الثانية فهي السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، التي تعدّ المحبوبة الجديدة لدى اليمين الأميركي.

وسلكت حاكمة ولاية ساوث كارولينا، البالغة 51 عاماً طريقاً مختلفاً، عبر التركيز على موقف أكثر اعتدالاً بشأن حقوق الإنجاب، مدركة أنّ حزبها مُني بعدّة انتكاسات انتخابية منذ ألغت المحكمة العليا العام الماضي الحق الدستوري في الإجهاض.

نيوهامشير ونيفادا

وطوال فترة الحملة الانتخابية، استخدم كل من هيلي وديسانتس طرقاً عدة لتجنّب الهجمات المباشرة على ترامب، خوفاً من الإساءة إلى أنصاره.

غير أنّ نسبة تأييد كلّ منهما تناهز 12 في المئة في استطلاعات الرأي، وهي نسبة بعيدة جدّاً عن الـ60 في المئة التي يحوزها عليها الرئيس السابق.

لكن المراقبين لا يستبعدون احتمال أنّ أيّاً منهما قد يُحدث مفاجأة، ويقلّص الفارق الكبير مع ترامب.

وقالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة براون ويندي شيلر لوكالة فرانس برس، إنّ "أي شيء أقل من فوز ساحق يعني أنّ ترامب سيبدو أكثر ضعفاً في سباق ترشيح الحزب الجمهوري ممّا توقّعه المراقبون والمانحون والناخبون".

وبعد أيوا، تنتقل الأنظار إلى نيوهامشير الواقعة على الحدود مع كندا، وبعدها إلى ولايتي نيفادا وساوث كارولينا في نهاية فبراير.

وبحلول يونيو، ستحدّد كلّ الولايات الخمسين حصص مندوبيها تمهيداً للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو، الذي سيتم خلاله الإعلان عن مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية.

وعلى الجانب الديمقراطي، سيتمّ ترشيح بايدن، البالغ 80 عاماً، في أغسطس خلال مؤتمر الحزب في شيكاغو، إلا إذا حصلت مفاجأة حالت دون ذلك.

ومع ذلك، يتنافس مرشّحان هما عضو الكونغرس دين فيليبس والكاتبة ماريان ويليامسون، في مواجهة بايدن، غير أنّ فرصهما تبدو ضئيلة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ولایة أیوا

إقرأ أيضاً:

جنوب إفريقيا| ماليما: حزب زوما جعل الانتخابات صعبة بالنسبة لنا

قال يوليوس ماليما، رئيس حزب EFF الراديكالي في جنوب أفريقيا، إن اعترف ليدر بأن انتخابات 2024 لم تكن «سهلة» للحزب.

انتخابات جنوب أفريقيا

وأضاف ماليما، أنه  كان يقاتل ، ليس فقط ضد الحزب الحاكم ، ولكن ضد العديد من دمى مؤسسة رأس المال العنصري الأبيض الموجودة كأحزاب سياسية وفي منصات إعلامية مختلفة."

حزب معارض في جنوب أفريقيا

وتظهر النتائج أن الجبهة فقدت مكانتها كثاني أكبر حزب معارض في جنوب أفريقيا، وفقا لاستطلاعات الرأي. 9٪ من الأصوات وراء الحزب الجديد uMkhonto weSizwe (MK) ، بقيادة الرئيس السابق جاكوب زوما.

وأشار ماليما، إلي إن EFF عانت على يد عضو الكنيست في كوازولو ناتال ، مقاطعتا مبومالانجا وغوتنغ، ومع ذلك ، فإننا نثني على شعب جنوب إفريقيا لتصويته حزب المؤتمر الوطني الأفريقي من الأغلبية الحاكمة.

وتابع  رئيس حزب EFF الراديكالي في جنوب أفريقيا، أن  سيكون البرلمان الآن في وضع أفضل كممثل حقيقي لشعبنا ، وليس منصة لحماية النخبة السياسية للطبقة الحاكمة."

وحدد بعض الشروط لدخول مؤسسة الحدود الإلكترونية في ائتلاف - بما في ذلك مصادرة الأراضي.

وهو يجيب حاليا على أسئلة الصحفيين وقال إن الجبهة مستعدة للتحدث وإن حزب الائتلاف المفضل لديها سيكون حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لأن حركة التحرير السابقة تعرضت للتواضع.

نريد العمل مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، لأن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي عندما يتعرض للخطر ، فإنه ليس متعجرفا".

وأضاف ماليما أنه لن يستقيل: "لن أذهب إلى أي مكان".

حدد زعيم مقاتلي الحرية الاقتصادية الراديكاليين في جنوب إفريقيا (EFF) الشروط التي بموجبها سيشكلون ائتلافا مع المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC).

الحرية الاقتصادية الراديكاليين في جنوب إفريقيا

وقال جوليوس ماليما إن مطالبه تشمل مصادرة الأراضي المملوكة للبيض دون تعويض.

واعتبر ذلك "مبدأ أساسيا" لحزب الجبهة الإلكترونية، وقال إن الحزب لن يساوم على أي محادثات مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.

 

واوضح: "هناك بعض الأشياء الأساسية التي تكسر الصفقات، مضيفًا أن مؤسسة الحدود الإلكترونية تريد "العمل مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي".

وأضاف ماليما: "إذا كان هناك حزب واحد يمكننا العمل معه، فهو حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لأنه عندما يتكون حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، فإنهم ليسوا متعجرفين، يمكنك العمل معهم".

خسر EFF المركز الثالث في الانتخابات أمام حزب الرئيس السابق جاكوب زوما الجديد ، uMkhonto weSizwe (MK).

كان كريما في رده، ووصف أداء عضو الكنيست بأنه جدير بالثناء وحاسم".

فاز التحالف الديمقراطي (DA) بأغلبية ساحقة في الأصوات التي أدلى بها مواطنو جنوب إفريقيا الذين يعيشون في الخارج - 75.3%.

 التحالف الديمقراطي (DA) فى جنوب أفريقيا

هذه ليست مفاجأة بالضرورة لأن الحزب يحصل على الكثير من دعمه من المجتمع الأبيض في البلاد ، إلى جانب مجموعات الأقليات الأخرى.

وحصل مقاتلو الحرية الاقتصادية الراديكاليون على 4.4 في المئة من الأصوات في الخارج بينما حصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم على 3.92 في المئة فقط.

مقالات مشابهة

  • لارا ترامب: الحزب الجمهوري سيقبل فوز بايدن إذا كانت الانتخابات نزيهة
  • 20 عاما على زواج المثليين بالولايات المتحدة.. ماذا حدث وماذا يخشون اليوم؟
  • لماذا يمكن أن تعزز الإدانة الجنائية موقف ترامب في الانتخابات؟
  • جنوب إفريقيا| ماليما: حزب زوما جعل الانتخابات صعبة بالنسبة لنا
  • هل يعني الحكم على ترامب أن لا أحد فوق القانون في الولايات المتحدة؟
  • الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا يخسر غالبيته المطلقة في الانتخابات التشريعية
  • أوزجور أوزال: سنصل للسلطة في الانتخابات القادمة
  • استطلاع للرأي: 10% من الجمهوريين يستبعدون التصويت لترامب بعد إدانته
  • بالقوة الضاربة.. بوروسيا دورتموند يتجه إلى "ويمبلي"
  • الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا: لن نطعن على نتائج الانتخابات التشريعية