عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية حتى 2023
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعلنت تركيا إجمالي عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية منذ بداية استضافة تركيا لهم في أعقاب اندلاع الثورة السورية عام 2011.
عدد السوريين في تركياووفق تصريح وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، خلال كلمته في البرلمان التركي أثناء مناقشة ميزانية الوزارة، فإنه حتى ديسمبر 2023، حصل 238 ألف و55 سوري من الخاضعين للحماية المؤقتة على الجنسية التركية بشكل استثنائي.
وقال يرليكايا إنه في 38 نقطة هجرة متنقلة تم إنشاؤها في إسطنبول، يتم نقل الأجانب الذين تأكد أنهم مهاجرون غير شرعيين إلى مراكز الإعادة إلى الوطن لإجراءات الترحيل.
وأضاف يرليكايا: “تم التشكيك في الإقامة القانونية لـ 143 ألفًا و47 أجنبيًّا في نقاط الهجرة المتنقلة هذه في عام 2023، وتم ترحيل 47 ألفًا و466 أجنبيًا تم تحديدهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين إلى مركز الترحيل للترحيل“.
ويستكمل يرليكايا: “اعتبارًا من ديسمبر 2023، حصل 238 ألفًا و55 أجنبيًا من السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة على الجنسية التركية بشكل استثنائي. ومن بين هؤلاء 134 ألفاً و422 بالغاً و100 ألف و633 من الأطفال، ويبلغ عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً 156 ألفاً و987“.
وأكد يرليكايا أن وكالة الهجرة يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع، وأن تصبح أكثر فعالية وأسرع من خلال استخدام الابتكارات التكنولوجية في عملها.
كما ذكر يرليكايا أنه اعتبارًا من 1 ديسمبر 2023، سيكون هناك 3 ملايين و237 ألف و 585 سوريًّا تحت الحماية المؤقتة في تركيا، منهم 1 مليون و 113 ألف و 761 لديهم إقامة تصاريح، و262 ألفا و638 منهم تحت الحماية الدولية.
Tags: تركياسورياعدد السوريين في تركياعدد السوريين في تركيا 2023علي يرليكايالاجئينمهاجرينهجرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا سوريا عدد السوريين في تركيا علي يرليكايا لاجئين مهاجرين هجرة على الجنسیة الترکیة عدد السوریین فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
لبنان يشدد قيوده على السوريين.. إقامة صالحة شرط أساسي لعبور مطار بيروت
في خطوة جديدة تعكس تشديد الإجراءات على الحدود اللبنانية تجاه السوريين، أعلن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عن قرار صارم يشترط حيازة إقامة صالحة في الخارج للسماح بدخول المواطنين السوريين المتجهين إلى بلادهم عبر لبنان.
وأصدر مطار رفيق الحريري الدولي تعميماً يقضي بعدم السماح لأي مواطن سوري متوجه إلى سوريا عبر المطار بالدخول إلى لبنان، ما لم تكن بحوزته إقامة صالحة لعدة أشهر في الخارج.
وجاء في قرار صادر عن رئيس دائرة أمن عام المطار، العميد جوني الصيصة، أنه يُطلب من شركات الطيران التشدد في حيازة السوريين الراغبين بالذهاب إلى سوريا مروراً بلبنان عبر المطار، على إقامات صالحة لمدة تزيد عن أشهر في الخارج.
وأضاف القرار أن أي مسافر لا يملك إقامة في الخارج ستتم إعادته على نفس الطائرة.
يذكر أن هذا القرار يأتي بعد فرض رسم طابع مالي بقيمة 11 دولاراً على المسافرين برا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية، والذي دخل حيز التنفيذ ابتداءً من يوم الإثنين.
وتعكس هذه الإجراءات توجه السلطات اللبنانية نحو تنظيم دخول وخروج السوريين عبر أراضيها، في ظل الظروف الأمنية والسياسية المستجدة، ما يفرض على المسافرين الالتزام بشروط أكثر صرامة لضمان مرورهم بأمان وسلاسة.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة من السياسات التي اعتمدتها السلطات اللبنانية في الفترة الأخيرة لتقييد حركة السوريين عبر أراضيها، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتوترات الأمنية المتزايدة في لبنان والمنطقة، وشهدت السنوات الماضية تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى لبنان، مما أثار تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والموارد والخدمات العامة.
كما أن لبنان يواجه ضغوطاً داخلية وخارجية للحد من تدفق اللاجئين وتنظيم حركة التنقل عبر حدوده، ما دفع إلى فرض قيود مشددة على الدخول والخروج، إضافة إلى فرض رسوم مالية على المسافرين من وإلى لبنان عبر المعابر البرية، بهدف ضبط حركة الحدود وتقليل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية.
ويشكل قرار مطار رفيق الحريري الدولي جزءاً من هذه الجهود التنظيمية التي تهدف إلى وضع ضوابط واضحة وشروط صارمة على تنقل السوريين، خاصة الذين يستخدمون لبنان كمحطة عبور إلى سوريا أو دول أخرى، مع محاولة تحقيق توازن بين الأمن الوطني ومتطلبات التنقل الشرعي.
غارة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية في جنوب لبنان وتوقع قتيلاً وعدة جرحى
قُتل شخص صباح اليوم الثلاثاء، جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة المنصوري جنوب لبنان، ووفقاً لمصادر إعلامية لبنانية، فإن القتيل هو سائق الدراجة، وقد تم نقل جثمانه إلى أحد مستشفيات المنطقة.
وأسفرت الغارة أيضاً عن إصابة خمسة مدنيين بجروح طفيفة، تصادف مرورهم في مكان الاستهداف لحظة وقوع الانفجار، ما يزيد من المخاوف من تصعيد خطير في المناطق الحدودية الجنوبية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على غارة مماثلة نفذتها طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدفت أطراف بلدة حولا، وأسفرت عن مقتل مواطن في المنطقة الواقعة بين بلدتي حولا ومركبا.
كما شهدت أطراف بلدة كفرشوبا قصفاً مدفعياً من الجانب الإسرائيلي، حيث سقطت عدة قذائف على محيط البلدة، من دون تسجيل إصابات بحسب المعلومات الأولية.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل توتراً متصاعداً منذ أشهر، وسط استمرار القصف المتبادل والغارات الجوية، ما يثير المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع.