يتقدم للامتحان التكميلي 81,614 طالبًا وطالبة موزعين على فروع التعليم الأكاديمي والمهني

بحثت لجنة التخطيط في وزارة التربية والتعليم، في اجتماعها الموسع اليوم الأحد، آخر استعدادات الوزارة لعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2023 / الامتحان التكميلي، ونتائج دراسة البرنامج الدولي لتقييم الطلبة "بيزا".

اقرأ أيضاً : الخصاونة يضع أعضاء الحكومة بصورة نشاط الملك لحشد التأييد لوقف العدوان على غزة

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، خلال رئاسته للاجتماع بحضور أمين عام الوزارة الدكتور نواف العجارمة، ورئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله عبابنة، ومديرو الإدارات في مركز الوزارة ومديري التربية والتعليم والثقافة العسكرية ووكالة الغوث، على ضرورة أن تكتمل الفرق العاملة في المركز والميدان استعداداتها بأعلى مستويات الاحترافية وتحمل المسؤولية، لضمان استعداد مبكر لعقد الامتحان التكميلي، الذي سيبدأ في الجلسة الأولى في 28 الشهر الحالي، وينتهي في 15 كانون الثاني المقبل.

وأشار إلى أن الوزارة شكلت فرقًا لتفقد جاهزية قاعات الامتحان ومراكز التصحيح، وتعمل على تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة، لتلبية احتياجات الطلبة من التدفئة ومياه الشرب، والتهوية والإضاءة المناسبتين، وتزويدها بمقاعد مريحة تتناسب مع طريقة كتابتهم، واللوحات التوجيهية، وتوفير المستلزمات التي تسهل سير الامتحان بسلاسة.

وأكد أن الوزارة قامت بتكليف الكوادر المسؤولة عن عقد الامتحان من رؤساء القاعات ومساعديهم ومراقبين من ذوي الأمانة والكفاءة وتدريبهم على تنفيذ التعليمات المنظمة لعقد الامتحان.

وأوضح أن الوزارة اهتمت بحاجات الطلبة ذوي الإعاقة، مثل سهولة الوصول إلى القاعة وتوفر غرف الامتحان في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفقًا لمعايير البناء المخصصة لهم وتلبية متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل نوع من الإعاقات.

وأشار إلى مجموعة من الملاحظات العامة، مثل أهمية انتظام الطلبة في الحضور المدرسي، ودعا مديري التربية والتعليم إلى تشكيل فرق لزيارة المدارس في مختلف مناطق المملكة، ومتابعة هذا الأمر بجدية.

كما أكد على أهمية تطبيق الأنظمة المتعلقة بالحضور المدرسي، للحد من نسبة الغياب غير المبرر، وتفعيل أسس النجاح والتحصيل والرسوب المعمول بها.

وأشار إلى مبادرة (لمدرستي أنتمي) التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة البيئة، مشيرًا إلى أهمية إيلاء اهتمام ومتابعة لتحقيق أهدافها من تحسين البيئة التعليمية ومواجهة التحديات التي تواجه المدارس لتحسينها ورفع مستواها.

ودعا الدكتور محافظة إلى متابعة مستمرة لتنفيذ خطة التدخلات العلاجية للفاقدين في التعليم، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة الكبير بتنفيذ هذه الخطة، والنتائج الإيجابية التي تحققت من خلالها.

وأكد أن الوزارة تعتبر برنامج التعليم المهني الجديد (BTEC) مشروعًا وطنيًا يتطلب تعاون الجميع والعمل الجاد والالتزام لتحقيق نجاحه، وأشار إلى أهمية دور الحقل التعليمي بموظفيه في متابعة تقدم البرنامج وانتظام حضور الطلبة لتحقيق النجاح فيه، خاصة أن مخرجاته تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية من الكوادر المؤهلة والمدربة.

ومن المتوقع أن يتقدم للامتحان 81,614 طالبًا وطالبة موزعين على فروع التعليم الأكاديمي والمهني، وسيتم عقد الامتحان في 381 مركز امتحاني في مديريات التربية والتعليم؛ تضم 833 قاعة، بالإضافة إلى 42 قاعة احتياطية، حيث توجد قاعة احتياطية واحدة لكل مديرية.

مراكز الإصلاح والتأهيل

وسيتقدم للامتحان 40 مشتركًا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعين على 9 قاعات، بالإضافة إلى 275 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة في هذه الدورة، يتضمنون 78 طالبًا صمًا، و36 كفيفًا، و73 ذو إعاقة حركية، و33 طالبًا مصابًا بالشلل الدماغي، و55 طالبًا ضعيف البصر.

من جهة أخرى، قدم رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله عبابنة، خلال الاجتماع عرضًا لنتائج دراسة برنامج التقييم الدولي للطلبة "بيزا"، التي شملت عينة من طلبة الصف العاشر في مواد الرياضيات والعلوم والقراءة في العام 2022، وأعرب عن أمله في تحقيق نتائج أفضل في الدورة القادمة، خاصة أن الإغلاقات الناجمة عن جائحة كورونا تركت أثرها على النتائج.

وعرض منسق برنامج بيزا الدكتور عماد عبابنة، أهم نتائج دراسة البرنامج الدولي، مؤكدًا أن الانخفاض في الأداء كان واضحًا على مستوى العالم، حيث تراجع أداء 58 دولة في الرياضيات و57 دولة في القراءة و37 دولة في العلوم من إجمالي 73 دولة شاركت في الاختبار.

وأوضح أن أسباب الأداء المتدني تعود إلى أسباب اقتصادية واجتماعية، بالإضافة إلى تأثير جائحة كورونا التي كان لها دور كبير في تأثير أداء الطلبة، وأكد على ضرورة وضع خطة عمل شاملة بناءًا على نتائج الدراسة تتضمن أنشطة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد لتحسين الأداء في الدراسات الدولية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التوجيهي تكميلية التوجيهي الامتحان التكميلي التربیة والتعلیم أن الوزارة وأشار إلى طالب ا

إقرأ أيضاً:

منتدى إقليمي حول مستقبل التربية والتعليم في الأردن

صراحة نيوز ـ نظمت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، المنتدى الإقليمي حول “مستقبل التربية والتعليم في الأردن”، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والمركز الوطني لحقوق الإنسان، والمعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس، ووحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء.
ويهدف المنتدى إلى توفير فضاء حواري يجمع مختلف الفاعلين في المجال التربوي من القطاع الحكومي والمجتمع المدني والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المعنيين، لمناقشة التحديات الراهنة واستشراف آفاق تطوير النظام التربوي.

وقال مدير إدارة التعليم الدكتور أحمد المساعفة، خلال رعايته للمنتدى مندوبا عن وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، إن الاهتمام بالمعلم والطالب والمنهاج والبيئة التعليمية يضمن مستقبلا مشرقا للتعليم، لأن هذه العناصر تتكامل معاً وتشكل منظومة التعليم، مؤكدا أن المدرسة لا يقتصر دورها على تقديم المعرفة، بل تسهم في بناء شخصية التلميذ النفسية والعاطفية والاجتماعية.

وأكد ضرورة السعي لتعليم دامج يركز على جميع فئات الطلبة، خاصة ذوي الإعاقة منهم، وضرورة مراعاة الثورة التكنولوجية الرقمية في العملية التعليمية، داعيا إلى الاهتمام بالتعليم المهني من خلال مواءمة برامج التعليم لسوق العمل، وتحديث التشريعات التربوية بما ينسجم مع الواقع التعليمي.

بدوره، قال مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء الدكتور خليل العبدالات، إن التعليم ركيزة أساسية في منظومة حقوق الإنسان ويحظى باهتمام ملكي من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلاله الملكة رانيا العبد الله، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله.

وأوضح أن الحكومة عملت من خلال منظومة الإصلاح السياسية والاقتصادية وتمكين القطاع العام وتعزيز منظومة التعليم على ترجمة الرؤية الملكية السامية بإصدار حزمة من التشريعات والسياسات والممارسات التي تساهم في تطوير هذه المنظومة، بالإضافة إلى تنفيذها لمحاور الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان (2016-2025) والتركيز على تنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة حول التعليم.

وأشار إلى أن الأردن ناقش التقرير الرابع لحقوق الإنسان 2024، وتم قبول 204 توصيات في الاستعراض الدوري الشامل، مبينا أن فيها توصيات تتعلق بقطاع التربية والتعليم وهذا يدل على جدية الدولة الأردنية في إنفاذ هذه التوصيات.

من جانبها، قالت رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان ورئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان سمر الحاج حسن، إن الأردّن أخذ على عاتقه مواصلة الجهود الوطنية الرامية الى تطوير العملية التعليمية، وتحويل التحديات في قطاع التعليم إلى فرص، كون التعليم يشكل جزءا أساسيا من ملف التحديث، وأداة محورية لرفع القدرات وتطوير قطاع التعليم الأساسي والتعليم العالي والبحث العلمي.

وعلى صعيد الدور المحوري الذي يقوم به المركز الوطني لحقوق الانسان كمؤسسة وطنية تُعنى بتعزيز وحماية حقوق الإنسان انطلاقاً من الولاية القانونية الواردة في قانونه رقم (51) لسنة 2006 م وتعديلاته، أكدت الحاج حسن أن المركز أولى اهتماما بالغا للحق في التعليم منذ تأسسيه عام 2003 من خلال إفراد محور خاص للحق بالتعليم في التقرير السنويّ الذي يصدره المركز في نهاية كل عام، سعيا إلى متابعة التطورات التشريعية الناظمة للحق في التعليم ومدى موائمتها مع المعايير الدولية المصادق عليها.

من جهته، قال الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان سلطان بن حسن الجمَّالي، إن هذا المنتدى يناقش موضوعا بالغ الأهمية لكل مجتمع يسعى إلى النهوض والبناء على أساس راسخة من المعرفة والعدالة والابتكار، حيث تمثل هذه المناقشة خطوة جوهرية نحو إرساء نهج تعليمي يعزز التنمية المستدامة ويؤسس لمجتمعات قائمة على الفكر المستنير والاستثمار في الأردن.

وبين الجمالي، أن التعليم ليس مجرد عملية نقل المعرفة، بل هو حجر الأساس في بناء الأفراد والمجتمعات والمدخل الرئيسي نحو تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ قيم المواطنة وحقوق الإنسان، وتعزيز قدرات الأجيال القادمة ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم قادرين على مواجهة تحديات المستقبل بوعي وإبداع.

من ناحيته، قال رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس عبد الباسط بن حسن، إن مستقبل التعليم وتحديثه جهد جماعي يقوم على الحوار والبناء المشترك، ومن أهم الأسس التي قام عليها تصورنا للتربية والتعليم أنه يقوم على السلم والتنمية الإنسانية المستمرة.

وأضاف، بن حسن، إن التعليم أساس لبناء المعرفة وتطوير القدرات ومصعد جماعي لتطوير الإنسان والمجتمع، وهو حق من حقوق الإنسان مدى الحياة.
وتضمن المنتدى جلسة تناولت تقرير اللجنة الدولية لمستقبل التربية والتعليم، وجلسة حول قضايا التعليم ومستقبله في الأردن: المنجز والتحديات وآفاق المستقبل

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تبحث مع الأونروا تعزيز التعاون التربوي وتبادل ‏الخبرات
  • منتدى إقليمي حول مستقبل التربية والتعليم في الأردن
  • التربية والتعليم تناقش الاستعدادات الجارية لامتحانات الشهادات العامة
  • وزارة التربية السودانية تنشر جدول امتحانات الشهادة الثانوية الدفعة المؤجلة
  • وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم تقف على امتحانات الشهادة المتوسطة بمدينة توتي بالخرطوم
  • التربية تحدد موعد استئناف الدراسة والامتحانات في طرابلس
  • التربية والتعليم تبحث مع وفد تركي آلية التصاميم الحديثة للأبنية المدرسية
  • شراكة استراتيجية بين “التربية” و”أمنية” لحوسبة المدارس وامتحانات التوجيهي
  • رحيل الدكتور محمد حاج خليل (أبو إياد) بعد مسيرة حافلة في التربية والتعليم
  • التربية تتحرك لوقف التدريس الخصوصي في الامتحانات