أدان الاستيطان.. البرلمان الأوروبي يجدد دعمه لحل الدولتين ويدعو للاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أدان الاستيطان البرلمان الأوروبي يجدد دعمه لحل الدولتين ويدعو للاعتراف بفلسطين، دعا البرلمان الأوروبي، الدول المنضوية تحت لوائه، للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قبل أن يجدد تنديده بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أدان الاستيطان.
دعا البرلمان الأوروبي، الدول المنضوية تحت لوائه، للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قبل أن يجدد تنديده بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعتبرها "غير شرعية بموجب القانون الدولي".
جاء ذلك ضمن سلسلة من التوصيات، صدرت الأربعاء، حول كيفية استمرار الاتحاد الأوروبي في التواصل مع السلطة الفلسطينية ، مكررا دعمه الثابت لحل الدولتين المتفاوض عليه بين إسرائيل وفلسطين على أساس حدود عام 1967 مع دولتين ديمقراطيتين وذوات سيادة و القدس كعاصمة للدولتين .
وتبنى هذه التوصيات بأغلبية 338 صوتا، مقابل 195 صوتا، وامتناع 102 عن التصويت.
ودعا البرلمان الاوروبي، إلى الاعتراف المبدئي بالدولة الفلسطينية بما يتماشى مع استنتاجات مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين في 2014، معبرا عن أسفه لعدم إجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية.
وأكد مواصلة أعضاء البرلمان الدعوة إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي مع إعادة تأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي بالحقوق المتساوية لجميع الإسرائيليين والفلسطينيين.
ولفت إلى أنه من غير المقبول عدم إجراء أي انتخابات في الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 16 عامًا، حيث حث بشدة القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية على الاستعداد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن.
وذكر البرلمان الأوروبي، الجانب الفلسطيني بأهمية استقلال القضاء واحترام حرية التعبير، داعيا إسرائيل أيضًا إلى احترام التزاماتها بالسماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية.
وقال مقرر البرلمان الأوروبي إيفين أنسير من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد التصويت: "اليوم هو يوم مهم، يشدد البرلمان الأوروبي على أهمية احترام القانون الدولي في السعي إلى حل الدولتين السلمي والعادل والدائم".
وأضاف أن "وجود سلطة فلسطينية قوية وديمقراطية هو جزء أساسي من تحقيق هذا الهدف"، لافتا إلى أن "وضع نهاية للاحتلال ولتوسع المستوطنات الإسرائيلية أمر حاسم بنفس القدر".
وتابع: "يتحمل الاتحاد الأوروبي أيضًا مسؤولية تعزيز التعاون مع السلطة الفلسطينية على أساس نهج طويل الأجل بدلاً من قرارات سنوية"، مبينا أن هذه التوصيات إلى المجلس والمفوضية والممثل الأعلى جوزيب بوريل تأتي في وقت حرج للغاية".
واكد أعضاء البرلمان الأوروبي بأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي ويطالبون بإنهائها على الفور، مشيرين إلى أن هذه المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام قابلية حل الدولتين للحياة، بما في ذلك السلام والأمن الدائمين .
ودعا أعضاء البرلمان الأوروبي إلى بذل جهود جديدة لإنهاء أحدث حلقة من العنف المرتبط بالاستيطان، وقالوا إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يفكر في اتخاذ تدابير تستهدف على وجه التحديد معالجة استمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
كما أعربوا عن قلقهم بشأن سياسة الاتحاد الأوروبي والمساعدة المالية للاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية التي تقوضها المستوطنات غير القانونية، مطالبين بتعويضات عن هدم جميع البنية التحتية الممولة من الاتحاد الأوروبي في المنطقة.
ويشير النص إلى أنه في عام 2022، هدمت أو صادرت السلطات الاسرائيلية 101 مبنى ممول من قبل الاتحاد الأوروبي أو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بقيمة 337 ألف يورو.
وكرر القرار دعم الاتحاد الأوروبي القوي لعمل المحكمة الجنائية الدولية ونزاهتها وحيادها.
ومع ذلك، لاحظ أعضاء البرلمان الأوروبي التقدم المحدود في التحقيق المستمر للمحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب البرلمان الاتحاد الأوروبي الالتزام بمساعدة المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام للمضي قدما في التحقيق والملاحقة القضائية.
كما طالب أعضاء البرلمان الأوروبي من الاتحاد الأوروبي إصدار رأي قانوني لتقييم العواقب السياسية والاقتصادية للخطوة الإسرائيلية لنقل السلطة الواسعة على القضايا المدنية في الضفة الغربية إلى وزير المالية الإسرائيلي، مما سيمكن من تعميق الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وطالب البرلمان الأوروبي السلطة الفلسطينية بإدانة وقطع العلاقات مع التنظيمات المتطرفة والجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة، حسب البيان.
كما طالب البرلمان، الاتحاد الأوروبي بمراقبة أكثر فعالية لاستخدام التمويل الأوروبي من قبل السلطة الفلسطينية وجميع المستفيدين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السلطة الفلسطینیة الاتحاد الأوروبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيلية لطرد عرب من الداخل بدعوى عملهم مع السلطة الفلسطينية
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ورئيس الائتلاف الحكومي في الكنيست ، أوفير كاتس، في بيان مشترك الأربعاء، إطلاق المشروع الذي بادر إليه اليمين المتطرف بقيادة إيتمار بن غفير، ويقضي بسحب الجنسية الإسرائيلية أو الإقامة من أي فلسطيني (عرب الداخل) يُدان بتنفيذ عملية، وكذلك من يتعاطف معه.
وقال البيان إن إسرائيل "ستبدأ بطرد 4 أسرى من المواطنين الفلسطينيين المذكورين"، ولكنها "بدأت إجراءات ضد مئات آخرين". وأضاف: "بعد أكثر من سنتين، رفض خلالهما مسؤولون في جهاز الأمن تطبيق مشروع القانون، أوعز وزير الدفاع كاتس بنقل المعلومات المطلوبة من أجل تطبيق مشروع القانون وبدء الطرد من دولة إسرائيل".
والقانون المذكور جاء تعديلاً على "قانون المواطنة"، و"قانون الدخول إلى إسرائيل، وصودق عليه في 15 فبراير (شباط) 2023، وأيده 95 عضو كنيست وعارضه 10 أعضاء فقط".
وكان بن غفير، دعا إلى تلك التعديلات، لكن عضو الكنيست من حزب الليكود، حانوخ ملفيتسكي، سبقه إلى طرح الفكرة كقانون. وبموجبه "يقوم وزير الداخلية الإسرائيلي بسحب الجنسية أو المواطنة من منفذ العمليات الإرهابية ومن أي فرد في عائلته علم مسبقاً بخطته لتنفيذ عملية، أو عبر عن تأييد أو تماثل مع العملية أو امتدحها أو شجع على تنفيذها، وبإمكان الوزير الإيعاز بطرده إلى الخارج أو إلى أراضي السلطة الفلسطينية".
وفي حينه، تحفظت المستشارة القضائية للحكومة عليه، وحذر خبراء في القانون الدولي من أن القانون يلحق ضرراً بإسرائيل في المجتمع الدولي، ولهذا السبب امتنعت المخابرات الإسرائيلية عن تنفيذه.
وبحسب مؤسسة "ميزان" لحقوق الإنسان فإنه "سيكون هناك إشكالية في التقدم بهذا القانون وتطبيقه".
وقال مدير مؤسسة "ميزان"، المحامي عمر خمايسي، إن القانون يعكس أكثر الأجواء التي تعيشها إسرائيل في ظل حالة الاتجاه إلى التشدد والتطرف، وخصوصاً في ظل هذه الحكومة التي توصف بالأكثر يمينية وتطرفاً في تاريخ إسرائيل، والتي صادقت على عدّة قوانين عنصرية لقوننة الجرائم بحق الفلسطينيين.
لذلك، فإن مبادرة الوزير كاتس إلى إطلاق تنفيذ القانون، رغم أنف المخابرات، ولإقدامه على إصدار بيان مشترك مع رئيس الائتلاف، تشير إلى حسابات أخرى بعيدة عن الحسابات الأمنية. فهذا إجراء سياسي جاء ليخدم الليكود في صفوف اليمين ويخدم كاتس الوزير وكاتس رئيس الكتلة بشكل شخصي في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود، التي بدأ الحراك فيها بشكل حثيث في الأسابيع الأخيرة.
وهناك عدة محاولات تشريعية أخرى ضد الفلسطينيين ينوي أقطاب اليمين طرحها تمهيداً للانتخابات القادمة، التي يفترض أن تجري في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2026، وربما يتم تبكيرها.
وترمي هذه المبادرة إلى تقليص تأثير العرب على الحياة السياسية في إسرائيل، بتقليل عددهم من جهة وتخفيض التمثيل العربي في الكنيست من جهة ثانية.
والحجة التي يتذرعون بها لذلك هي نفسها التي تستخدم لسحب المواطنة، "التعاطف مع الإرهاب". ومع أن مثل هذه المحاولات جرت في الماضي، لكن "محكمة العدل العليا" أسقطتها، في غالبية الحالات.
لكن الأجواء اليمينية العنصرية المستفحلة في إسرائيل منذ تولي حكومة اليمين المتطرف الحكم، توحي بتغيير في القضاء أيضاً.
ويخشى خبراء القانون العرب من أن ترضخ المحكمة العليا للهجمة العصرية. فالجهاز القضائي، الذي كان دائماً يميز ضد العرب، يقف حالياً أمام هجمة شرسة من الحكومة لإضعافه. ومن المستبعد أن يظل قوياً ضد اليمين، وأن يضعف في الدفاع عن العرب وحقوقهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية غيّرنا وجه الشرق الأوسط - نتنياهو يؤكد: اغتلنا محمد السنوار مؤسسة إغاثة غزة تتحدث عقب أحداث توزيع المساعدات أمس في رفح في تحد للمحكمة الجنائية الدولية: بن غفير يتوعد بتوسيع الاستيطان في الضفة الأكثر قراءة سي إن إن: ويتكوف قدم مقترحا جديدا لإسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار نتنياهو يحدد 3 شروط لوقف حرب غزة إطلاق صاروخ من شمال غزة والاحتلال يأمر بإخلاء مناطق 3 شهداء في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025