مدير عام الشئون الإسلامية بإندونيسيا: الأزهر صرح علمي عريق بمنهجه الوسطي الرصين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال أ.د قمر الدين أمين، مدير عام الشئون الإسلامية - وكيل وزارة الشئون الدينية بإندونيسيا، إن خريجي الأزهر من دولة إندونيسيا يعتزون بانتمائهم لهذا الصرح العلمي العريق الذي يعتبر قبلتهم العلمية الموثوقة؛ لما يتمتع به الأزهر الشريف من منهج علمي وسطي رصين يخدم قضايا الأمة الاسلامية بفضل علم علمائه ومشايخه الأجلاء، مؤكدا على حرص المؤسسات الدينية بإندونيسيا على تفعيل التعاون الدائم بينها وبين روافد الأزهر الشريف ومنها: المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
جاء ذلك خلال زيارة أ.د قمر الدين أمين، مدير عام الشئون الإسلامية - وكيل وزارة الشئون الدينية بإندونيسيا، مقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة ولقائه بقيادات المنظمة؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات التدريب العلمية المكثفة للأئمة والوعاظ والمنسقين الشرعيين بدولة إندونيسيا، وكذلك مجال رعاية الطلاب الإندونيسيين الدارسين بالأزهر الشريف علميا وثقافيا واجتماعيا.
قال أ.د محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن خريجي الأزهر بإندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة بين أقرانهم ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية والهيئات داخل الدولة، وذلك إن دل يدل على نجاح مؤسسة الأزهر في تحقيق رسالتها العالمية باحتضان أبناء الأزهر الوافدين باعتبارهم سفراء الأزهر في بلادهم وتحقيق ما يطمح أبناء العالم الإسلامي لتحقيقه في بلادهم.
كما أكد الدكتور المحرصاوي على حرص المنظمة واستعدادها للتعاون المثمر فيما يخدم أبناء الأزهر من دولة إندونيسيا علميا وثقافيا وتنمويا وتذليل العقبات أمامهم وتزويدهم بالمهارات التي تساعدهم على القيام بأدوارهم الفعالة في مجتمعاتهم.
حضر اللقاء أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أ.د عبدالدايم نصير - أمين عام المنظمة، أ.د/ حسن الصغير - أمين عام هيئة كبار العلماء - مدير أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، ومن الجانب الإندونيسي: أ.د/ مخلص حنفي - أمين عام فرع المنظمة بإندونيسيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يفتتح البرنامج التدريبي لترقي مبعوثي الأزهر في دول العالم
افتتح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي البرنامج التدريبي لترقي مبعوثي الأزهر في دول العالم، والذي يعقد افتراضيًا بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب بمشيخة الأزهر، وذلك حرصًا على استكمال مسيرتهم في الترقيات الأدبية أثناء أداء رسالتهم والمهام الخارجية الموكلة إليهم.
وفي بداية الدورة أكد الأمين العام على دور المبعوثين وأنهم سفراء الأزهر للعالم لتحقيق رسالته التاريخية التي شرفه الله بها في نشر العلم بين الناس وحمايتهم من الأفكار المضللة والمنحرفة التي تأخذهم بعيدًا عن صحيح الدين الذي أراده الله لعباده دون إفراط أو تفريط.
وخاطب الأمين العام المبعوثين قائلًا: نثق في قدراتكم في أداء ما أوكل إليكم ونأمل فيكم كل الخير، وأنتم في الدول المبتعثين إليها تمثلون وطنكم مصر وتمثلون مؤسستكم العريقة التي تحظى بتقدير وافر في ربوع الأرض، وهو ما يحتم عليكم الكثير من المسئوليات تجاه المهام الموكلة إليكم فكونوا خير سفراء لمصر وللأزهر.