#سواليف

أقامت شركة Medical Wellness Tourism معرض السياحة العلاجية في منتجع ماريوت النخلة بدبي بمشاركة أضخم العيادات وأشهر الأطباء من عدة دول حول العالم، ويأتي هذا المعرض لاستقطاب الأطباء من جميع أنحاء العالم مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وماليزيا وألمانيا وسويسرا والدنمارك وتركيا بالإضافة إلى أهم المستشفيات والعيادات في دبي، ويهدف المعرض لتقديم حلول متميزة للعلاج بالخلايا الجذعية كعلاج الديسك دون عمل جراحي أو ما يسمى “قسطرة الديسك” وكل ما يتعلق بمكافحة الشيخوخة، وإيجاد منظومة علاجية متكاملة تتيح للمريض بتلقي العلاج سواء في دبي أو في أي مكان بالعالم، مع إمكانية توفير كل الخدمات اللوجستية من حجوزات السفر والإقامة وتوفير مترجم، كما يهدف المعرض على التأكيد بأن دبي هي عاصمة الشرق الأوسط في مجال السياحة العلاجية.

وفي هذا الإطار قال الأستاذ عزت رستم الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة حول سبب إقامة هذا المعرض في دبي: “دبي وجهة عالمية لكل المجالات ومنها الوجهة العلاجية لذلك قمنا بعمل برنامج علاج سياحي بالاتفاق مع اطباء مشاهير من أنحاء العالم ونقدم للمرضى كافة التسهيلات للعالج باحدث التقنيات ومن لا يملك امكانية ان يسافر على طوكيو او هامبورغ او سويسرا نقوم بعمل العمليات التي يحتاجها في المستشفيات والعيادات المحلية المجهزة بأعلى التقنيات العالمية وأحدث ما وصلت له البحوث العلمية، ومن يملك الرغبة بأن يسافر في الصيف نهيئ له الفرصة للقاء الأطباء المحترفين ونقوم بكافة اجراءات الحجز والسفر والترجمة من خلال معرض السياحة العلاجية”.
ورداً على سؤال عن كيف يخدم هذا المشروع دبي كوجهة للسياحة العلاجية أكد رستم بأن دبي هي وجهة سياحية متميزة بكافة الابعاد ولكن كي نبني هذه السياحة يجب استقطاب الاطباء من خارج الامارات لنقل الخبرة للداخل وذلك يتم عن طريق تواجدهم بمعدل أسبوع شهرياً في دبي ليقوموا بمعالجة المرضى ضمن الخبرة المتوافرة في بلادهم وفي ذات الوقت عندما ياتي المرضى لدبي يقومون بحجز مواعيد مع الاطباء لتقديم الخدمات التي تسمح بها قوانين هيئة الصحة في دبي وفي عيادات دبي، والخدمات التي لايسمح ان تقدم بدبي يمكن ان يتعالج المريض في طوكيو او المانيا او اي دولة غربية عند الاطباء المشاهير الذين سنكون صلة الوصل بينهم.
وأكد رستم أن اهم المشاركين في المعرض ستكون شركة فيتا نوفا من اليابان المختصين بالعلاج بالخلايا الجذعية ومكافحة الشيخوخة، والذين يمنحون المريض خلال سبعة جلسات في طوكيو سبع تريليونات خلية جذعية كفيلة بأن تساعد على محاربة الشيخوخة واعادة تنشيط هذه الخلايا، وأيضا شركات التجميل من كوريا ومن ماليزيا “يوربين ويلنيس” للخلايا الجذعية، وأطباء عرب منهم البروفيسور الدكتور محمد عروس طبيب اخصائي علاج الديسك بالقسطرة وهو مخترع هذا الاجراء دون عمل جراحي وأطباء قادمين من تركيا لزراعة الشعر والاسنان واطباء محليين مثل الدكتور معن الخطيب وهو جراح أول ولديه جراحات معروفة بابتسامة هوليوود وهناك العديد من الاطباء المشاركين معنا وعيادات ايضا.
وأوضح رستم في ختام حديثه بأن هذا الحدث سيتكرر في أواخر شهر ابريل لإتاحة الفرصة لمن سيقرر خلال فترة الصيف السفر للعلاج حسب رغبتهم واختيار الوجهة التي تناسبهم ونوع العلاج وسيقوم معرض السياحة العلاجي بتأمين كافة الإجراءات للمريض، شاكراً هيئتي السياحة والصحة العلاجية في دبي على دعمهما لهذه المشاريع وتسهيل كل ما من شأنه تحويل دبي إلى عاصمة شرق أوسطية ووجهة عالمية للسياحة العلاجية.

مقالات ذات صلة إيطاليا.. مهرجان “بيتزا الرعب” يستعرض أغرب أنواع البيتزا في العالم 2023/12/18

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السیاحة العلاجیة معرض السیاحة فی دبی

إقرأ أيضاً:

بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة

افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.

وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".

وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.

من معروضات "بين الطين والماء" في القدس (الأناضول)

و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.

لوحة تستذكر بيتا في قرية مقدسية بمعرض "بين الطين والماء" (الأناضول)توثيق للوجدان

وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".

وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".

المعرض قدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك (الأناضول)

ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.

وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.

مقالات مشابهة

  • بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
  • انطلاق النسخة الثامنة من معرض “حقوق الإنسان اليوم وكل يوم” في الزرقاء
  • افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • مبادرة لـ«حوارات عمان» لتطوير السياحة العلاجية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني
  • معرض 241 بالدوحة يكرّم يتامى استشهدوا في غزة
  • الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
  • متقاعد بالبادية يضع منطقته على خارطة السياحة… ما التفاصيل؟
  • أجواء فنية وتفاعل في معرض الفنون التشكيلية
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • انطلاق فاعليات معرض الملابس الخيري "3 قطع بـ20 جنيه" بالبحيرة