أعلنت جامعة حلوان عن فتح باب التقدم للدفعة الرابعة عشرة لبرنامج ماجستير إدارة التعليم الدولي (INEMA) والذي تمنحه جامعتا حلوان بجمهورية مصر العربية ولودفيسبرج للتربية بألمانيا.

وكشف الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس  جامعة حلوان للدراسات العليا ان برنامج ماجستير التعليم الدولي يستهدف العاملين  بوزارات التعليم (قبل الجامعي والجامعي) والمنظمات غير الحكومية خاصة هؤلاء الذين يشغلون أو الراغبين في شغل مناصب قيادية في نظام التعليم وأولئك الذين يهدفون إلى شغل مناصب قيادية رسمية وغير رسمية في جميع أنحاء العالم.

وأشار الى ان الفئات المستهدفة تضم القيادات الحالية والمحتملة في أنظمة التعليم بهدف تطوير وتنفيذ أفكار للمستقبل وإصلاح الهياكل الإدارية في المدارس والجامعات. كما أن المنظمات الحكومية الدولية التي تعمل في مجال التعليم هي إحدى الفئات الرئيسية المستهدفة للبرنامج خاصة اليونسكو – اليونيسيف والكيانات الدولية الأخرى العاملة في المجال.

وتابع نائب رئيس جامعة حلوان انه تم تصميم البرنامج ليجمع بين الدراسة الحضورية وجها لوجه والتعليم عن بعد ويسمح نظام البرنامج للمشاركين بالعمل أثناء الدراسة حيث يعتبر البرنامج أن العمل له تأثير مباشر على الدراسة بالبرنامج.

وقد شهدت كلية التمريض بجامعة حلوان المؤتمر الطلابي العلمي الثالث تحت عنوان « نحو مستقبل تمريضي مستدام: تمكين ممرضين الغد في التعليم والممارسات والبحث العلمي » تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور صفاء صلاح عميد الكلية ورئيس المؤتمر.

وتمت مشاركة 16 كلية من كليات التمريض الحكومية والخاصة والاهلية، وتناول المؤتمر عدة  محاور منها   الاستدامة في مهنة التمريض و تمكين ممرضات الغد نحو تعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة والتأكيد على الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض و تشجيع الباحثين في مجال التمريض على دمج الممارسات المستدامة في مجال الرعاية الصحية واحتضان التقدم التكنولوجي وتعزيز ثقافة الاستدامة في مهنة التمريض.

وأكدت الدكتورة صفاء صلاح عميد الكلية أن كلية التمريض تلتزم بإعداد مهنيين مؤهلين لتقديم رعاية تمريضية تلبي احتياجات كافة مستويات المؤسسات الصحية المحلية والإقليمية بكفاءة تنافسية متميزة مواكبة للتطورات العالمية وإعداد باحثين قادرين على إنتاج بحوث علمية منافسة  لتطوير المهنة من خلال برامج تعليمية متطورة تدعم آليات البحث العلمي ومهارات التعلم الذاتي وخدمة المجتمع

تمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتورة لمياء اسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وتنفيذ كل من الدكتورة انتصار فتوح، الدكتورة عزة عبد السميع سكرتيري المؤتمر، الدكتورة دعاء شحتة والدكتورة صفاء رمضان مقرر المؤتمر وكل من الدكتورة سارة جلال والدكتورة ايناس ابراهيم عباس منسقي المؤتمر والدكتورة علياء عزالدين منسق عام الانشطة الطلابية والأستاذ عبد الله يحيي مدير رعاية الشباب

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفئات المستهدفة المدارس والجامعات جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح

استكمالًا لموضوع الثانوية العامة، وحديثي هنا موجَّه إلى الأسرة: أعزائي الآباء والأمهات، أَلَم يَأنِ الأوان لتغيير المفاهيم الخاطئة التي تشوب ثقافة التعليم والشهادة الجامعية؟


ألم يَأنِ الأوان أن نرحم أبناءنا من الوقوع فريسةً للأمراض النفسية والاجتماعية، فقط لأنهم لم يحققوا “أحلامكم” في الالتحاق بكلية “مرموقة”؟

من الذي قرر ما هي “الكلية المرموقة”؟

مصطلح “كلية مرموقة” مصطلح واسع وفضفاض…
لكن من الذي حدد هذه “المرموقية”؟

 من وجهة نظر الدين؟
 أم من نظرة المجتمع المحلي؟
 أو من منظور الاقتصاد وسوق العمل؟
أم مجرد قناعات موروثة عن أن “الناس لا تحترم إلا الدكاترة والمهندسين”؟

لماذا لم نتوقف لحظةً لمراجعة هذا المفهوم؟


لماذا لم نُجْرِ تصحيحًا لهذه الثقافة التي حوّلت حياة الكثير من الأسر إلى قلق وضغط دائمين؟

أين ذهب دفء الأسرة؟

لقد افتقدنا، وبدون مبالغة، قيمًا ومعاني عميقة:

جلسات العائلة الهادئة
 الأحاديث العفوية عن الذكريات


 النقاش حول تطلعات الحياة بعيدًا عن الدرجات والامتحانات

تحوّل البيت إلى مركز دروس مكثفة:
درس داخل المنزل وآخر خارجه لنفس المادة!
بل أحيانًا مع أكثر من مدرس…
هل أصبح هذا هو “الطبيعي” الجديد؟
يا الله، لطفك بنا.

توازن مهم: الصحة النفسية أم شهادة “كبيرة”؟

سؤال صريح لكل أب وأم:
أيهما أهم؟
أن يكون ابنك سويًّا نفسيًّا واجتماعيًّا؟
أم أن ينهار بسبب أعباء لم يخترها، لتحقيق حلم لم يكن حلمه من الأساس؟

حين تسأل بعض الطلاب: “ما هدفك من الثانوية العامة؟”
يُجيبون:

“لا أعرف… أبي وأمي يريدانني في كلية مرموقة.”

هكذا يعيشون لا لأجل أحلامهم، بل من أجل طموحات غيرهم.

خيبة الأمل بعد “النجاح”

بعض الأبناء، بالفعل، يدخلون كليةً “مرموقة”… لكنهم يكتشفون لاحقًا أن هذا التخصص لا يناسبهم، فيتوقفون عن الدراسة أو يفقدون شغفهم تمامًا.


يعيشون في عزلة، بخيبة أمل مريرة.

لابد من صحوة أسرية قبل فوات الأوان، صحوة نعيد بها حساباتنا وتصوراتنا حول التعليم والنجاح.

كيف نُعِد أبناءنا للحياة لا للامتحانات فقط؟

علينا أن نغرس فيهم القيم التالية:

   أن الله كرم الإنسان بالعقل لا بالشهادة
  أن النجاح الحقيقي يبدأ من الإخلاص والنية
  أن مراقبة الله والتقوى هما الأساس
 أن الإنسان قد يكون “مرموقًا” بأخلاقه وتأثيره وليس فقط بلقبه

أبناؤنا قادرون - بإذن الله - على بناء مستقبل مشرق،
لكن بشروطهم هم، وبما يوافق شخصياتهم وقدراتهم الفعلية، وليس بمقاسات اجتماعية مفروضة.

القدوة ليست دائمًا “أصحاب الشهادات”

كم من أشخاص نلتقيهم يوميًا، حاصلين على قدر بسيط من التعليم، لكنهم يمتلكون حكمة ونُضجًا، ويُقنعونك بفلسفة الحياة بكل بساطة وهدوء.
 

صاغوا لأنفسهم حياة كريمة، خالية من الضغط والتوتر، وأصبحوا قدوة حقيقية في مجتمعاتهم الصغيرة.

لنُعد التفكير… بثقافة جديدة، نحن شددنا على أنفسنا، فشدد الله علينا.. لسنا ملومين بالكامل، فثقافتنا تشكلت على عبارات مثل:

    • “اللي بيأكل على ضرسه ينفع نفسه”
    • “شهادتك هي سلاحك”
    • “ما حدش بيحترمك إلا لو بقيت دكتور أو مهندس”

لكن…
الآن حان الوقت لنعيد التفكير.

حان الوقت لتغيير هذه الموروثات، ولخلق بيئة هادئة، متزنة، تسودها الثقة والحب بين الأبناء وآبائهم، وتقوم على الحوار لا الإملاء،
وعلى الدعم لا الضغط.

فلنترك لأبنائنا الفرصة لصناعة ذواتهم، لماذا لا نترك أبناءنا وبناتنا يسعون لتحقيق ذواتهم، وفق مفهومهم هم عن الحياة؟
وفق اهتماماتهم، شغفهم، وطاقاتهم؟

دعونا نؤمن بهم… وندعمهم، لا نوجههم فقط.

أ.د / سعاد العزازي 
أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر الشريف 

طباعة شارك كلية مرموقة خواطر اجتماعية الصحوة

مقالات مشابهة

  • شهادة الماجستير تُسحب من إمام أوغلو.. هل تخرج من جامعة غير معترف بها؟
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح
  • رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات مؤتمر اختر كليتك بحضور محافظ البحيرة
  • جامعة الوادي الجديد: بدء الدراسة بكلية التمريض للعام الجامعي 2025-2026
  • وزير التعليم العالي يكرم الدكتور منصور حسن لمجهوداته خلال فترة رئاسته لجامعة بني سويف
  • جامعة الجلالة تعلن إطلاق برنامج التكنولوجيا المالية ضمن برامج كلية العلوم الإدارية
  • بعد فتوى شرب الحشيش.. جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
  • جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
  • افتتاح مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية استعدادا لبدء الدراسة في 2025/2026.. أقيمت على مساحة 16800 متر وتضم 13 كلية
  • رئيس جامعة حلوان: استكمال التحول الرقمي للوصول نحو الإدارة الذكية