ساعات قليلة تفصلنا عن صدام كروي من العيار الثقيل ببطولة كأس العالم للأندية، وذلك حين يلتقي الأهلي نظيره فلومينينسي البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة"، ضمن نصف نهائي كأس العالم للأندية.

سبق وان التقي الأهلي مع أندية من البرازيل في 5 مرات سابقة، ويواجه المارد الأحمر أزمة أمام راقصوا السامبا، حيث لم خسر أمامهم في 4 مباريات بينما حقق الفوز في لقاء وحيد.

 

الأندية البرازيلية تتفوق علي الأهلي تاريخيًا 

أولي مواجهات الأهلي مع الأندية البرازيلية كانت في نسخة عام 2006 من بطولة كأس العالم للأندية، التي استضافتها اليابان، مام إنترناسيونال البرازيلي، في الدور قبل النهائي وخسر الأهلي بنتيجة 2-1.

 

المواجهة الثانية التي جمعت الأهلي بالأندية البرازيلية كانت أمام كورينثيانز البرازيلي في نصف نهائي نسخة 2012 من بطولة كأس العالم للأندية، التي استضافتها اليابان وخسر الأهلي بهدف دون رد.

 

شهدت المواجهة الثالثة للأهلي مع الأندية البرازيلية الفوز الأول للمارد الأحمر على حساب بالميراس في نسخة ٢٠٢٠ التي استضافتها قطر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بضربات الترجيح بنتيجة 3-2، بعد التعادل السلبي.

 

وسقط النادي الأهلي أمام نفس الفريق في النسخة التالية، بهدفين دون رد خلال الدور نصف النهائي من المونديال التي استضافتها الإمارات.

 

المواجهة الأخيرة كانت أمام فلامنجو البرازيلي في نسخة المغرب 2022،  في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وخسر المارد الأحمر بنتيجة 4-2.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأهلى كأس العالم للأندية نصف نهائي كاس العالم للاندية فلومينينسي فلومينينسي البرازيلي فلامنجو کأس العالم للأندیة التی استضافتها

إقرأ أيضاً:

غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين

 

لم يعد في الضفة الغربية ما يقلق الكيان الصهيوني المجرم إطلاقا فقد استكمل فيها كل ترتيباته و صارت جاهزة للاستيطان منذ مدة طويلة ، وحاليا بدأ فعلا في تنفيذ التخطيط العمراني للمستوطنات، فهدم منازل الفلسطينيين مستمر وترحيلهم من مكان إلى آخر يحدث كل يوم بسياسة استيطانية قبيحة ومصادرة أراضي الفلسطينيين لم تتوقف وارتفاع بؤر الاستيطان إلى ١٨٠ بؤرة وأعمال الحفريات الخاصة بالمجاري والتمديدات الأرضية المرتبطة بالخدمات تجري فيها على قدم وساق خصوصا وقد أيد الكنيست الصهيوني يوم ٢٣ يوليو الجاري مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين، وفي ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مريب تجاه هذه الجريمة الكارثية في حق الشعب الفلسطيني.

وهو ما يعني أنه لم يتبق أمام العدو الصهيوني أي عائق لفرض احتلاله الكامل على فلسطين ولتصفية قضيتها غير قطاع غزة، إذ أن صمود سكانها الأسطوري وتمسكهم القوي بهذا الجزء البسيط من وطنهم وبسالة مقاومتها لم يمثل عائقا أمام الكيان الصهيوني المجرم فحسب بل إن هذين العاملين معا شكلا مع بعضهما سدا منيعا لم يستطع العدو تجاوزه حتى هذه اللحظة.

ومع ذلك فإن الأحداث الجارية في غزة ومنذ بداية العدوان الإجرامي عليها تؤكد أن الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه العدو الصهيوني المجرم فيها هو احتلالها واستيطانها وليس كما يزعم أن هدفه القضاء على المقاومة فيها ونزع سلاحها واطلاق الأسرى المحتجزين وهذه حقيقة باتت وضحة أمام العالم ويعلن عنها العدو المجرم بصورة مستمرة بشكل مباشر وغير مباشر وبلسان قادته وألسنة داعميه في قوى الاستكبار الأمريكي والغربي، إضافة إلى ذلك فكل الشواهد في الواقع وعلى أرض غزة تثبت أن العدو الصهيوني ممثلا بالمجرم نتن ياهو وحكومته عقدوا العزم على بلوغ هذا الهدف بكل جرائم الحرب والإبادة والتجويع مهما بلغت تضحياته.

فجرائم الإبادة الجماعية لم تتوقف ليوم واحد، ويقتل كل يوم ما بين ٧٠ إلى ١٥٠ فلسطينيا أغلبهم من منتظري المساعدات التي حولها إلى مصائد الموت لهم ووسائل لتوجيه نزوحهم، ويسقط بسبب الحصار المشدد والتجويع الممنهج العشرات منهم من مختلف الإعمار وعلى الرغم من نجاحه في تحويل حياة مئات الألاف من أبناء غزة إلى جحيم لا يهدأ بالنار والدمار والتجويع والترويع وبكل الأساليب الوحشية إلا أن ثباتهم الأسطوري وثبات مقاومتهم الباسلة وقوة عملياتهم المباركة وما تحصده كل يوم من عدده وعتاده جعلت العدو الصهيوني المجرم يعيش في جحيم أشد من جحيمهم و اصبح ضعيفا وأعظم من ضعفهم في مختلف مجالات حياته، وبات اقرب منهم إلى الانهيار والسقوط وهذا امر مؤكد لا شك فيه وعامل قوة للمقاومة الفلسطينية وللغزاويين، ويجب أن يستغل لتعزيز صمودهم وترسيخ ثباتهم ليستمروا في خوض هذه المعركة الحسينية الكربلائية المقدسة حتى ينتصر الدم على السيف خصوصا وكفة الموقف العالمي تزيد كل يوم رجاحة لصالحهم وتزيد سلبية على عدوهم المجرم و فشلا وانكسارا .

إن هذه النتيجة الماثلة للعالم اليوم قد فرضت عليه عموما وعلى العرب والمسلمين خصوصا اختبارا صعبا أمام الله وأمام التاريخ الإنساني في هذه اللحظات الحاسمة واصبحوا مجبرين على خوض هذا الاختبار إما بأداء مسؤوليتهم الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وأهلها ومقاومتها التي خاضت أعظم معركة إنسانية نيابة عنهم جميعا وانتصرت لوحدها بدمائها على ترسانة أعداء البشرية على الوجه المشرف فيكونون شركاء معها في هذا الانتصار الساحق للإنسانية أو بالتخلي عنها وإعلان الهزيمة أمام أشرار البشرية وشياطينها بتخليهم عن أداء مسؤوليتهم في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الإنسانية، فيعلنوا هزيمتهم وانتصار الوحشية الصهيونية عليهم لا على غزة وأهلها، فيدون التاريخ العار والخزي والفضيحة والهزيمة عليهم ويصبحون محط لعنة الإنسانية إلى قيام الساعة.

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. العلا يتعاقد مع البرازيلي دانيلو باربوسا.. فيديو
  • جريمة التجويع في غزة .. كارثة إنسانية يتفرج عليها العالم
  • إيقاف آري بابل لمباراتين بعد طرده أمام الأهلي طرابلس
  • الليجا ترفض تأجيل مباراة ريال مدريد الافتتاحية رغم ضغط روزنامة كأس العالم للأندية
  • منتخب 20 سنة يخوض ودية أمام الأهلي استعدادا للمونديال
  • النصر يفاوض أندية أوروبية بعد إلغاء ودية شباب الأهلي
  • ترامب قد يحرم الجماهير البرازيلية من حضور كأس العالم
  • "الجماهير البرازيلية" قد تحرم من حضور كأس العالم 2026
  • في ذكرى تعاقد الأهلي مع أفشة.. كيف حافظ على هيمنة النسر الأحمر؟
  • غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين