” كينغز” تبدأ تطوير منشأتها في كيزاد بتكلفة 750 مليون درهم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، أكبر مشغل للمناطق الاقتصادية المتكاملة والمتخصصة في دولة الإمارات، وشركة كينغز لصناعات الألمنيوم اليوم عن بدء الأعمال الإنشائية في منشأة متطورة لتصنيع وإعادة تدوير الألمنيوم في كيزاد.
وستستثمر شركة كينغز لصناعات الألمنيوم 750 مليون درهم لتطوير منشأتها في كيزاد على قطعة الأرض التي استأجرتها الشركة من مجموعة كيزاد لمدة 50 عاماً والبالغ مساحتها 100 ألف متر مربع، وسيتم توريد المواد الخام إلى المنشأة من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وتدير شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في كيزاد أكبر مصهر للألمنيوم بالمنطقة، وتعتبر أحد أهم المستأجرين الرئيسيين في قطاع المعادن بمجموعة كيزاد بينما تمثل منشأة كينغز لصناعات الألمنيوم خطوة طموحة نحو تعزيز جهود دولة الإمارات لتوطين سلاسل توريد الصناعات الاستراتيجية، والاعتماد على المواد الخام المحلية، وحماية البيئة ودمج الممارسات المستدامة في عمليات التصنيع، وتشجيع الاقتصاد الدائري.
تقع منشأة كينغز لصناعات الألمنيوم في كيزاد على طريق المعادن المصهورة بالقرب من مصنع الإمارات العالمية للألمنيوم، وستعتمد على تقنيات التصنيع وإعادة التدوير الحديثة لمعالجة الألمنيوم المنصهر وقضبان الألمنيوم وإعادة استخدام نفايات الألمنيوم. وستعمل المنشأة على تحويل نفايات الألمنيوم والألمنيوم الخام إلى مواد عالية الجودة قابلة لإعادة الاستخدام، مما يقلل البصمة الكربونية المرتبطة بإنتاج الألمنيوم.
وعبر محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد عن سعادته بالاعلان عن تطوير منشأة جديدة لتصنيع المعادن في كيزاد من قبل شركة كينغز لصناعات الألمنيوم معتبرا هذا الاستثمار الاستراتيجي من شركة كينغز إنجازاً مهماً في نمو وتطوير قطاع المعادن لدينا وقفزة كبيرة في القدرات الصناعية لمناطقنا وآفاقها الاقتصادية.” وأكد أن استثمار هذه المنشأة في البنية التحتية والتقنيات الحديثة هو بمثابة شهادة على ثقة المستثمرين المطلقة في الإمكانات الاقتصادية لمجموعة كيزاد وإمارة أبوظبي”نحن متحمسون بشكل خاص لتسهيل تعاون هذه المنشأة مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. موقع المنشأة بالقرب من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم سيعمل على تعزيز كفاءة منظومتنا الصناعية مع تقليل التكاليف التشغيلية والأثر البيئي من خلال سلاسل التوريد القصيرة والاستراتيجيات التشغيلية التعاونية.” وقال ألبرت ملكياس، الرئيس التنفيذي لشركة كينغز لصناعات الألمنيوم: “تعتمد منشأتنا الجديدة على الاستثمار في التصنيع المستدام وتبرهن على التزامنا الراسخ بالأهداف البيئية لإمارة أبوظبي. نحن ملتزمون بالحلول الرائدة من أجل مستقبل أكثر استدامة، وهدفنا هو تقليل النفايات وتشجيع إعادة التدوير وتقديم منتجات نهائية عالية الجودة لمختلف الاستخدامات. توفر لنا مجموعة كيزاد بنية تحتية عالمية المستوى، ومرافق صناعية متكاملة الخدمات، وربط مباشر مع ميناء خليفة – مما يسهل لنا سرعة وسهولة الوصول إلى المستهلكين في الأسواق العالمية. هذا بالإضافة إلى المزايا الاستثنائية التي توفرها البنية التحتية المتطورة في كيزاد مثل طريق المعادن المصهورة والذي يعد أحد الحلول المبتكرة لترشيد استهلاك الطاقة وتحسين جودة المنتج وخفض التكاليف التشغيلية فضلاً عن التكامل المثالي بين عمليات الإنتاج.” وقال روبن فيليب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيرست ستيب ش.م.ح، الشريك في شركة كينغز لصناعات الألمنيوم: “يعزز هذا التعاون من التزام المشروع بالممارسات المسؤولة في القطاع ويعمل على ترسيخ مكانة شركة كينغز لصناعات الألمنيوم في مجالات التصنيع المستدام، والأهم من ذلك يُبرِز جهود الشركة نحو تحقيق الأهداف البيئية لإمارة أبوظبي.” يقدم هذا المشروع تجربة رائدة في مجال الممارسات الصناعية المستدامة في دولة الإمارات، ويعد نموذجاً يحتذى للشركات الأخرى في هذا القطاع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرکة الإمارات العالمیة للألمنیوم مجموعة کیزاد فی کیزاد
إقرأ أيضاً:
المداني والرباعي وعباد يفتتحون مشاريع زراعية في الأمانة بتكلفة 659 مليون ريال
الثورة نت/..
افتتح نائب رئيس الوزراء – وزير الادارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ومعه وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اليوم، عددا من المشاريع الزراعية والسمكية في أمانة العاصمة، بتكلفة 659 مليوناً و779 ألف ريال.
تضمنت تلك المشاريع التي مولتها السلطة المحلية بأمانة العاصمة ممثلة بوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية “إنشاء نقاط بيع للأسماك والمنتجات البحرية في مديريات الأمانة، وإنشاء لوحات إعلانية للترويج للمنتجات الزراعية والسمكية، وإطلاق المنصة الرقمية لخدمات الوحدة بهدف تحسين كفاءة الخدمات الإلكترونية وتسهيل حصول المستفيدين على الدعم والتمويل.
وشملت المشاريع أيضا المرحلة الثانية من دعم أنشطة القطاع النباتي والحيواني في المعهد البيطري الزراعي (أعمال صيانة وتأثيث وتشغيل معدات المستشفى البيطري التعليمي الحديث)، وتوفير الأدوات والمواد اللازمة للأجهزة الطبية وتدريب وتأهيل الكادر البيطري على استخدامها.
كما تضمنت توسعة الطاقة الاستيعابية وتحسين الوسائل التعليمية لكلية الطب البيطري، وكلية الزراعية – المرحلة الثانية (شراء وتوريد وتركيب أثاث لأربع قاعات دراسية بكلية الطب البيطري، والمدرج الدراسي لكلية الزراعة – المبنى الجديد).
ومن بين المشاريع التي تم افتتاحها، إعادة تأهيل وصيانة وترميم مبنى وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالأمانة، وصيانة وتأهيل وتأثيث مباني قطاع الزراعة، وتأهيل ورشة الصيانة الميكانيكية، وصيانة المعدات بقطاع الزراعة، وكذا شراء وتوريد جهاز مساحي للأعمال التابعة لوحدة التمويل.
وخلال الافتتاح أكد نائب رئيس الوزراء المداني، أهمية هذه المشاريع التنموية التي تسهم في تقوية سلاسل القيمة.. مبيناً أن حكومة التغيير والبناء تتحرك حالياً ضمن سياسات وآليات متعلقة بسلاسل القيمة وخفض فاتورة الاستيراد، وأن أي مشاريع تنفذ اليوم ستؤثر بشكل مباشر على المجتمع وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.
وأوضح أنه تم افتتاح عدد من المشاريع الخاصة بالتسويق مثل نقاط بيع الأسماك، وكذا في البناء المؤسسي حيث تم تفعيل عدد من التجهيزات بالمستشفى البيطري، والذي سيستقبل الكوادر العاملة في الجانب البيطري وسلاسل القيمة الحيوانية.
وذكر أن هناك أفكار جديدة للتسويق منها المهرجانات التسويقية لسلاسل قيمة قادمة خاصة بالمحافظات، كما أن هناك سلاسل قيمة متعددة على مستوى اليمن تنفذها وحدات التمويل والسلطات المحلية في المحافظات، مثل الأسماك والقطن والتمور وسلاسل أخرى.
وتطرق المداني إلى أهمية العمل في أمانة العاصمة كونها تأتي في آخر السلسلة حيث تستقبل المواد الخام التي تُنتج من قبل سلاسل القيمة في الأرياف وتعمل على تسويقها، من خلال مشاريع تقوم بها أمانة العاصمة تشمل تسويق وبيع جزء من المنتجات “الطازجة”، في حين يدخل جزء منها في عملية التصنيع لتسهم في تخفيض فاتورة الاستيراد.. لافتا إلى أهمية هذه الخطوة في إيجاد مصادر دخل عبر التمكين الاقتصادي للأسر وتفعيل القطاع الخاص لاستقبال المواد الخام من المناطق الريفية.
وأشاد بجهود قيادة أمانة العاصمة ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية وما تنفذه من مشاريع تسهم في تحقيق أثر إيجابي في الجوانب الزراعية والسمكية في العاصمة التي تنتهي فيها سلاسل القيمة.
من جانبه أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، أن المشاريع التي تم تدشينها تركز بشكل أساسي على الجوانب الاقتصادية، لا سيما في مجالات التسويق والتصدير، بهدف استيعاب المنتج المحلي ودعم قدراته التنافسية.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تكاملاً بين وحدات التمويل الزراعي بأمانة العاصمة والمحافظات، لتنفيذ مبادرات ومشاريع نوعية تسهم في معالجة حلقات سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية المحلية، ما سينعكس إيجاباً على خفض فاتورة الاستيراد وتعزيز خطوات الوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
وأوضح الدكتور الرباعي، أن هناك توجه جاد نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وذلك من خلال بناء اقتصاد متين، يواكب المتغيرات الإقليمية والدولية.
بدوره أكد أمين العاصمة أهمية هذه المشاريع التي تسهم في التأسيس لنهضة تنموية في المجالات الزراعية والثروة الحيوانية، والتسويق لسلاسل القيمة المتعددة للمنتجات المحلية.
وأشار إلى أن أمانة العاصمة هي الحلقة الأساس ضمن سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية والسمكية من خلال دورها في التسويق الناجح لهذه المنتجات عبر إقامة المهرجانات والمعارض ونقاط بيع الأسماك، وإقامة أسواق دائمة لكافة المنتجات ومدخلاتها.
ولفت الدكتور عباد، إلى أهمية دور المبادرات والجمعيات التعاونية متعددة الأغراض في تحقيق تنمية مستدامة، وتعزيز الشراكة بين الجانبين الرسمي والمجتمعي ضمن سلاسل القيمة والتمكين الاقتصادي وإيجاد أسر منتجة.
فيما أوضح مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة المهندس عبدالملك الإنسي، أن هذه المشاريع تمثل الدفعة الأولى من سلسلة مشاريع استراتيجية سيتم الإعلان عنها خلال الفترة القادمة، ضمن خطة شاملة لتعزيز الإنتاج المجتمعي، وخلق بيئة تنموية محفّزة.
وأفاد بأن المشاريع الجديدة ستمثل انطلاقة لخطة تنموية طموحة أُعدت خلال الأشهر الماضية تهدف إلى تمكين قطاعات الزراعة، والثروة السمكية، والتعليم المهني، والخدمات الرقمية من أداء أدوارها بشكل تكاملي، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل، وتحسين جودة الخدمات للمواطنين.
وأكد الإنسي حرص الوحدة على مواصلة العمل لتوسيع خارطة المشاريع الإنتاجية، واستهداف القطاعات الأكثر ارتباطًا بحياة الناس، وفق رؤية تسعى لبناء اقتصاد قوي، قائم على التخطيط والاستدامة والمشاركة المجتمعية.