أثار ترشيح نبيلة الرميلي، رئيسة جماعة الدار البيضاء، لرئاسة مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع انتقاد المتتبعين للشأن المحلي في مدينة الدار البيضاء.

ويرى البعض أن الرميلي ستقع في حالة التنافي إذا ظفرت برئاسة “مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع” لكونها رئيسة مؤسسة أخرى تدعى مؤسسة التعاون بين الجماعات.

وهذا الوضع، مخالف للقانون، ما قد يدفع الرميلي إلى تقديم استقالتها من مؤسسة التعاون.

نفس الوضع سيطال المرشح الثاني لرئاسة مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع صلاح الدين أبو الغالي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس جماعة مديونة، لكونه نائبا برلمانيا، وفي حالة فوزه، سيضطر إلى تقديم استقالته من البرلمان بغية تطبيق القانون.

إلى جانب ذلك، يشتد السباق في مدينة الدار البيضاء بين مكونات أحزاب التحالف نفسها على رئاسة هذه المجموعة مباشرة عقب فتح والي جهة الدار البيضاء- سطات محمد مهدية باب الترشيح لرئاسة هذه المجموعة منذ الجمعة الفائت وسيمتد إلى يوم أمس الأحد.

وإحداث مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع يأتي في سياق تنزيل ورش إصلاح قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل، وفق أحكام القانون رقم 83.21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات، والذي ينص على الإحداث التدريجي لهذه الشركات على مستوى كل جهة.

كلمات دلالية الدار البيضاء نبيلة الرميلي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء نبيلة الرميلي

إقرأ أيضاً:

مصرع جنديين ومترجم أميركي بهجوم مسلح على وفد عسكري في تدمر بسوريا

الثورة نت /..
قتل جنديان أميركيان ومعهما مترجم أميركي، وأصيب آخرون من الجيش الأميركي و”الجماعات المسلحة” في هجوم استهدف وفدا عسكريا مشتركا في مدينة تدمر في وسط سوريا.

وبحسب “البنتاغون”، فإن الهجوم وقع أثناء لقاء الجنود الأميركيين قيادات محلية؛ فيما قالت القيادة المركزية الأميركية إن الهجوم وقع نتيجة كمين لمسلح منفرد من تنظيم ما يسمى بـ “داعش” والذي قتل على يد قوات شريكة.

وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها حادث مماثل منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل عام، وقد اتخذت الجماعات المسلحة الحاكمة خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.

وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، قد أفادت بـ”إصابة عنصرين من قوات “الأمن السورية” وعدد من أفراد القوات الأميركية”، خلال الهجوم، مشيرة إلى مقتل “مطلق النار”.

وقال مسؤول عسكري طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع “للأمن السوري” في مدينة تدمر التاريخية.

ونقلت “سانا”، أن طائرات مروحيّة نقلت المصابين إلى قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.

وتأتي زيارة هذا الوفد “ضمن إستراتيجية أميركية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية”، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وكان تنظيم ما يسمى بـ”داعش” قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 وسط توسع نفوذه في البادية السورية.

ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات لقوات النظام بدعم روسي، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.

وذكرت “سانا”، أن “مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار”.

وانضمت دمشق رسميا إلى ما يسمى بـ” التحالف الدولي” ضد تنظيم “داعش”، خلال زيارة رئيس الجماعات المسلحة ” أبو محمد الجولاني” إلى واشنطن الشهر الماضي.

وتنتشر القوات الأميركية في سورية بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الاكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم “داعش” ودعم حلفائها المحليين.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تصل العاصمة الألبانية تيرانا لرئاسة اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي
  • الخشت يكشف كيف حرفت الجماعات المتشددة مفاهيم الحاكمية لتبرير الاستبداد
  • قتيـ.ـلان وإصابة 23 آخرين.. عمدة «بروفيدنس» يطلب الدعاء لضحايا حادث إطلاق النار بجامعة براون
  • مصادر لـصدى البلد: قيادات وفدية تناقش ترشح بهاء أبو شقة أو فؤاد بدراوي لرئاسة الحزب
  • مصرع جنديين ومترجم أميركي بهجوم مسلح على وفد عسكري في تدمر بسوريا
  • موجة جديدة من الانقلابات العسكرية بأفريقيا تحت مجهر مؤتمر الجزيرة للدراسات
  • بيان جديد لمبعوث ترامب: الجماعات المسلحة تهدد العراق
  • لفتيت يستنفر رؤساء مجالس الجهات قبيل إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية
  • نقلة كبرى في صناعة الطيران بالمغرب.. إيرباص تستحوذ على مصنع مكونات طائرات A321 وA220 بالدار البيضاء
  • وزارة المالية تدشن مرحلة جديدة لإصلاح محاسبة الجماعات الترابية