أكد المهندس محمد عبد الهادي، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات ، ان المشروعات العمرانية التي نفذتها الدولة في الفترة الاخيرة مثل ابراج العلمين و مزارين في مدينة العلمين تعد نقلة من حيث الشكل المعماري للمباني، وستعمل علي تعزيز الجاذبية الاستثمارية والسياحية لمدينة العلمين وتوفير بيئة حضرية متطورة تلبي تطلعات السكان والزوار.

وأوضح محمد عبد  الهادي ، في تصريحات صحفية اليوم أن سرعة صرف المستحقات والتعامل الفعال مع المستثمرين يعكس التزاما قويا بتحقيق أهداف ورؤية الحكومة ورفع التطلعات المستقبلية بشأن المشروعات الحضرية المتطورة، وكذلك يضمن مساعدة الشركات علي إنجاز المشروعات والتطلع الي اخري جديدة.

و اشار ايضا عضو غرفة الصناعات الهندسية محمد عبد الهادي  ، الي ان قيام الشركات المحلية بتوريد المنتجات وتنفيذ تلك المشروعات العملاقة توكد قدرتها على توفير منتجات هندسية ذكية وواجهات ذات جودة مرتفعة وصديقة للبيئة وتوفر من استهلاك الطاقة.

وأشاد عبد الهادي بدور وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في إحداث هذه النقلة المعمارية والحضارية، قائلاً : لمسنا أيضا رؤية جيدة من القيادات الحالية لجهاز مدينة العلمين من حيث العمل علي إتمام المشروعات وسرعة صرف المستحقات وكذلك من حيث التعامل الفعال مع المستثمرين.

وتابع عبد الهادي : "نحن فخورون بالتقدم الكبير الذي تم في مشروعين مثل أبراج العلمين و مزارين، لافتا الي ان الشركات المحلية ملتزمة بتحقيق أفضل المعايير في المواصفات والجودة المطلوبة في ظل وجود الخبرات المتراكمة والقدرات الفنية العالية من المهندسين والفنيين.

و اشار الي ان الاعتماد علي مكونات وخامات محلية في تنفيذ هذه المشروعات بمواصفات قياسية مطابقة لمثيلتها العالمية، يؤكد أهمية دعم تعميق الصناعة المحلية لتلبية الاحتياجات المحلية وتوفير العملة الدولارية وتخفيف الضغط عليها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبد الهادی

إقرأ أيضاً:

عيد عبد الهادي يكتب: «تعزيز الهوية» واستلهام العظماء

تعد الهوية الوطنية من الركائز الأساسية التي تسهم في بناء المجتمعات وتوجيهها نحو التنمية المستدامة، كما أن تعزيز الهوية الوطنية يعزز الانتماء للوطن ويغرس قيم التضامن والتعاون بين أبناء الشعب، وهو أمر ضروري لتحقيق الاستقرار والنمو في مصر، ومع تعاظم التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم، تبرز أهمية استلهام الشخصيات الوطنية التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ مصر، وضرورة الاقتداء بمسيرتها لتعزيز الشعور بالانتماء والفخر الوطني.

الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي عامل أساسي في تشكيل ثقافة المجتمعات وتحفيز أفرادها للعمل من أجل الصالح العام، وعندما يتعرف الأفراد على قيمهم الوطنية ويشعرون بالانتماء إلى بلدهم، تتعزز لديهم روح المسؤولية تجاه قضايا مجتمعهم، كما أن تعزيز الهوية الوطنية يغرس في الأجيال الشابة قيم العمل الجماعي والتضحية والإصرار، ما يساعد على خلق بيئة ملائمة للنمو الاجتماعي والاقتصادي.

كما أنني أعتقد أن المؤسسات التعليمية والإعلامية تلعب دوراً محورياً في تعزيز الهوية الوطنية، من خلال تقديم محتوى يعزز الانتماء ويدعم القيم الوطنية، كما أن المبادرات المجتمعية والبرامج الحكومية تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الهوية الوطنية تسهم بشكل كبير في خلق مواطنين واعين ومدركين لدورهم في بناء مستقبل مصر.

تاريخ مصر مليء بالشخصيات التي قدمت تضحيات جليلة من أجل رفعة الوطن وتحقيق استقلاله وتقدمه. يمكننا أن نستلهم من هؤلاء الشخصيات الوطنية كيف يمكن للفرد أن يؤثر بشكل إيجابي في مجتمعه. شخصيات مثل الرئيس الرجمال عبد الناصر، الذي قاد مصر لتحقيق الاستقلال وإعادة بناء الهوية العربية، والرئيس محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام،  والعالم أحمد زويل، الذي أضاء الطريق للشباب في مجالات العلم والابتكار، يمثلون نماذج يحتذى بها.

لذلك فإن الاقتداء بهذه الشخصيات الوطنية يساعدنا على فهم أن بناء الوطن لا يقتصر على الجهود السياسية أو الاقتصادية فقط، بل يمتد ليشمل الأدوار العلمية والثقافية والاجتماعية، كما أن استلهام قصص النجاح الوطنية يشجع الأجيال الجديدة على مواجهة التحديات والعمل بإخلاص من أجل مستقبل أفضل.

وفي إطار عمل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، نجد أن تعزيز الهوية الوطنية يلعب دوراً مهماً في تحفيز الشباب ورواد الأعمال على تقديم حلول مبتكرة تخدم احتياجات السوق المحليى، حيث أن الشعور بالانتماء والالتزام تجاه الوطن يحفز الشباب على الاستثمار في مشروعات تسهم في تنمية المجتمع، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحقيق التنمية المستدامة.

ويجب أن أؤكد أن تعزيز الهوية الوطنية يمثل ضرورة حتمية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه مصر، ومن خلال الاقتداء بالشخصيات الوطنية العظيمة، والعمل على ترسيخ القيم الوطنية في نفوس الأجيال الشابة، يمكننا تحقيق التنمية المستدامة التي نسعى إليها، كما أن الهوية الوطنية ليست مجرد شعور أو ذكرى، بل هي قوة دافعة نحو مستقبل مشرق ومجتمع مزدهر قادر على مواجهة التحديات بروح واحدة وقيم مشتركة.

الدكتور عيد عبد الهادي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب «الحرية المصري»

مقالات مشابهة

  • في أولى جلسات ملتقى بناة مصر برعاية رئيس مجلس الوزراء.. وزيرة التنمية المحلية: تخصيص 5 آلاف قطعة أرض في المحافظات لمشروعات المرحلة الثانية من «حياة كريمة»
  • وزير الإسكان: الشركات المصرية أصبحت واجهة مشرفة في تنفيذ المشروعات القومية
  • مطار العلمين.. مصر تتحدث عن نفسها
  • أمانة الرياض للمكاتب الهندسية: توقفوا عن العمل بتحديثات كود البناء
  • ماذا تعرف عن لقب كأس أفريقيا- آسيا-المحيط الهادي؟
  • منال بنت محمد: التوازن بين الجنسين ركيزة أساسية في الرؤية الوطنية
  • أردوغان يؤكد أهمية الاستثمار في الصناعات الدفاعية المحلية
  • ندوة "مستقبل رياضة الشركات" توصي بتوسيع قاعدة المشاركة وتحقيق الحوكمة والترويج للبطولات
  • عيد عبد الهادي يكتب: «تعزيز الهوية» واستلهام العظماء
  • النائب محمد الصالحي يضع روشتة للحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة