ردّت وكيل الجمهورية الفرنسي، على خطاب محامي الدولي الجزائري، يوسف عطال، “أونتوان فيي” الذي قال فيها إن القانون الفرنسي، غير مؤهل للخوض في قضية لاعب الخضر.

وأكدت وكيل الجمهورية الفرنسي، بأن القانون الفرنسي مؤهل لمقاضاة يوسف عطال، وقالت: “مكان إقامة عطال في نيس، وعليه سيتم تطبيق القوانين القضائية الفرنسية” .

وأضافت: “نحن أمام منشور على مواقع التواصل الاجتماعي للاعب يعيش في فرنسا منذ 5 سنوات، ومتابعيه من جمهور نادي نيس”

وواصلت، حسبما نقله موقع “أر أم سي” الفرنسي اليوم الاثنين: “شخص يعيش في نيس ولا يذهب إلى الجزائر إلا في مناسبات قليلة.”

كما ردت ذات المتحدثة، على تبريرات المحامي. التي قال فيها إن حقيقة أن الفيديو باللغة العربية لا يهم في فرنسا، وقال: “يوجد أشخاص يتحدثون العربية. وتستهدف الرسالة الجالية اليهودية، وهي كبيرة بشكل خاص في فرنسا”.

مضيفة في السياق ذاته: “هو لا يستهدف دولة معينة بل العالم كله.. وتأتي هذه الحقائق بعد وقت قصير من هجمات حماس في الصهاينة”.

كما أشارت وكيل الجمهورية الفرنسي، بأن عطال، لم يقم بأمور مماثلة للمرة الأولى، مضيفة: “لقد قام بإطلاق منشورات سابقة أثارت الجدل.. هذا يعني أنه سيكون هناك إفلات من العقاب على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب رسائل التهديد باللغات الأجنبية المرسلة من الخارج”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وكيل نيابة الأموال العامة بذمار لـ “الثورة “: نعمل على استعادة المال العام وتطهير القضاء من الفساد

 

ضرورة تحري الدقة والإنصاف قبل اتخاذ أي إجراءات تمس سمعة القاضي  إطالة أمد التقاضي وتقصير الكوادر في تبيُّن الخلل

الثورة/ رشاد الجمالي – ذمار
في ظل توجّهٍ جادٍ نحو محاربة الفساد واستعادة أموال الدولة المنهوبة، باتت نيابة الأموال العامة بمحافظة ذمار تشكل صمّام أمان للمصلحة العامة، من خلال تحريك القضايا المتعثرة لسنوات طويلة، والبت في النزاعات التي عطلت مسار العدالة، وصولاً إلى استصدار أحكام قضائية حاسمة تعيد الأموال إلى خزينة الدولة.
ولتسليط الضوء على هذا الدور الحيوي، كان لـ”الثورة” لقاءٌ خاصٌ مع القاضي إبراهيم محمد أحمد العمدي- وكيل نيابة الأموال العامة بمحافظة ذمار، الذي استهل حديثه بتحية وطنية صادقة، مبتهلًا إلى الله بأن يمنّ على الشعب والقيادة الثورية والسياسية بالخير والنصر المبين، قبل أن يفتح لنا أبواب رؤيته الإصلاحية الجادة في المشهد القضائي:
تزايد ظاهرة الشكاوى الكيدية التي يُقدِم عليها بعض المتقاضين بهدف التشهير بقضاة شرفاء
رؤية إصلاحية
تحدث القاضي العمدي بإسهاب عن الجذور العميقة للاختلالات التي تعاني منها المؤسسة القضائية، مشيرًا إلى أن تقييم هذا الوضع ينطلق من معايشة ميدانية ومسؤولية قرآنية ووظيفية، مستندًا إلى محاضرات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي التي شكلت بوصلة إصلاحية في مواجهة الفساد.
وأكد أن جوهر الرؤية الإصلاحية يكمن في تشخيص الأسباب الجوهرية التي أدت إلى الاعوجاج في سير العدالة، والبحث عن حلول عملية قابلة للتنفيذ، ضمن خطة متدرجة تراعي ظروف البلد الصعبة في ظل العدوان والحصار، مع اعتماد مبدأ الأولويات في معالجة الاختلالات، لا سيما تلك التي تُلقي بظلالها الثقيلة على الأداء القضائي.
أوجه الخلل
وأشار القاضي العمدي إلى أن أبرز جوانب القصور تتمثل في بطء إجراءات التقاضي وطول أمد القضايا، فضلًا عن انحراف بعض القضاة والموظفين عن أداء واجباتهم بسبب ضعف الوازع الديني أو سوء الاختيار والتعيين أو غياب الرقابة والمحاسبة الحقيقية.
ولم يُغفل القاضي العمدي جانبًا آخر بالغ الأهمية وهو تزايد ظاهرة الشكاوى الكيدية التي يُقدِم عليها بعض المتقاضين سيئي النية بهدف التشهير بقضاة شرفاء معروفين بنزاهتهم.
ولفت القاضي العمدي إلى أهمية توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة بما يتيح للقاضي التفرغ الكامل لمسؤوليته ويصون استقلاله ونزاهته.
كما شدد على أن القضاء ليس مؤسسة خدمية فحسب، بل هو أيضًا جهاز إيرادي يرفد خزينة الدولة برسوم وغرامات ضخمة ويمكن –بل يجب– تخصيص جزء من تلك الإيرادات لتطوير الجهاز القضائي وتحسين أوضاع العاملين فيه.
مقترحات عملية للإصلاح
ووضع القاضي العمدي خارطة طريق واضحة المعالم لإصلاح المؤسسة القضائية تتمثل أبرز ملامحها في:
• تفعيل مبدأ الثواب والعقاب: من خلال حصر القضاة والموظفين الفاسدين في كل محافظة واتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة بحقهم مقابل تكريم الكفاءات النزيهة ودعمها ماديًا ومعنويًا.
• تحسين الوضع المعيشي لمنتسبي القضاء: عبر ضمان الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية لهم ولأسرهم، مما يعزز استقرارهم المهني والنفسي.
• إنشاء شرطة قضائية مستقلة: تتبع القضاء ماليًا وإداريًا لضمان تنفيذ الأحكام وسرعة الإجراءات.
• رفد المحاكم والنيابات بكوادر مؤهلة: اختيار قضاة يتمتعون بالكفاءة والنزاهة ممن تتجسد فيهم مواصفات الحكم العادل، كما رسمها الإمام علي، عليه السلام.
• تبني إجراءات مختصرة وعملية: لتسريع الفصل في القضايا وتنفيذ الأحكام بما يحقق العدالة الناجزة ويرفع معاناة المواطنين.
كلمة أخيرة
وختم القاضي العمدي حديثه بالتأكيد على أن إصلاح القضاء ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل وأن هذا الإصلاح لن يكتمل إلا بتكامل الجهود الرسمية والمجتمعية ومواصلة العمل بروح المسؤولية الإيمانية، مؤكدًا أن القضاء العادل هو عماد الدولة العادلة.

مقالات مشابهة

  • بدء أعمال قمة “بريكس” لبحث آفاق التعاون الدولي
  • إيلون ماسك يعلن تأسيس “حزب أميركا”
  • وكيل نيابة الأموال العامة بذمار لـ “الثورة “: نعمل على استعادة المال العام وتطهير القضاء من الفساد
  • “النشميات” إلى نصف نهائي البطولة العربية بعد فوز مثير على الجزائر
  • “حماس”: المجازر اليومية في غزة جريمة إبادة وعلى العالم التحرك لوقفها
  • فرنسا بين شعارات الجمهورية وواقع التمييز.. المسلمون في مرمى السياسة
  • تركي آل الشيخ يعلّق على خروج الهلال من مونديال الأندية: “ما قصروا”
  • شعار الجمهورية العربية السورية يزين سماء دمشق من خلال عرض لطائرات الدرون في ساحة الأمويين بدمشق
  • ملعب طنجة يرتدي ثوب المونديال بعشب أمريكي عالي الجودة معتمد من “فيفا”
  • “بيان” أول موظفة ذكاء اصطناعي في المملكة لتعزيز التواصل الداخلي في العمل.. فيديو