وكيل الجمهورية الفرنسي: “منشور عطال استهدف كل العالم”
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ردّت وكيل الجمهورية الفرنسي، على خطاب محامي الدولي الجزائري، يوسف عطال، “أونتوان فيي” الذي قال فيها إن القانون الفرنسي، غير مؤهل للخوض في قضية لاعب الخضر.
وأكدت وكيل الجمهورية الفرنسي، بأن القانون الفرنسي مؤهل لمقاضاة يوسف عطال، وقالت: “مكان إقامة عطال في نيس، وعليه سيتم تطبيق القوانين القضائية الفرنسية” .
وأضافت: “نحن أمام منشور على مواقع التواصل الاجتماعي للاعب يعيش في فرنسا منذ 5 سنوات، ومتابعيه من جمهور نادي نيس”
وواصلت، حسبما نقله موقع “أر أم سي” الفرنسي اليوم الاثنين: “شخص يعيش في نيس ولا يذهب إلى الجزائر إلا في مناسبات قليلة.”
كما ردت ذات المتحدثة، على تبريرات المحامي. التي قال فيها إن حقيقة أن الفيديو باللغة العربية لا يهم في فرنسا، وقال: “يوجد أشخاص يتحدثون العربية. وتستهدف الرسالة الجالية اليهودية، وهي كبيرة بشكل خاص في فرنسا”.
مضيفة في السياق ذاته: “هو لا يستهدف دولة معينة بل العالم كله.. وتأتي هذه الحقائق بعد وقت قصير من هجمات حماس في الصهاينة”.
كما أشارت وكيل الجمهورية الفرنسي، بأن عطال، لم يقم بأمور مماثلة للمرة الأولى، مضيفة: “لقد قام بإطلاق منشورات سابقة أثارت الجدل.. هذا يعني أنه سيكون هناك إفلات من العقاب على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب رسائل التهديد باللغات الأجنبية المرسلة من الخارج”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي: التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية لن يتوقف
أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو اليوم الثلاثاء أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية، كما تنوي فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، "لن يتوقف"، في أعقاب تلويح تلك الدول باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حربها المدمرة على قطاع غزة.
وقال بايرو أمام الجمعية الوطنية خلال جلسة أسئلة الحكومة "للمرة الأولى، قررت 3 دول كبرى أنها ستعترض معا على ما يحدث" في غزة و"أن تعترف معا بدولة فلسطين، وهذا التحرك الذي انطلق لن يتوقف".
وجاء كلامه في معرض رده على زعيمة كتلة حزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانو التي سألته عما إذا كان ينوي "الاعتراف بدولة فلسطين بعدما لم يبق هناك من فلسطينيين".
وأضاف رئيس الحكومة الفرنسي الذي يؤيد حل الدولتين "هذه الإدانة، وهذه التحذيرات المتكررة واضحة تماما في وجهتها وواجبة علينا".
وأشار بايرو إلى أن هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 هو الصاعق الذي تسبب بهذا الانفجار ومآسيه.
وكان قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا حذروا أمس الاثنين من أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي" في مواجهة "الأفعال الشائنة" التي ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو في غزة، مهددين باتخاذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري ولم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية.
إعلانوأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في وقت سابق في حديث إذاعي، أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك "يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأضاف بارو "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية، لذلك يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين".
وأكد وزير خارجية فرنسا أن بلاده تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك للتحقق مما إذا كانت إسرائيل تحترم التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان.
وشدد على أن الوضع في غزة "لا يحتمل لأن العنف الأعمى ومنع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية حوَّل غزة إلى مكان يحتضر فيه الناس، حتى لا نقول إلى مقبرة".
ووصف هذه الممارسات بأنها انتهاك بالمطلق لكل قواعد القانون الدولي، "وهذا يتعارض مع أمن إسرائيل الذي تحرص عليه فرنسا، لأن من يزرع العنف يحصد العنف".
وكرر الوزير الفرنسي دعوة إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية "بكميات كبيرة" ومن "دون عوائق"، في حين قال رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسل إن الحزب "سيستقبل وفدا كبيرا من منظمة التحرير الفلسطينية في الرابع من يونيو/حزيران لإطلاق حملة أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين".