عالم يحاول القضاء على الملاريا بتعديل جينات البعوض
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يعمل عالم في بوركينا فاسو على تطوير تقنية مبتكرة للقضاء على أنواع بعوض ناقلة للملاريا بتعديل جيناتها.
وأصيب عبد الله دياباتي بالملاريا عندما كان في الخامسة. ونجا منه بصعوبة من المرض، على عكس كثير من أقاربه. ويعمل دياباتي، الذي يرأس مختبر علم الحشرات الطبية وعلم الطفيليات في معهد أبحاث العلوم الصحية في بوركينا فاسو على علاج فعال للتخلص من الملاريا.
وحصل العالم والأستاذ المولود في بوركينا فاسو على جائزة "فولينغ وولز" لعام 2023 لإدارة العلوم والابتكار عن بحثه، الذي قال المنظمون إنه "يقدم الأمل في مكافحة الملاريا".
واختير دياباتي في سبتمبر (أيلول) باعتباره الإفريقي الوحيد بين 10 فائزين عالميين بالجائزة المرموقة هذا العام، وكرمته أيضاً مؤسسة "فولينغ وولز" لمساهمته في بعض الأعمال الأكثر تقدماً في العالم لوضع الحلول الجينية للملاريا، حسب موقع دبليو تي أو بي.
وقال دياباتي إنه متفائل بأداته لمكافحة ناقلات مرض الملاريا، والتي توصف بـ"تكنولوجيا محرك الجينات". وتنتقل الملاريا عن طريق لدغة أنثى بعوض الأنوفيلة المصابة بالمرض الطفيلي.
ومن خلال محرك الجينات، تمنع أنواع البعوض الأنثى التي تنقل المرض من التكاثر بإطلاق ذكور معدلة وراثياً وعقيمة في البيئة. وأوضح دياباتي أن إناث البعوض ستنقرض وسيتوقف انتقال الملاريا.
وتابع دياباتي "الجيد في هذه التكنولوجيا التي نعمل على تطويرها أنها لن تكون فعالة من حيث التكلفة فحسب، بل ستكون أيضاً مستدامة ويمكن نشرها في المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها في إفريقيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملاريا
إقرأ أيضاً:
استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.