وصلتم متأخرين.. مغردون يتفاعلون مع رد القسام على اكتشاف الاحتلال نفقا بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
"وصلتم متأخرين.. المهمة أنجزت"، هكذا كان رد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الضجة التي أثارتها إسرائيل بشأن إعلان جيشها الكشف عما وصفها بشبكة أنفاق عملاقة لحركة حماس، يديرها محمد السنوار شقيق زعيم الحركة يحيى السنوار.
ونشرت القسام فيديو توضح فيه أن هذا النفق الضخم استخدمته مرة واحدة لتنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع أكتوبر/تشرين الأول الماضي فقط.
تعقيبًا على مقطع مصور نشره الاحتلال الإسرائيلي لكشفه نفقًا في #غزة.. "القسـ.ـام": "وصلتم متأخرين.. المهمة أُنجزت"#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/TsGe6uTlBz
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 18, 2023
وسخر مدونون من تأخر جيش الاحتلال الإسرائيلي في الكشف عن نفق بهذا الحجم ويمتد من جباليا شمالي القطاع ويصل إلى مسافة تبعد 400 متر من معبر بيت حانون (معبر إيريز) شمالا، بطول 4 كيلومترات وبعمق 50 مترا، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وقالوا إن كشف الاحتلال الإسرائيلي للنفق بعد 72 يوما من العدوان على غزة يعد بحد ذاته فشلا كبيرا للجيش والمخابرات الإسرائيلية، خاصة أن النفق بهذا الحجم والإمكانيات وعند حدود غزة الشمالية وقرب معبر إيريز.
المهمة انجزت ايها الاغبياء???? اكتشاف هذا النفق ليس انجاز بل فشل اولا لان بعد 71 تكتشف نفق عند حدودك وهذا يدل علي فشلكم الاستخباراتي وفشل الجيش وهو مجرد نفق هجومي له بداية ونهاية وليس نفق دفاعي داخل غزة واذا كان لهذا النفق انجاز لما كان اعلن عنه دلوقتي هو مجرد دعاية#المهمة_أنجزت pic.twitter.com/u3ItIz4xqq
— Eslam Ahmed UWK (@EslamAhmedUWK07) December 18, 2023
وعلق بعض المتابعين على فيديو القسام بالقول إن الاحتلال طار من الفرح باكتشاف النفق، وإذا بالقسام يصدمهم أن النفق كان مصمم لعملية 7 أكتوبر ولم يعد له أهمية بعد تنفيذ العملية بنجاح. أي لا يستخدم في المعارك ولا تخزين الأسلحة، هو فقط للعبور نحو الحدود.
طاروا فرحاً باكتشاف النفق، وإذا القسام يصدمهم أن النفق كان مصمم لعملية 7 أكتوبر ولم يعد له أهمية بعد تنفيذ العملية بنجاح.
أي لا يستخدم في المعارك ولا تخزين الاسلحة، هو فقط للعبور نحو الحدود. #كتائب_القسام#المهمة_أُنجزت pic.twitter.com/SjpWhkBxqO
— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) December 18, 2023
ووصف مغردون فيديو القسام بأنه أقوى رسالة أرسلتها المقاومة للعدو منذ بداية الأحداث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وسخر مدونون من الإعلان بالقول إن الاحتلال يصور الاكتشاف وكأنه اكتشاف مجرة جديدة في الكون، وليس نفقا في غزة، مع أن الجميع يعلم بوجود مدينة كاملة من الأنفاق التي يقدر عددها بـ1300 نفق وبطول 570 كيلومترا بحسب تقارير، لدرجة أن البعض يشببها بمترو لندن.
هيدا أهم فيديو ورسالة حرب بترسلها المقاومة للعدو منذ بداية الأحداث في 7 أكتوبر #المهمة_أنجزت pic.twitter.com/X7cW6gZKo1
— Sahar Ghaddar (@sahar_ghaddar) December 18, 2023
وأشار آخرون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ترويج هذا الاكتشاف بأنه انتصار تاريخي خاصة بعد فشله في تحقيق أي انتصار حقيقي على أرض المعركة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، معلقين بالقول إن ما يلاحظ أن هيكل النفق من فولاذ وليس من أسمنت مسلح، يعني أنه تم تجهيزه لمهمة واحدة، وقد يكون الاحتلال اكتشفه منذ مدة، ولكن أعلن عن اكتشافه الآن لرفع المعنويات.
الإتجاه غلط.. النفق ينتهي داخل أراضي فلسطين المحتلة في غلاف غزة..
هذا دليل على فشل استخباراتكم ، وإعلانكم عن النفق دليل أنكم لم تجدوا داخله أي شيء ولم يوصلكم إلى قادة حماس ولا بقية شبكة الانفاق
الجيش الأكثر فشلاً في العالم ????
— ناصر (@One_SomeOne_1) December 18, 2023
ما يلاحظ ان هيكل النفق من فولاذ ، وليس من اسمنت مسلح ، يعني هذا انه تم تجهيزه لمهمة واحدة ، كان متوقعا اكتشافه بعد مراجعة الكاميرات عن عملية7 اكتوبر. و قد يكون تم اكتشافه منذ مدة. و صرح به الآن لرفع المعنويات المنهارة في الداخل ، و بعد تأكد عدم استخدامه مرة اخرى.
— Masr (@Masr72814997) December 18, 2023
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف آليات الاحتلال في خانيونس وتشعل النيران فيها (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد مصورة لاستهداف جنود وآليات الاحتلال وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود".
وأشارت كتائب القسام إلى أنها أغارت على تجمع لجنود وآليات الاحتلال أمس الجمعة، في منطقة وسط خانيونس، واستهدف مقاتلوها دبابتي ميركفاه بعبوتي شواظ.
وتضمنت المشاهد المصورة تقدم عنصر من "القسام" صوب دبابة إسرائيلية ووضع عبوة متفجرة لاصقة، قبل انسحابه بشكل سريع، وانفجار الدبابة، وأظهر الفيديو اشتعال الآلية العسكرية وسط تكبيرات مقاتلي القسام، ورددوا كلمة: "ولّعت".
"الله أكبر ولله الحمد .. ولعت"
مجاهد من كتائب القسام يضع عبوة فوق دبابة إسرائيلية ويفجرها في #خانيونس pic.twitter.com/Ul4WG9nII0
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين، بعد الإغارة على تجمع لقوات الاحتلال وآلياته واستهداف دبابتين وناقلة جند وقوات إنقاذ جنوبي قطاع غزة.
وقالت "القسام"، في بيان نشرته السبت، إن مقاتليها "أغاروا صباح الجمعة، على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع".
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من "استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافاه بعبوتي شواظ -بطريقة العمل الفدائي-، وإيقاع طاقميها بين قتيل وجريح، فضلا عن استهداف ناقلة جند بقذيفة الياسين 105".
وفور وصول قوة الإنقاذ الإسرائيلية، قالت "القسام" إنها استهدفتها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرة إلى أن مقاتليها رصدوا "هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات".
وفي بلاغ لاحق، قالت "القسام"، إنها تستهدف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" الجمعة في شارع البيئة وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع.
ولفتت في بيان آخر، إلى أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة "RBG"، واشتبكت معها بالأسلحة الخفيفة شرق مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 2025/6/29م.
وذكرت أن "مقاتليها استهدفوا أيضا 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركفاه بعبوتي "شواظ"، بطريقة العمل الفدائي، وقذيفة "تاندوم" شرق مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 2025/6/30م".
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
والجمعة، أقر جيش الاحتلال بمقتل اثنين من جنوده وإصابة 2 بجروح خطيرة، في معركتين مع المقاومة بجنوب وشمال القطاع.
وتتكتم دولة الاحتلال على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.
وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.